بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان ابدأ كتابة هذا الموضوع اقول بأن علم الغيب علم لا يعلمه الا الله عز وجل وان زمن انتهاء الحياة البشرية في علم الغيب...
نهاية العالم في 2012 خبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة .
ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها .
حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru ...
وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض ..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح(2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذالك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى .
ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس .
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصلو العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارت عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجارالكبير ) .
حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم (كل شي بأذن الله)
كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يأثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة.
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قامو بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بأدعائهم بأنهم ارتكبو خطأ عندما اعلنو عن ظهور كوكب اخر اضيف للمجموعه الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحته .
وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الارضية حيث يستطيعو البشر العيش فيه,وايضا قيامهم برحلات استكشافية بأستمرار .
وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلال مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي.
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تظطرب بنهاية الالفية الثاني وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
-علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة .
شعوب (المايا) والتنبؤات
لفظ (المايا) يطلق على تقويم شبيهآ بالتقاويم الهجرية والميلادية، فالسنة عند (المايا) تنقسم لجزئين، الأولى شمسية تدعى (Haab) وتعد 365 يومآ، والثانية دينية وتسمى (Tzolkin) وفيها 260 يومآ فقط، فشعوب (المايا) تعتبر من أقدم الحضارات التي كانت موجودة في شمال غواتيمالا، ومازال الهنود يحترمون تقاليد أسلافهم،والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي، ويتبعون هذا التقويم الذي يؤشر اليوم إلى سنة 5116، وهو تاريخ أسطوري فعلآ لولادة هذه الشعوب
والتنبؤات التي ستكون مصدر إهتمامنا في هذا التقويم، ليست جديرة بالتصديق، ولكن شعب (المايا) في إمريكا الوسطى كان كثيرآ مايضع جداول رياضية تتنباء بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية، وهي جداول تستحق الأحترام كونها لاتعتمد على التنجيم أو الأساطير كما هو الغالب في الكثير من الحضارات، وتخرج بنتائج لإستنتاجات رياضية وضعت بدقة
(نهاية العالم) 2012
أكثر مايشدنا هو هذا القول بأن النهاية ستكون في عام 2012، بناءً على إيمانهم بالتقويم شعوب (المايا) بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام، وبما أن آخر سلالة –حسب وجهة نظرهم- ظهرت قبل 3114 من الميلاد، فإن نهاية العالم ستكون 2012، بل وتحديدآ 23 من ديسمبر لنفس العام، أي في التاسع من صفر لعام 1434 هـ
وعند عودتنا للنصوص، نجد الغريب في الأمر أن ماجاء في التوارة إيضآ أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق !!
كتاب (كارل كولمان)
أثار هذا التقويم أهتمام الباحث السويدي (كارل كولمان) الذي حاول المقارنة مابينه وبين الأحداث العظيمة خلال الأعوام والقرون الماضية، فوجد تطابقآ مدهشآ، غير أنه كما ورد عنه لاحقآ في كتابه، لم يفهم ماسر إرتباط نهاية العالم بعام 2012، وهو ذات الشئ الذي جعل الباحث (كارل كولمان) يستخدم هذا التقويم في التنبؤ بأحداث المستقبل، وهو ما ألف عليه هذا الكتاب سالف الذكر، (Solving the Greatest Mystery:The Mayan Calendar)، يدعى: تقويم المايا، حل اللغز العظيم.
فهل حقيقة سيكون مجرد الأقتراب من عام 2012 نذير هوس عارم كما حصل لما قبل ألف عام على إيمان المسيحين عندما هجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا للتلال يجأرون ويستعدون للإنجراف نحو السماء ؟، وماكان منهم بعد مرور الحدث بسلام، أن يفعلون ذات الشئ مرة أخرى وإن كان بطريقة مختلفة لعام 2000 ؟، فهل سيكون مرور 2012 بسلام إيضآ ؟ وسيكون هنالك تفاسير أخرى ؟، أم ستكون حقيقة ؟
قبل ان ابدأ كتابة هذا الموضوع اقول بأن علم الغيب علم لا يعلمه الا الله عز وجل وان زمن انتهاء الحياة البشرية في علم الغيب...
