حتى أنا أتساءل كيف تجد الألفاظ طريقها لحبري ، لما أحتاج أن أتكلم لا يحضنني إلا
قلمي وأوزاني ، أما بحور الشعر فلا أقترب منها
لأنها أنثى خجولة مدللة وأنا أرتعش أمام الأنثى التي يلتهب الحياء في
عينيها ، فلا أقدر أن أضع شعري بين يديها ،
كيف اقتحمت هذه الروح حياتي لا أدري ورب الناس !!
تمنيت ألف مرة أن أموت لشدة صعودي في عذابها ...
أدخل غرفة الأحاسيس فأصبح في إعصار من الصفاء ، فأكاد أنفجر من شدة نوره ، كلما اقتربت أكثر منها احترقت كل
مسامات جلدي !!
ربـــــــــــــــــــــي
رحماك ، ما أحلاها من روح تترقرق نقاءً...
وحدي تعتصرني المشاعر بلحظة جفونها قمرا يتدلّى كعنقود عنب !
ثم كلمة أخرى يحدث طوفان في دمي ، فلا تقدر الأرض أن تحتمله ،
كيف ضعيف مثلي يتحمل أن يسطع الربيع في أصبعه ؟ كيف ؟
تداهمني مسلحة بكل ورود الدنيا ، بكل أغاريد البلابل ، بكل
تمتمات العصافير ، بكل همسة مغرم ، بكل آلام الأغصان وأوجاعها ....
... طائر على أجنحة ملاك بين السماء والقافية !
... فلتقطري يا قصائدي ...
بالندى العذري بالحب الجميل ...
وتراقصي وتعطري بالنور ...كالمطر الهطول ...
... ما بيننا أشهى ... من المنساب في زهر الحقول !
....قيثارة الروح
قلمي وأوزاني ، أما بحور الشعر فلا أقترب منها
لأنها أنثى خجولة مدللة وأنا أرتعش أمام الأنثى التي يلتهب الحياء في
عينيها ، فلا أقدر أن أضع شعري بين يديها ،
كيف اقتحمت هذه الروح حياتي لا أدري ورب الناس !!
تمنيت ألف مرة أن أموت لشدة صعودي في عذابها ...
أدخل غرفة الأحاسيس فأصبح في إعصار من الصفاء ، فأكاد أنفجر من شدة نوره ، كلما اقتربت أكثر منها احترقت كل
مسامات جلدي !!
ربـــــــــــــــــــــي
رحماك ، ما أحلاها من روح تترقرق نقاءً...
وحدي تعتصرني المشاعر بلحظة جفونها قمرا يتدلّى كعنقود عنب !
ثم كلمة أخرى يحدث طوفان في دمي ، فلا تقدر الأرض أن تحتمله ،
كيف ضعيف مثلي يتحمل أن يسطع الربيع في أصبعه ؟ كيف ؟
تداهمني مسلحة بكل ورود الدنيا ، بكل أغاريد البلابل ، بكل
تمتمات العصافير ، بكل همسة مغرم ، بكل آلام الأغصان وأوجاعها ....
... طائر على أجنحة ملاك بين السماء والقافية !
... فلتقطري يا قصائدي ...
بالندى العذري بالحب الجميل ...
وتراقصي وتعطري بالنور ...كالمطر الهطول ...
... ما بيننا أشهى ... من المنساب في زهر الحقول !
....قيثارة الروح