يا لها من ساحرة مجنونة تلك الجلدة المنفوخة التي تتدحرج هنا وهناك فهي ساحرة العقول والقلوب ومعشوقة الشعوب فهي خبزهم ومائهم وهي الهواء الذي يتنفسونه وهي التي ترسم الضحكات على شفاههم وهي من تسيل الدموع من عيونهم ...بل وتتمكن هذه المجنونة على ان تبكينا وتضحكنا في دقيقة واحدة وتقلب الضحكات الى زهقات في دقائق معدودة
فمن منا لا يذكر ملحمة استنبول في نهائي دوري الابطال سنة2005 حيث مرت 6 دقائق مجنونة قلبت الملعب وحولت افراح الجماهير ميلان الى ترقب وتعجب تلاه بكاء ودموع,ثلاثة اهداف في شوط واحد في نهائي كبير تبدو في عالم المنطق مستحيلة لكن لا وجود لهذه الكلمة في قاموس تلك المجنونة
ولنعد بالذاكرة قليلا الى الوراء وتحديدا الى ملعب آرنست هابيل في دور الثمانية من يورو2008 حيث أحرز الكروات هدف التقدم في الدقيقة 119 فظن العالم بأسره ان الكروات قد حسموا المواجهة لكن تلك المجنونة كان لها رأى آخر فلم ننتظر أكثر من دقيقة واحدة حتى رأينا اللاعب التركي سميح شنتورك يسجل هدف التعادل ومن ثم فوز تركيا بركلات الترجيح وتأهلها للدور التالي,وقبل أيام عدة عادت تلك المجنونة المنفوخة لتثبت أنها لا تعترف بمنطق أو قانون ففي ظرف دقيقة حولت الافراح الى أتراح ودموع الحزن ألى دموع فرح...ففي مباراة السعودية والبحرين كانت بطاقة التأهل الى الملحق الآسيوي حتى الدقيقة90 في أيدي أبناء ماتشالا لكن الاخضر السعودي سجل هدف التعديل لتعم الفرحة ارجاء المملكة الا أن تلك المجنونة الساحرة أبت الا أن تثبت للعالم أنها لا تهدأ ولا تكف عن جنونها الا مع صافرة حكم المباراة فجاء هدف التقدم البحريني وحل الفرح محل الحزن في المملكة لكن هذه المرة لمملكة البحرين
وهنالك الكثير من المباريات المجنونة التي كانت لتلك الجلدة المنفوخة فيها كلمة وقلبت نتائجها في الثواني الاخيرة ولو أردت التحدث عنها لاحتجت الى صفحات عدة فما سبق ما هو الا هو غيض من فيض
فمن منا لا يذكر ملحمة استنبول في نهائي دوري الابطال سنة2005 حيث مرت 6 دقائق مجنونة قلبت الملعب وحولت افراح الجماهير ميلان الى ترقب وتعجب تلاه بكاء ودموع,ثلاثة اهداف في شوط واحد في نهائي كبير تبدو في عالم المنطق مستحيلة لكن لا وجود لهذه الكلمة في قاموس تلك المجنونة
ولنعد بالذاكرة قليلا الى الوراء وتحديدا الى ملعب آرنست هابيل في دور الثمانية من يورو2008 حيث أحرز الكروات هدف التقدم في الدقيقة 119 فظن العالم بأسره ان الكروات قد حسموا المواجهة لكن تلك المجنونة كان لها رأى آخر فلم ننتظر أكثر من دقيقة واحدة حتى رأينا اللاعب التركي سميح شنتورك يسجل هدف التعادل ومن ثم فوز تركيا بركلات الترجيح وتأهلها للدور التالي,وقبل أيام عدة عادت تلك المجنونة المنفوخة لتثبت أنها لا تعترف بمنطق أو قانون ففي ظرف دقيقة حولت الافراح الى أتراح ودموع الحزن ألى دموع فرح...ففي مباراة السعودية والبحرين كانت بطاقة التأهل الى الملحق الآسيوي حتى الدقيقة90 في أيدي أبناء ماتشالا لكن الاخضر السعودي سجل هدف التعديل لتعم الفرحة ارجاء المملكة الا أن تلك المجنونة الساحرة أبت الا أن تثبت للعالم أنها لا تهدأ ولا تكف عن جنونها الا مع صافرة حكم المباراة فجاء هدف التقدم البحريني وحل الفرح محل الحزن في المملكة لكن هذه المرة لمملكة البحرين
وهنالك الكثير من المباريات المجنونة التي كانت لتلك الجلدة المنفوخة فيها كلمة وقلبت نتائجها في الثواني الاخيرة ولو أردت التحدث عنها لاحتجت الى صفحات عدة فما سبق ما هو الا هو غيض من فيض