من طرف القيصر omar 23/1/2010, 22:24دمعة القدر يزرفها على شاب
الحكاية تجري احداثها في فرنسا في ايام الحرب الاهلية بين نبيلون والملك تشارل
وهي تحكي قصة اسرة مكونة من خمسة اشخاص (الام والاب وطفلان وفتاة )
الاطفال رضيع صغير والطفل الكبير لم يتجاوز العاشرة والفتاة في سن الثانية عشر
الاسرة فقيرة تعيش من راتب الاب الذي يعمل في حفر القبور عند حانوتي جشع
الام كانت من اسرة غنية جدا" لانها قد تزوجت من ا لا ب بعد ان تعلقت به بحب اعمى وقد تبرأ اهل الزوجة منها على اثر هذا الزواج
أحداث القصة
يخرج الاب للعمل منذ الصباح ولم ياتي الى البيت في وقت الظهيرا قلقت الام
وعند الساعة الواحدة ليلا" يقرع الباب
الام من ويأتي صوت من وراء الباب
انا الحانوتي الذي يعمل زوجك عنده
الام ماذا تريد
الحانوتي ان زوجك قد توفي بقذيفة
الام يا ويلتي اه اه اه مع دموع لم تنته
الحانوتي يا أختاه ان زوجك قد اخذ تقريبا" كامل حسابه لكن
سوف اساعدكم ارسلي ابنك للعمل عندي وسوف يساعك في معاش البيت
الام بحسرة ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة قررت فعلا" ارسال ابنها الصغير
ولكن الحانوتي كان ينتظر خروج الولد للعمل وياتي الى الام بحجة البحث عن الولد
الا أن الولد الذي كان منهمكن في العمل الشاق
وتلك الحجة كانت للتقرب من الام التي عرفت بنوايا الحانوتي الوضيعة
فقررت الذهاب الى اسرتها التي قد طردتها مثل كلب جرب عن باب القصر
وعادت الام تبكي حظها واولادها وتفكر بأطفالها الصغار وكيف تربيهم مع اطماع
حانوتي وضيع يفكر بجسدها فقررت ان تبعد ابنها عن الحانوتي و العمل في المنازل واطعام اطفالها
الا ان فصل الشتاء قد اتا وفعلا" بدأت الام العمل عند اناس طيبين
لكن الحظ السيء تابع طريقه في تللك الاسرة بمرض الام التي اضطرت لترك العمل والعودة منزلها المتهتك والرياح العاتية التي تمر به من كل جدرانه المكسرا
وقرر ت بيع بعض اثاث المنزل الذي لم ياتي في تللك الايام الا بالقليل
ولم يبق لهم الا بعض الثياب البالية وبعض الطعام فقررالطفل الكبير الذهاب والبحث عن عمل وودع امه ووعدها بعودته التي راحت تبكي فليس لها لاحول ولا قوة
وفي الصباح انطلق الطفل ذو البطن الخاوي والعينان التي تزرفان الدمع على ام واخوة صغار
وفي البلدا التالية مرض الطفل واستلقا على الطريق وقد اخذه رجل الا المشفى
وهنا ظن الطفل (((((((بأ ن القدر ابتسم له))))))
فقد كان الطفل يحمل زمرة دم نادرا ومن المعلوم بأن الدم يباع في تلك البلدان
وفعلا" فعلها القدر وابتسم للطفل وباع بعض من دمائه لرجل ينقصه دم والرجل كان غني واعطاه ثمن لا بأس به
وعاد الطفل الى امه واعطاها النقود وبفرحة كبيرا استقبلت الام والاطفال ابنهم الكبير وسرد لامه القصة وبحسرة راحت الام تبكي دماء ابنها الاأن هذا هو المتوفر
وعاد الطفل لتكرار مهمته ولكن الحظ قرر الابتعاد عن الطفل ومرض الطفل لانه لا ياكل جيدا" موفرا" ثمن طعامه لاخوته الصغار وامه
وعند انقطاع اخبار الطفل عن الام قررت الاخت الصغيرة العمل في المنازل بسبب اشتداد المرض على الام
وراحت تبحث عن العمل في المنازل ففي البيت التي كانت تعمل به امها قد اتو خادمات بدلا" من الام وقررت الذهاب الى قصر اهل الام التي لم تعلم به الفتاة بانها تنتمي له و القصر والتي لم تخبر الام اولادها عنه بسبب رفض اهلها للزواج من الاب وذهبت الفتاة وحصلت على العمل ولم تخبر امها بمكان العمل الى ان وبعد فترة قصيرة راح خال الفتاة الذي لم يعلم من هي الفتاة بالتحرش بها فهي في اصبحت بالثالثة عشر من العمر واصبحت جميلة فرفضت الفتاة عرض الخال الدنيء واخبرت الخادمات اللواتي لاحول لهم ولاقوة ولكن الخال لم يتابع بشدا طلبه
بسبب خوفه من اخبار الناس والفضيحة بين اسرته او ترك الفتاة العمل وفي الليل
اتا الخال الى غرفة الفتاة التي نامت في القصر بسبب تاخر العمل في القصر وتركت امها واخوها الصغير ينامان لوحدهما حيث كانت ليلتها الاخيرة في الدنيا
واتا الخال الى الغرفه وراودها عن نفسها المتعبة من العمل طوال النهار ومع تمنعها وهروبها سقطت الفتاة من اعلى الدرج وتوفيت على الفور
وفي اليوم التالي ذهبت الخادمة الى منزل الفتاة وقالت للام المقعدة ماذا حصل وانزلت الام دمعة حارقة على وجهها الابيض على حظها وتاملت وجه رضيعها وهو يبتسم لايدري شيء
وبعد عدة ايام يتحسن الطفل الشاب ويعود الى بيته فرحا" ببعض النقود التي معه ويدخل
اماه اماه اماه
واذا بالام ملقات على الارض متوفيه واخوه الرضيع متوفي ولكن بفمه صدر امه أي ماتت الام وهي ترضع ابنها من الجوع والبرد والطفل مات من الجوع زرف الشاب دمعة امه التي بكت فيها ابنتها وسأل الشاب عن اختة فاخبروه بما حصل
ودفن الشاب اسرته وبعد فترة قاطع الطعام والشراب الى انه كاد يتوفا واتا اليه رجل محتاج لدماءالشاب و بعد معرفته بقصته وقال يا ولدي انت تريد الموت ودمك مثل دم ابني هلا تعطيه دمك وتنقذه من الموت وقال الشاب امهلني لغد وفي نومه اتت اليه روح اخيه الرضيع قا ئلتة" اشتقت لك يا اخي تعال وقرر منذ الصباح اعطاء دمه بشرط ان يخلد الطفل ذكرا الشاب بعد كبره وتبرع الشاب للطفل المريض به وبذالك انتهت حياة هذه الاسرى بغضب القدر عليهم
(وقد اتاني طيف الطفل المريض لكي اخلد ذكرا الشاب ) فله الرحمة وليس له اهل لكي نعزي بتلك لاسرى
انا
{ ALKISAR }
الحكاية تجري احداثها في فرنسا في ايام الحرب الاهلية بين نبيلون والملك تشارل
وهي تحكي قصة اسرة مكونة من خمسة اشخاص (الام والاب وطفلان وفتاة )
الاطفال رضيع صغير والطفل الكبير لم يتجاوز العاشرة والفتاة في سن الثانية عشر
الاسرة فقيرة تعيش من راتب الاب الذي يعمل في حفر القبور عند حانوتي جشع
الام كانت من اسرة غنية جدا" لانها قد تزوجت من ا لا ب بعد ان تعلقت به بحب اعمى وقد تبرأ اهل الزوجة منها على اثر هذا الزواج
أحداث القصة
يخرج الاب للعمل منذ الصباح ولم ياتي الى البيت في وقت الظهيرا قلقت الام
وعند الساعة الواحدة ليلا" يقرع الباب
الام من ويأتي صوت من وراء الباب
انا الحانوتي الذي يعمل زوجك عنده
الام ماذا تريد
الحانوتي ان زوجك قد توفي بقذيفة
الام يا ويلتي اه اه اه مع دموع لم تنته
الحانوتي يا أختاه ان زوجك قد اخذ تقريبا" كامل حسابه لكن
سوف اساعدكم ارسلي ابنك للعمل عندي وسوف يساعك في معاش البيت
الام بحسرة ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة قررت فعلا" ارسال ابنها الصغير
ولكن الحانوتي كان ينتظر خروج الولد للعمل وياتي الى الام بحجة البحث عن الولد
الا أن الولد الذي كان منهمكن في العمل الشاق
وتلك الحجة كانت للتقرب من الام التي عرفت بنوايا الحانوتي الوضيعة
فقررت الذهاب الى اسرتها التي قد طردتها مثل كلب جرب عن باب القصر
وعادت الام تبكي حظها واولادها وتفكر بأطفالها الصغار وكيف تربيهم مع اطماع
حانوتي وضيع يفكر بجسدها فقررت ان تبعد ابنها عن الحانوتي و العمل في المنازل واطعام اطفالها
الا ان فصل الشتاء قد اتا وفعلا" بدأت الام العمل عند اناس طيبين
