سأكتب بمرارة وحرقة عن بعض الفروق التي لمستها من خلال بعض الأصدقاء الذين سميتهم في عقلي وكتبتهم بين سطوري (( بروح العودة ))
لكن سرعان ما اثبتوا لي نظرية (( التحول السريع )) ........ طبعاً هذه النظرية هي من النظريات القائمة والموجودة في مجتمعنا السوري , وتتلخص بسرعة تبديل المحاور الفكرية للعقل البشري والخروج عن المبدأ من أجل الالتزام لتنحصر المبادىء في حيز صغير
عرفتهم يناضلون ويدافعون بطرق مختلفة من أجل تحقيق مبدأ وفكرة اقتنعوا بها , حتى وصل بعضهم بحدود كلامه إلى حد تخيلت نفسي ساستيقظ صباحاً لأرى فلسطين محررة بالكامل
لماذا هذا التحول الرهيب ؟
فقد استحوذ على عقولهم (( صناع نظرية التحول السريع ))..صدرت الأوامر وعليهم الالتزام , حتى بعض الكلمات التي عودت نفسي على سماعها منهم باليوم آلاف المرات تناسوها بفعل ((الالتزام بالأوامر))
في البوم صوري مشهد ضاحك وباكي اجتمع فيه صناع النظرية والمصدقون على القرار والملتزمين الماثلين
أحد الملتزمين قال لي بيوم من الأيام : أنا أقاطع الأخطاء فلا استطيع المشاركة في تنفيذها مع العلم أنني لست مسؤولاً عن اتخاذها فهذه طريقة لا تتناسب مع مبدأي بالحياة
كان ردي لماذا لا تحارب الأخطاء ؟
كما توقعت كان رده سريعاً ( خليها على الله – بحارب لوحدي )
هذه هي إحدى الصور التي تتكرر يومياً أعرف أن كلامي هذا لن يغير في أحدهم شيئاً فمن الصعب تغير صناع القرار ولكن من السهل القضاء على نظرية التحول السريع
عندها استطيع القول أن روح العودة كبرت وتحولت بفعل الإرادة إلى عودة الروح
ربما لتغير الحالة الاجتماعية سبب بذلك أو ربما هي الحالة المرضية المتفشية والمسماة بالحالة النفسية سبب ايضاً
ولكن أنا متأكد أن الحالة الاستسلامية للأفراد وعدم قدرتهم على المجابهة - بفعل الالتزام - هو أحد السباب
لكن سرعان ما اثبتوا لي نظرية (( التحول السريع )) ........ طبعاً هذه النظرية هي من النظريات القائمة والموجودة في مجتمعنا السوري , وتتلخص بسرعة تبديل المحاور الفكرية للعقل البشري والخروج عن المبدأ من أجل الالتزام لتنحصر المبادىء في حيز صغير
عرفتهم يناضلون ويدافعون بطرق مختلفة من أجل تحقيق مبدأ وفكرة اقتنعوا بها , حتى وصل بعضهم بحدود كلامه إلى حد تخيلت نفسي ساستيقظ صباحاً لأرى فلسطين محررة بالكامل
لماذا هذا التحول الرهيب ؟
فقد استحوذ على عقولهم (( صناع نظرية التحول السريع ))..صدرت الأوامر وعليهم الالتزام , حتى بعض الكلمات التي عودت نفسي على سماعها منهم باليوم آلاف المرات تناسوها بفعل ((الالتزام بالأوامر))
في البوم صوري مشهد ضاحك وباكي اجتمع فيه صناع النظرية والمصدقون على القرار والملتزمين الماثلين
أحد الملتزمين قال لي بيوم من الأيام : أنا أقاطع الأخطاء فلا استطيع المشاركة في تنفيذها مع العلم أنني لست مسؤولاً عن اتخاذها فهذه طريقة لا تتناسب مع مبدأي بالحياة
كان ردي لماذا لا تحارب الأخطاء ؟
كما توقعت كان رده سريعاً ( خليها على الله – بحارب لوحدي )
هذه هي إحدى الصور التي تتكرر يومياً أعرف أن كلامي هذا لن يغير في أحدهم شيئاً فمن الصعب تغير صناع القرار ولكن من السهل القضاء على نظرية التحول السريع
عندها استطيع القول أن روح العودة كبرت وتحولت بفعل الإرادة إلى عودة الروح
ربما لتغير الحالة الاجتماعية سبب بذلك أو ربما هي الحالة المرضية المتفشية والمسماة بالحالة النفسية سبب ايضاً
ولكن أنا متأكد أن الحالة الاستسلامية للأفراد وعدم قدرتهم على المجابهة - بفعل الالتزام - هو أحد السباب