زينة الدنيا

الصديق زا بوس موضوع غاية في الاهمية
فعلا نحن في مجتمع ذكوري بحت ليس نحن المجتمعات الشرقية بل المجتمعات البشرية جمعاء على ما اظن
وعندما اتكلم عن هكذا مواضيع لا احب التكلم في اطار العادات والتقاليد البالية بل في اطار الاسلام الراقي الذي اعطى المراة حقوقا كما لم يكن من قبل
فلها كل الحق في الانفصال في حال كون الزوج لا ينجب كما له الحق في الزواج ان كان هي من لا ينجب ومن
ولكنني اود التطرق الى نقطة هامة الا وهي لا يمكننا ان نضع المراة موضوع المظلوم دائما وان كان هذا صجيجا في بعض الحالاتلان المراة في حال كون زوجها لا ينجب ان لم تنفصل عنه فهذا ليس لكونها تتحمل وتصبر ولكن مجبرة
فهل يا ترى لو خيرت هؤلاء النسوة اما البقاء مع ازواجهن او الانفصال عنه ليتزوجن اخر فهل سيبقى الوضع هكذا
اي سيصبرن على ازواجهن
انا اظن ان نسبة كبيرة منهن لن تصبر وهذا حق لهن
اسف على الاطالة شكرا على الموضوع مرة اخرى

موضوع حلو كتير شكرا زا بوس
انا سألك أحد الشباب من عيلتي طبعا
انو شو رايك بهاد الموضوع
ئلي

البنت اذا تزوجت وتطلقت فالامل صار ضعيف انها ترجع تتزوج
بسبب ارتفاع نسبة البنات العوانس
يعني في غيرها كتير ممكن يقبلو فيه ويتزوجوه وهنن ساكتين على وضعو


اما الرجل اذا طلق الف مين بيعطيه

هيك جاوبني

شو رأيكن انتو ؟؟؟؟؟

عندما قرأت العنوان ثم بداية المقدمة خطر لي أن الحديث يتناول الموضوع من زاوية أخرى كثيراً ما يخطر ببالي الحديث بها وهي:
لماذا يصر الجميع على قراءة النصف الأول من الآية ويتجاهلون النصف الآخر منها؟ هل هذا نوع من الفصل بين شؤون الدنيا وشؤون الآخرة؟ هل يعتبر سلوك اسلامي صحيح الفصل بينهما؟ أم هذا يصح على مقولة السيد المسيح عليه السلام وهو ما ذكر به العضو أنس في موضوعنا (رد: مواسم الحصاد) "أعطي مالله لله وما لقيصر لقيصر" بما معناه أن نعطي الدنيا حقها ونعطي الآخرة حقها ..

الأية تقول:"الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"
فمتى ستعنينا الآية كاملة ونبتعد عن أخذها بأجزاء تناسبنا وتناسب مطامعنا؟
بالعودة لمحور موضوع البوس .. لا أعتقد أن الموضوع يرتبط بذكوريتنا وتبعيتهم وليس هذا هو الحال دائماً, فقد تجد الأم (وهي أنثى) نفسها تقف في وجه رغبة ابنتها بالإنفصال عن زوجها وأحياناً تجد الأب أو الأم من يمنع الإبن من الزواج على زوجته والأمور هنا نسبية ..

ذكر البعض كلاماً هاماً يتحدث عن مخاوف الزوجة من وضعها بعض الطلاق في مجتمع يغلب عليه العنوسة فما حالك بالمطلقات, وترى أحياناً مسألة التكاليف المعيشية وقدرة المرأة على القيام بنفسها وضمان وجود العريس الجديد مسألة لها الدور الأكبر في التأثير على قرارها وكذلك الرجل فليس الزواج مرة في أيامنا من الأمور السهلة حتى يكون الزواج الثاني أكثر يسراً!؟

ولكن هناك نقطة أهم من ذلك كله هي التي تؤثر في تفكير المجتمع وتحركه بهذا الإتجاه حتى أصبحت عادات وتقاليد راسخة وهي مسالة "الأجر والثواب" فأكثر النساء وحتى الرجال يصبرون على زوجاتهم ولسنوات طويلة أملاً في الإنجاب منهن وبالتالي الأيام تجر بعضها وأمل الثواب وتشجيع المجتمع على ذلك يلعب دوراً محفزاً نسبياً
..
.
دمتم على زينة

هذا كلام لايخلو من المنطق ابدا جزاك الله خيرا
لكن المراة في مجتمعنا هذه الايام ضلع مكسور
لايهتم بامره احد
اما من كان يعرف الله حق معرفة يعلم باهمية المراة
واسالكم بالله اليست نساء الرسول عليه الصلاة والسلام هي من نقلت لنا معاملة الدين داخل عش الزوجية وهم من حملو لواء الاسلام من بعد الرسول
يقول البعض انهن نساء رسول ولكن اليسوا هن من بنات ادام وحواء
يعني بشر مثلنا لكن هن بصفاتهم ملائكة
ومشكلة ان بعض النساء يتعرضن للاساءة من بعض الرجال هذه مشكلة دسها اليهود
لاني قرات في كتاب اسمه بروتوكولات صهيون عن هذه الامور لتفكيك الاسر المسلمة
ولكن على يقين ان هذه الامور التي تحصل في مجتمعنا هذه الايام امور بالية
واذا لم نصبر على بعضنا من يصبر علينا
واعرف اناسا صبرو على زوجاتهن ومن ثم رزوقوا بزينة الحياة الدنيا
ملاحظة : ان هذه الزينة هي زينة مفتونة بقول الله عز وجل : انما اموالكم واولادكم فتنة
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم