تى يمشي الي الخليل فترا
اسري اليه من كرم ذراعا
اصوغ من مقلتيه العسالى شعرا
و ان لم اره حق له ان يطاعا
رفيق ذاك من لم ادر واقعه
و حرصت على ان لا اذهب بشتاته ضياعا
اتاني طيفه المجهول يوما
فكان عقلي و مهجتي له تباعا
فر اللعوب بطيف هو لم
القه و كانت السابقات مني جزاعا
خفى دنى غير اعرض
و لم يترك من حقيقتي طباعا
عرفت نفسي فكان اعرف مني علي
فكيف تمكن و استطاع
متى تكشف قناعك للتصابي
فقد ناديت من كشف القناع
فان كان مؤمنا صادقا طوبى
و ان كان خلافا فساخذ منه وداعا
توقيع مجهول
اسري اليه من كرم ذراعا
اصوغ من مقلتيه العسالى شعرا
و ان لم اره حق له ان يطاعا
رفيق ذاك من لم ادر واقعه
و حرصت على ان لا اذهب بشتاته ضياعا
اتاني طيفه المجهول يوما
فكان عقلي و مهجتي له تباعا
فر اللعوب بطيف هو لم
القه و كانت السابقات مني جزاعا
خفى دنى غير اعرض
و لم يترك من حقيقتي طباعا
عرفت نفسي فكان اعرف مني علي
فكيف تمكن و استطاع
متى تكشف قناعك للتصابي
فقد ناديت من كشف القناع
فان كان مؤمنا صادقا طوبى
و ان كان خلافا فساخذ منه وداعا
توقيع مجهول