لكن الحظ السيء تابع طريقه في تللك الاسرة بمرض الام التي اضطرت لترك العمل والعودة منزلها المتهتك والرياح العاتية التي تمر به من كل جدرانه المكسرا
وقرر ت بيع بعض اثاث المنزل الذي لم ياتي في تللك الايام الا بالقليل
ولم يبق لهم الا بعض الثياب البالية وبعض الطعام فقررالطفل الكبير الذهاب والبحث عن عمل وودع امه ووعدها بعودته التي راحت تبكي فليس لها لاحول ولا قوة
وفي الصباح انطلق الطفل ذو البطن الخاوي والعينان التي تزرفان الدمع على ام واخوة صغار
وفي البلدا التالية مرض الطفل واستلقا على الطريق وقد اخذه رجل الا المشفى
وهنا ظن الطفل (((((((بأ ن القدر ابتسم له))))))
فقد كان الطفل يحمل زمرة دم نادرا ومن المعلوم بأن الدم يباع في تلك البلدان
وفعلا" فعلها القدر وابتسم للطفل وباع بعض من دمائه لرجل ينقصه دم والرجل كان غني واعطاه ثمن لا بأس به
وعاد الطفل الى امه واعطاها النقود وبفرحة كبيرا استقبلت الام والاطفال ابنهم الكبير وسرد لامه القصة وبحسرة راحت الام تبكي دماء ابنها الاأن هذا هو المتوفر
وعاد الطفل لتكرار مهمته ولكن الحظ قرر الابتعاد عن الطفل ومرض الطفل لانه لا ياكل جيدا" موفرا" ثمن طعامه لاخوته الصغار وامه
وعند انقطاع اخبار الطفل عن الام قررت الاخت الصغيرة العمل في المنازل بسبب اشتداد المرض على الام
وراحت تبحث عن العمل في المنازل ففي البيت التي كانت تعمل به امها قد اتو خادمات بدلا" من الام وقررت الذهاب الى قصر اهل الام التي لم تعلم به الفتاة بانها تنتمي له و القصر والتي لم تخبر الام اولادها عنه بسبب رفض اهلها للزواج من الاب وذهبت الفتاة وحصلت على العمل ولم تخبر امها بمكان العمل الى ان وبعد فترة قصيرة راح خال الفتاة الذي لم يعلم من هي الفتاة بالتحرش بها فهي في اصبحت بالثالثة عشر من العمر واصبحت جميلة فرفضت الفتاة عرض الخال الدنيء واخبرت الخادمات اللواتي لاحول لهم ولاقوة ولكن الخال لم يتابع بشدا طلبه
بسبب خوفه من اخبار الناس والفضيحة بين اسرته او ترك الفتاة العمل وفي الليل
اتا الخال الى غرفة الفتاة التي نامت في القصر بسبب تاخر العمل في القصر وتركت امها واخوها الصغير ينامان لوحدهما حيث كانت ليلتها الاخيرة في الدنيا
واتا الخال الى الغرفه وراودها عن نفسها المتعبة من العمل طوال النهار ومع تمنعها وهروبها سقطت الفتاة من اعلى الدرج وتوفيت على الفور
وفي اليوم التالي ذهبت الخادمة الى منزل الفتاة وقالت للام المقعدة ماذا حصل وانزلت الام دمعة حارقة على وجهها الابيض على حظها وتاملت وجه رضيعها وهو يبتسم لايدري شيء
وبعد عدة ايام يتحسن الطفل الشاب ويعود الى بيته فرحا" ببعض النقود التي معه ويدخل
اماه اماه اماه
واذا بالام ملقات على الارض متوفيه واخوه الرضيع متوفي ولكن بفمه صدر امه أي ماتت الام وهي ترضع ابنها من الجوع والبرد والطفل مات من الجوع زرف الشاب دمعة امه التي بكت فيها ابنتها وسأل الشاب عن اختة فاخبروه بما حصل
ودفن الشاب اسرته وبعد فترة قاطع الطعام والشراب الى انه كاد يتوفا واتا اليه رجل محتاج لدماءالشاب و بعد معرفته بقصته وقال يا ولدي انت تريد الموت ودمك مثل دم ابني هلا تعطيه دمك وتنقذه من الموت وقال الشاب امهلني لغد وفي نومه اتت اليه روح اخيه الرضيع قا ئلتة" اشتقت لك يا اخي تعال وقرر منذ الصباح اعطاء دمه بشرط ان يخلد الطفل ذكرا الشاب بعد كبره وتبرع الشاب للطفل المريض به وبذالك انتهت حياة هذه الاسرى بغضب القدر عليهم
(وقد اتاني طيف الطفل المريض لكي اخلد ذكرا الشاب ) فله الرحمة وليس له اهل لكي نعزي بتلك لاسرى
انا
{ ALKISAR }
