يوم التقيته أصابني بعض الذهول وكانت في البداية لحظات ارتباك ؛ فكل ما بها كان ينضح صفاء وكل قسماتها تقول أشياء ولكن لست ما أدري ما تقول
فلغتي تعطلت ....كلماتي جمدت في حلقي وكأني أصبحت عصفور من خارج السرب لا يعرف لغة التغريد التي يصدح بها الكل ولا يجيد لغة التخاطب مع من كانوا من صلبه ومن أصله وفصله
يا للهول؟!
أهو الخجل؟
أم رؤية شخص لطالما اعتبرته هرم كبير بكل ما يحمل من قيم ومصداقيات وأخلاقيات رفيعة المستوى
كان لقاء سريعآ لم أعرف طعم القهوة وأنا الذي تعودت التلذذ بها والتمهل في شربها
كانت هذه المرة قهوة سريعة بلا طعم ...بلا لون....بلا رائحة....بلا اي شيء
سوى طعم حضروها ورائحة عبقها المميز ولون عينيها الساحر
ياللونهما بلون البحر وبصفاء سماء صيفية ويا للنظرات العميقة عمق المحيطات وبحار
لا بل عمق نفس بشرية تعودت أن تكتشف أشياء وأشياء بالفراسة والتمحيص الغريزي
أسرني كل ما في الموقف حتى سقط قلبي وهامت روحي بعيدآ في عالم آخر من السحر والرومانسية التي كنت اسمع عنها في الكتب والأشعار
هاهي اليوم تحيطني....تلاحقني ..... تحاصرني من كل الأتجاهات
لم أدري كيف انتهيت من كلامي ..ولا كيف أودعت سلامي نزلت على السلالم وكأن شيء
يطاردني... ولكني لا اركض ركض الخائفين ولا ألتفت لفتات التائهين انما أتنقل بخفة غريبة
كعصفور في فصل الربيع على شجرة ياسمين
لفتة يسار....وأخرى يمين... وكل ما حولي كان بشذا العطر والقرنفل والياسمين أنها أجمل مطاردة صادفتها وأجمل تنقل عرفته وأحلى هروب صادفني
اني أهرب منك اليك
وألتفت لأرى ابتسامتها الصادقة بكل ما حولي من جدران ومن نوافذ ومن أدراج ومن بشر....
شعور جميل وبهجة لا يتسع لها صدري وفرح كبير يكاد يطير بي ويرفعني عاليآ
أنه فرح الحب الذي كشف لي كنوزآ كهذه وسيكون لي محيطات ابحر بها
وخلجان اريح قلبي المتعب على موانئها وأصداف وقواقع تحكي لي كشهرزاد وشهريار
قصص العالم وغرائب الدنيا انهما عيناك حين صادفتهما صادفت كل ما كنت ابحث عنه يومآ
صادفت حبآ
صادفت أرضآ ....وبحرآ ..وجمالآ لا مثيل له
فشكرآ لهذه للمصادقة.........
شكرآ لك سيدتي .......................
فلغتي تعطلت ....كلماتي جمدت في حلقي وكأني أصبحت عصفور من خارج السرب لا يعرف لغة التغريد التي يصدح بها الكل ولا يجيد لغة التخاطب مع من كانوا من صلبه ومن أصله وفصله
يا للهول؟!
أهو الخجل؟
أم رؤية شخص لطالما اعتبرته هرم كبير بكل ما يحمل من قيم ومصداقيات وأخلاقيات رفيعة المستوى
كان لقاء سريعآ لم أعرف طعم القهوة وأنا الذي تعودت التلذذ بها والتمهل في شربها
كانت هذه المرة قهوة سريعة بلا طعم ...بلا لون....بلا رائحة....بلا اي شيء
سوى طعم حضروها ورائحة عبقها المميز ولون عينيها الساحر
ياللونهما بلون البحر وبصفاء سماء صيفية ويا للنظرات العميقة عمق المحيطات وبحار
لا بل عمق نفس بشرية تعودت أن تكتشف أشياء وأشياء بالفراسة والتمحيص الغريزي
أسرني كل ما في الموقف حتى سقط قلبي وهامت روحي بعيدآ في عالم آخر من السحر والرومانسية التي كنت اسمع عنها في الكتب والأشعار
هاهي اليوم تحيطني....تلاحقني ..... تحاصرني من كل الأتجاهات
لم أدري كيف انتهيت من كلامي ..ولا كيف أودعت سلامي نزلت على السلالم وكأن شيء
يطاردني... ولكني لا اركض ركض الخائفين ولا ألتفت لفتات التائهين انما أتنقل بخفة غريبة
كعصفور في فصل الربيع على شجرة ياسمين
لفتة يسار....وأخرى يمين... وكل ما حولي كان بشذا العطر والقرنفل والياسمين أنها أجمل مطاردة صادفتها وأجمل تنقل عرفته وأحلى هروب صادفني
اني أهرب منك اليك
وألتفت لأرى ابتسامتها الصادقة بكل ما حولي من جدران ومن نوافذ ومن أدراج ومن بشر....
شعور جميل وبهجة لا يتسع لها صدري وفرح كبير يكاد يطير بي ويرفعني عاليآ
أنه فرح الحب الذي كشف لي كنوزآ كهذه وسيكون لي محيطات ابحر بها
وخلجان اريح قلبي المتعب على موانئها وأصداف وقواقع تحكي لي كشهرزاد وشهريار
قصص العالم وغرائب الدنيا انهما عيناك حين صادفتهما صادفت كل ما كنت ابحث عنه يومآ
صادفت حبآ
صادفت أرضآ ....وبحرآ ..وجمالآ لا مثيل له
فشكرآ لهذه للمصادقة.........
شكرآ لك سيدتي .......................