نهاية العالم في 2012 خبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة .
ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها .
حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru ...
وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض ..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح(2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذالك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى .
ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس .
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصلو العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارت عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجارالكبير ) .
حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم (كل شي بأذن الله)
كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يأثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة.
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قامو بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بأدعائهم بأنهم ارتكبو خطأ عندما اعلنو عن ظهور كوكب اخر اضيف للمجموعه الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحته .
وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الارضية حيث يستطيعو البشر العيش فيه,وايضا قيامهم برحلات استكشافية بأستمرار .
وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلال مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي.
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تظطرب بنهاية الالفية الثاني وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
-علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة .
شعوب (المايا) والتنبؤات
لفظ (المايا) يطلق على تقويم شبيهآ بالتقاويم الهجرية والميلادية، فالسنة عند (المايا) تنقسم لجزئين، الأولى شمسية تدعى (Haab) وتعد 365 يومآ، والثانية دينية وتسمى (Tzolkin) وفيها 260 يومآ فقط، فشعوب (المايا) تعتبر من أقدم الحضارات التي كانت موجودة في شمال غواتيمالا، ومازال الهنود يحترمون تقاليد أسلافهم،والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي، ويتبعون هذا التقويم الذي يؤشر اليوم إلى سنة 5116، وهو تاريخ أسطوري فعلآ لولادة هذه الشعوب
والتنبؤات التي ستكون مصدر إهتمامنا في هذا التقويم، ليست جديرة بالتصديق، ولكن شعب (المايا) في إمريكا الوسطى كان كثيرآ مايضع جداول رياضية تتنباء بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية، وهي جداول تستحق الأحترام كونها لاتعتمد على التنجيم أو الأساطير كما هو الغالب في الكثير من الحضارات، وتخرج بنتائج لإستنتاجات رياضية وضعت بدقة
(نهاية العالم) 2012
أكثر مايشدنا هو هذا القول بأن النهاية ستكون في عام 2012، بناءً على إيمانهم بالتقويم شعوب (المايا) بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام، وبما أن آخر سلالة –حسب وجهة نظرهم- ظهرت قبل 3114 من الميلاد، فإن نهاية العالم ستكون 2012، بل وتحديدآ 23 من ديسمبر لنفس العام، أي في التاسع من صفر لعام 1434 هـ
وعند عودتنا للنصوص، نجد الغريب في الأمر أن ماجاء في التوارة إيضآ أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق !!
كتاب (كارل كولمان)
أثار هذا التقويم أهتمام الباحث السويدي (كارل كولمان) الذي حاول المقارنة مابينه وبين الأحداث العظيمة خلال الأعوام والقرون الماضية، فوجد تطابقآ مدهشآ، غير أنه كما ورد عنه لاحقآ في كتابه، لم يفهم ماسر إرتباط نهاية العالم بعام 2012، وهو ذات الشئ الذي جعل الباحث (كارل كولمان) يستخدم هذا التقويم في التنبؤ بأحداث المستقبل، وهو ما ألف عليه هذا الكتاب سالف الذكر، (Solving the Greatest Mystery:The Mayan Calendar)، يدعى: تقويم المايا، حل اللغز العظيم.
فهل حقيقة سيكون مجرد الأقتراب من عام 2012 نذير هوس عارم كما حصل لما قبل ألف عام على إيمان المسيحين عندما هجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا للتلال يجأرون ويستعدون للإنجراف نحو السماء ؟، وماكان منهم بعد مرور الحدث بسلام، أن يفعلون ذات الشئ مرة أخرى وإن كان بطريقة مختلفة لعام 2000 ؟، فهل سيكون مرور 2012 بسلام إيضآ ؟ وسيكون هنالك تفاسير أخرى ؟، أم ستكون حقيقة ؟