كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 3 فبراير 2009 الساعة: 17:29 م
التفكير الابتكاري ومهارات التفكير الاستراتيجي :
يسهم التفكير الابتكاري بقدر كبير في تنمية الأفكار الجديدة وتحليلها والاختيار من بينها ، وإتمام عمليات التحليل البيئي الخارجي والداخلي وإضافة إلى ذلك فالابتكار أو الإبداع يساعد في بناء رسالة واضحة مفهومة عن دور منظمات الأعمال في المجتمع وفيما يلي نلمح إلى تعريف وخصائص كل من التفكير الابتكاري والاستراتيجي :
التفكير الابتكاري :
مع تعدد التعريفات والمفاهيم التي توضح معنى الابتكار أو الإبداع إلا أنها تدور جميعاً حول التوصل إلى فكرة وممارسة جديدة أو مزج بين عناصر موجودة بطرق عصرية لمواكبة الاحتياجات الحديثة .
ومن أبسط التعريفات وأكثرها شمولاً ما قدمه د/ سيد خير الله ( 1973 ) إذ يعرف التفكير الابتكاري على أنه :
” يتمثل التفكير الابتكاري في قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير “
ويلاحظ من هذا التعريف أنه اشتمل على مكونات أربعة أساسية لعملية الابتكار هي :
1- الطلاقة الفكرية : وتتمثل القدرة على استدعاء أكبر عدد من الأفكار المناسبة لموقف معين خلال فترة قصيرة نسبياً وذلك إذا ما قورنت عملية الاستدعاء هذه بالأنواع الأخرى للتفكير غير الابتكاري .
2- المرونة التلقائية : وتشير إلى القدرة على إنتاج استجابات تتسم بالتنوع في الاتجاهات وإمكانية التحول إلى آخر مع استخدام مجموعة متعددة من الاستراتيجيات ومراعاة الحلول غير التقليد النادرة الحدوث .
3- الأصالة : وتمثل القدرة على إنتاج أفكار جديدة عن ما هو معتاد ومألوف من الأفكار والطرق والأساليب فالأفكار الأصلية هي الأفكار النادرة إحصائياً كذلك تمثل سرعة إنتاج أفكار تتوفر فيها شروط معينة في موقف معين .
4- القدرة على التداعي البعيد : وتتمثل في مدى القدرة على إنتاج استجابات عميقة الأثر بعيدة كل البعد عما تألفه المجموعة التي ينتمي إليها المفكر فيصبح قادراً على تجاوز الفجوات المتسعة بين الأمور المرنة وبين القدرة على الابتكار والإبداع .
التفكير الابتكاري ومهارات التفكير الاستراتيجي :
يسهم التفكير الابتكاري بقدر كبير في تنمية الأفكار الجديدة وتحليلها والاختيار من بينها ، وإتمام عمليات التحليل البيئي الخارجي والداخلي وإضافة إلى ذلك فالابتكار أو الإبداع يساعد في بناء رسالة واضحة مفهومة عن دور منظمات الأعمال في المجتمع وفيما يلي نلمح إلى تعريف وخصائص كل من التفكير الابتكاري والاستراتيجي :
التفكير الابتكاري :
مع تعدد التعريفات والمفاهيم التي توضح معنى الابتكار أو الإبداع إلا أنها تدور جميعاً حول التوصل إلى فكرة وممارسة جديدة أو مزج بين عناصر موجودة بطرق عصرية لمواكبة الاحتياجات الحديثة .
ومن أبسط التعريفات وأكثرها شمولاً ما قدمه د/ سيد خير الله ( 1973 ) إذ يعرف التفكير الابتكاري على أنه :
” يتمثل التفكير الابتكاري في قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير “
ويلاحظ من هذا التعريف أنه اشتمل على مكونات أربعة أساسية لعملية الابتكار هي :
1- الطلاقة الفكرية : وتتمثل القدرة على استدعاء أكبر عدد من الأفكار المناسبة لموقف معين خلال فترة قصيرة نسبياً وذلك إذا ما قورنت عملية الاستدعاء هذه بالأنواع الأخرى للتفكير غير الابتكاري .
2- المرونة التلقائية : وتشير إلى القدرة على إنتاج استجابات تتسم بالتنوع في الاتجاهات وإمكانية التحول إلى آخر مع استخدام مجموعة متعددة من الاستراتيجيات ومراعاة الحلول غير التقليد النادرة الحدوث .
3- الأصالة : وتمثل القدرة على إنتاج أفكار جديدة عن ما هو معتاد ومألوف من الأفكار والطرق والأساليب فالأفكار الأصلية هي الأفكار النادرة إحصائياً كذلك تمثل سرعة إنتاج أفكار تتوفر فيها شروط معينة في موقف معين .
4- القدرة على التداعي البعيد : وتتمثل في مدى القدرة على إنتاج استجابات عميقة الأثر بعيدة كل البعد عما تألفه المجموعة التي ينتمي إليها المفكر فيصبح قادراً على تجاوز الفجوات المتسعة بين الأمور المرنة وبين القدرة على الابتكار والإبداع .