صَباحُكَ عِشقٌ يا لهفتي ,,
* قَهوةٌ مليئةٌ بكلِّ شيء , وخاليةٌ مِنكْ , هيَ قهوةٌ سَاده لا محالة, تلكَ الّتي أَتناولهُا وَحدي عَلى شَاطئٍ بحريٍّ, يأتي بأُناسٍ منْ أَقصى بِقاع الأَرضْ ولا يأتي بِكَ , أَنتَ القابع في مُخيّلتي مِنذُ الأَزلْ , وحتىَّ يَأتي الأجلْ.
بَدأتُ نهاري بترتيب غُرفة نومي, لو تعلمْ كَمْ أكرهْ سَريري ,, الذّي لا يحملُ رَائحتَكَ.
لا بُدَّ لي في المرّةِ القَادِمة مِنْ أنْ أنَصبَ لكَ الكمائنَ علَّكَ تقاسمني ذاكَ الفِراش ولو لـِ ليلة واحده , أعدكَ بِها أنّي لنْ أخجلُ من نطقِ اسمكَ في لحظات نشوتي تحتَ تأثير السيجارة وأَنفاسِكَ ,كَما لنْ أخجلَ مما سَأهذي بهِ للطّبيب تحتَ تأثيرِ المُخدّر ,,فِيما بعدْ.
تعلمْ ؟؟
أنا أخاف كثيراً في لحظات بُعدي عنكْ عكسَ ما أهدأُ وَ أستكينُ في حضنكْ .. رغمَ أنّكَ تخشى أنْ تؤذيني , وترتعدَ إن لامستَ حدودَ الطُّهرِ التي تفصلُنا , لـِ جَهْلِكَ أنَّ الصَّائِمَ يَقضي وقتهُ في اشتهاءْ ما حُرِمَ مِنْهُ.
ليتني أجدُ شيئاً منكَ في الصيدليّاتْ كالمُخدّر , ذاكَ الذي يقتلني رغمَ نشوتي بهِ ,
فَأنا أحتاجُكَ الآن تماماً .. دونَ أن تدري أنت أنني أحتاجُكَ .. كي أعيشْ .. فقطْ كي أعيشْ !