أنا....
لا استحق هذا الكدر
ولكن هذي حياتي
لا اعلم ماذا يخبأ القدر
وقد آمنت بكل حزني
فلا هروب من هذا القدر
واذا عيني رأته
خفق قلبي للنظر
فذاك الحبيب لامثيل له
في الصفات جميعها كأنه القمر
هدوء الكون من ضيائه........ وكأنه الغيث المنتظر
كأنه شجر في جنانه يستظل تحتها البشر
فياليت الزمان يعود
.....يوما
لامتع ما يشتهي القلب من السمر
فهل تعلمون اني احبه.........
ومازلت احبه ..................... حتى يحين القدر
فربما بالغت في وصف مشاعري ولكن
قديعجز الانسان في وصف ذاك البشر
سبحان الذي خلقه يخلق ما
يشاء.......
وهو المقتدر