من طرف زائر 1/1/2010, 19:42أصحاب الوشم يعانون من انفعالات غير ناضجة وأمزجة متقلبة
لقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة ان نسبة كبيرة من الذين ينقشون الوشم يعانون من انفعالات غير ناضجة وأمزجة متقلبة
18-5-2009
ونسبة كبيرة يصابون بالشذوذ الجنسي والصورة الغالبة في ضحايا الوشم أنهم في مقتبل العمر ويتطابقون في تصرفاتهم وصفاتهم حيث ينقش على الجلد في أماكن مختلفة بقصد الزينة أو ربما يعود ذلك لاسباب نفسية او تقليد اجتماعي مرتبط بطقوس
دينية او طقوس متعلقة بالزواج . وفي بحث اجري على عدد من نزلاء مستشفيات الامراض العقلية والمصحات النفسية تبين ان 15٪ منهم كانوا موشومين وأثبتت الدراسات ان نسبة كبيرة من المترددين الي عيادات الامراض التناسلية كانوا في معسكرات الاعتقال وكانوا موشومين ولا ننسى معظم محترفي رياضة المصارعة الحرة والذين يظهرون على شاشات التلفاز هم من الموشومين وينطبق عليهم كثير من الصفات النفسية المذكورة. وأحيانا يتعرض الانسان للوشم اضطرارا وبصورة خارجة عن ارادته وذلك إثر تعرضه لحادث مروري أو في بعض الاعمال المهنية أو اذا ما اصيب بطلق ناري من مسافة قريبة ويتم الوشم عن طريق ادخال صبغيات مادة معينة طبيعية كانت أم كيميائية الى أدمة الجلد في صورة نقوش او زينة او عند احتكاك الجلد بالاسفلت وصدأ الدراجات في الحوادث يتعرض للوشم من خلال الخدوش الحاصلة او تلوث الجروح بزيوت وصدأ الآلة المستخدمة في الحادثة وعند دخول هذه المواد الغريبة او جزيئات المادة الصبغية الى خلايا الأدمة وتتدافع خلايا بلعمية كبيرة لاحتواء هذه المواد الغريبة والتهامها بداية للتخلص منها ولكنها سرعان ما تموت تاركة ومخلفة وراءها هذه المواد لتستقر بصورة شبه خاملة في أنسجة الجلد وبصورة دائمة ، وكذلك يستخدم الواشم المتمرس إبرة كهربائية لإدخال حبيبات أو جزئيات المادة المستخدمة في الوشم إلى الأدمة وذلك بعد طلاء طبقة رقيقة من تلك المادة على سطح الجلد المراد وشمه وأحيانا يستخدم سن حاد لإدخال الحبر الهندي الى الجلد وتطرأ هنا تغيرات على المادة الصبغية بعد احتوائها بخلايا الجلد وتبدو بلون مختلف عن لونها الأصلي فمثلا يعطي الكربون او السناج الاسود لونا يتفاوت بين الازرق والاسود بينما تعطي الاصباغ النباتية المستخدجة من الخضروات اللون الأحمر بينما تعطي (ألمنيونات الكوبالت )اللون الأزرق الفاتح ويعطي (أكسيد الكروم)اللون الاخضرو/ سلفيد الكادميوم/ اللون الاصفر بينما تعطي أكاسيد الحديد اللون البني ومن الشائع في الوشم انه يتسبب في الاصابة بأمراض الزهري والدرن والذي غالبا ما ينتقل عن طريق استخدام نفس الإبرة دون تعقيم للموشومين وايضا يسبب ذلك التهاب كبد وبائى والعديد من الفيروسات الخطيرة والجزام وجدري البقر ولا يخفى علينا أهم تلك الامراض في عصرنا وهو مرض نقص المناعة المكتسبة /AIDS/ ويتم التخلص منها جراحيا عن طريق الاستئصال الجراحي علىمراحل او استخدام رقعة جلدية تنقل من أي مكان مناسب او إزالة النقوش باستخدام صنفرة خاصة بالجراحة التجميلية لازالة الطبقة الجلدية المحتوية للوشم وكذلك باستخدام أشعة الليزر ولكن الاخيرة قد تسبب تليف الجلد وربما تحدث ندباً تبدو بصورة مقلقة .
