هل جربت مرة الجلوس أمام المرآة؟؟
سؤالٌ سخيف......طبعاً تجلس"ين"كثيراً لكن هذه المرة يا سادتي مختلفة..
هذه المرة ليس لترى وجهك الصبوح فأنت تفعل ذلك مراراً وتكراراً
ولكن لتخاطب وترى نفسك القابعة وراء وجهك الجميل لمساءلتها...لاستجوابها....وربما لمعاقبتها
يا أنا ماذا فعلت؟؟؟يا أنا ماذا قلت؟؟؟يا أنا ماذا أنجزت ؟؟ يا أنا ماذا تريدين؟؟؟
ستسألها مالها وماعليها؟؟لكن ترى هل ستسألها ماهو عليها قبل ماهو لها....تلك هي الوقفة سادتي
الوقفة التي تحتاجها الحياة من كل إنسان لتستمر...الوقفة التي يحتاجها كل إنسان لينسى الأنا المعششة في داخله
تلك الأنا التي أنسته لمَ هو هنا؟! من أجل ماذا خُلق؟! ولماذا يشغل مكاناً على وجه الأرض؟!..
استمر في طرح الأسئلة على نفسك ولا تتوقف لأن اليوم لديك الفرصة في استدراك الوقت لكن غداً من يدري ربما لن تملك حتى نفسك
يا أنا لمَ أضعت من الوقت ما أضعت؟؟يا أنا لمَ لا تريدين التغير؟؟لمَ....ولمَ......ولمَ.......؟؟؟
إن حصلت على أجوبة تأملها...ابحث في مدى صحتها ضمن تركيبك الداخلي....كن صادقاً مع ذاتك..وانطق بالحكم
انطق بالحكم باسم الأنا على الأنا ومن أجل الأنا...
سترى الأجوبة تمر أمامك على المرآة كشريطٍ مسجل.ربما تذرف دمعة وربما تبتسم وربما تنظر مذهولاً
ربما تقول:يا إلهي أنا فعلتها..وربما تصرخ...المهم أن تستمر مع ذاتك فهي بحاجةٍ لمساءلتك على الدوام
إن كنت راضٍ عن الأجوبة"و هذا شيءٌ جميل"اعقد صلحاً مع ذاتك وامنح نفسك قبلةً وانطلق....
وإن لم تكن راضٍ عاقب نفسك إن كنت تملك القوة والجرأة بشتى الوسائل وهذه ستكون جولة أخرى لنفسك مع نفسك
أولاً ساءل الأنا ومن ثم ارتقي لمحاسبتها وإياك إياك أن تترك معاقبة الأنا ومساءلتها لغيرك فأنت أنت وحدك من يقدر عليها
...............................
تقبلوها من هدرة ومعاً لنجعل الجلوس أمام المرآة رياضةً يومية
سؤالٌ سخيف......طبعاً تجلس"ين"كثيراً لكن هذه المرة يا سادتي مختلفة..
هذه المرة ليس لترى وجهك الصبوح فأنت تفعل ذلك مراراً وتكراراً
ولكن لتخاطب وترى نفسك القابعة وراء وجهك الجميل لمساءلتها...لاستجوابها....وربما لمعاقبتها
يا أنا ماذا فعلت؟؟؟يا أنا ماذا قلت؟؟؟يا أنا ماذا أنجزت ؟؟ يا أنا ماذا تريدين؟؟؟
ستسألها مالها وماعليها؟؟لكن ترى هل ستسألها ماهو عليها قبل ماهو لها....تلك هي الوقفة سادتي
الوقفة التي تحتاجها الحياة من كل إنسان لتستمر...الوقفة التي يحتاجها كل إنسان لينسى الأنا المعششة في داخله
تلك الأنا التي أنسته لمَ هو هنا؟! من أجل ماذا خُلق؟! ولماذا يشغل مكاناً على وجه الأرض؟!..
استمر في طرح الأسئلة على نفسك ولا تتوقف لأن اليوم لديك الفرصة في استدراك الوقت لكن غداً من يدري ربما لن تملك حتى نفسك
يا أنا لمَ أضعت من الوقت ما أضعت؟؟يا أنا لمَ لا تريدين التغير؟؟لمَ....ولمَ......ولمَ.......؟؟؟
إن حصلت على أجوبة تأملها...ابحث في مدى صحتها ضمن تركيبك الداخلي....كن صادقاً مع ذاتك..وانطق بالحكم
انطق بالحكم باسم الأنا على الأنا ومن أجل الأنا...
سترى الأجوبة تمر أمامك على المرآة كشريطٍ مسجل.ربما تذرف دمعة وربما تبتسم وربما تنظر مذهولاً
ربما تقول:يا إلهي أنا فعلتها..وربما تصرخ...المهم أن تستمر مع ذاتك فهي بحاجةٍ لمساءلتك على الدوام
إن كنت راضٍ عن الأجوبة"و هذا شيءٌ جميل"اعقد صلحاً مع ذاتك وامنح نفسك قبلةً وانطلق....
وإن لم تكن راضٍ عاقب نفسك إن كنت تملك القوة والجرأة بشتى الوسائل وهذه ستكون جولة أخرى لنفسك مع نفسك
أولاً ساءل الأنا ومن ثم ارتقي لمحاسبتها وإياك إياك أن تترك معاقبة الأنا ومساءلتها لغيرك فأنت أنت وحدك من يقدر عليها
...............................
تقبلوها من هدرة ومعاً لنجعل الجلوس أمام المرآة رياضةً يومية