منقول من /ouruba.alwehda.gov.sy
اعداد : سها طراف
18-5-2009
ونسبة كبيرة يصابون بالشذوذ الجنسي والصورة الغالبة في ضحايا الوشم أنهم في مقتبل العمر ويتطابقون في تصرفاتهم وصفاتهم حيث ينقش على الجلد في أماكن مختلفة بقصد الزينة أو ربما يعود ذلك لاسباب نفسية او تقليد اجتماعي مرتبط بطقوس
دينية او طقوس متعلقة بالزواج . وفي بحث اجري على عدد من نزلاء مستشفيات الامراض العقلية والمصحات النفسية تبين ان 15٪ منهم كانوا موشومين وأثبتت الدراسات ان نسبة كبيرة من المترددين الي عيادات الامراض التناسلية كانوا في معسكرات الاعتقال وكانوا موشومين ولا ننسى معظم محترفي رياضة المصارعة الحرة والذين يظهرون على شاشات التلفاز هم من الموشومين وينطبق عليهم كثير من الصفات النفسية المذكورة. وأحيانا يتعرض الانسان للوشم اضطرارا وبصورة خارجة عن ارادته وذلك إثر تعرضه لحادث مروري أو في بعض الاعمال المهنية أو اذا ما اصيب بطلق ناري من مسافة قريبة ويتم الوشم عن طريق ادخال صبغيات مادة معينة طبيعية كانت أم كيميائية الى أدمة الجلد في صورة نقوش او زينة او عند احتكاك الجلد بالاسفلت وصدأ الدراجات في الحوادث يتعرض للوشم من خلال الخدوش الحاصلة او تلوث الجروح بزيوت وصدأ الآلة المستخدمة في الحادثة وعند دخول هذه المواد الغريبة او جزيئات المادة الصبغية الى خلايا الأدمة وتتدافع خلايا بلعمية كبيرة لاحتواء هذه المواد الغريبة والتهامها بداية للتخلص منها ولكنها سرعان ما تموت تاركة ومخلفة وراءها هذه المواد لتستقر بصورة شبه خاملة في أنسجة الجلد وبصورة دائمة ، وكذلك يستخدم الواشم المتمرس إبرة كهربائية لإدخال حبيبات أو جزئيات المادة المستخدمة في الوشم إلى الأدمة وذلك بعد طلاء طبقة رقيقة من تلك المادة على سطح الجلد المراد وشمه وأحيانا يستخدم سن حاد لإدخال الحبر الهندي الى الجلد وتطرأ هنا تغيرات على المادة الصبغية بعد احتوائها بخلايا الجلد وتبدو بلون مختلف عن لونها الأصلي فمثلا يعطي الكربون او السناج الاسود لونا يتفاوت بين الازرق والاسود بينما تعطي الاصباغ النباتية المستخدجة من الخضروات اللون الأحمر بينما تعطي (ألمنيونات الكوبالت )اللون الأزرق الفاتح ويعطي (أكسيد الكروم)اللون الاخضرو/ سلفيد الكادميوم/ اللون الاصفر بينما تعطي أكاسيد الحديد اللون البني ومن الشائع في الوشم انه يتسبب في الاصابة بأمراض الزهري والدرن والذي غالبا ما ينتقل عن طريق استخدام نفس الإبرة دون تعقيم للموشومين وايضا يسبب ذلك التهاب كبد وبائى والعديد من الفيروسات الخطيرة والجزام وجدري البقر ولا يخفى علينا أهم تلك الامراض في عصرنا وهو مرض نقص المناعة المكتسبة /AIDS/ ويتم التخلص منها جراحيا عن طريق الاستئصال الجراحي علىمراحل او استخدام رقعة جلدية تنقل من أي مكان مناسب او إزالة النقوش باستخدام صنفرة خاصة بالجراحة التجميلية لازالة الطبقة الجلدية المحتوية للوشم وكذلك باستخدام أشعة الليزر ولكن الاخيرة قد تسبب تليف الجلد وربما تحدث ندباً تبدو بصورة مقلقة .
منقول من /ouruba.alwehda.gov.sy
اعداد : سها طراف
