مــنــتـــخـــب ســــوريـــــا VS مــنـــتـــخـــب الـــســــويـــــد
1- لاشك أن المنتخب السويدي الذي داس أرض العباسيين اليوم هو منتخب شاب (كما ذكر مدربه )جمع من الدوري السويدي والنرويجي والدنمركي لتوقف الدوريات في تلك الدول هذه الأيام
وأنه طعم بلاعبين خبرة كبار السن انتهت مدتهم بعرف الملاعب الأوربية
ومن المعروف بأن الدول الأوربية تولي اهتماما جيدا لبناء هذه المنتخبات وهي تمتلك بشكل مستمرمنتخبين شابين احدهما يشارك بكأس العالم دون 21 أو مايسمى بالأولمبي (الذي واجهناه اليوم) ومنتخبا آخر أقوى يشارك في كأس أوربا دون سن 21 عاما
وطبعا لم نتأثر بالهالة العجيبة التي رسمها معلقا المباراة للمنتخب السويدي فلنا أعين ولسنا أغبياء ورأينا المستوى الأقل من عادي لهذا المنتخب القادم...
2- منتخبنا بدأ المباراة بخطته المعهودة التي لاتتغير مع تبادل لأدوار اللاعبين بحكم الغيابات
فلعب البلحوس حارسا
والحميدي كليبرو ثابت وعبد الدايم وعلي دياب كقلبي دفاع وقربهم العيان كظهير
والطراب والشاهين كجناحين
والحاج محمد كارتكاز
والكيلوني كلاعب وسط متقدم
والعمير كمهاجم
ورجا رافع كرأس حربة
3- لايوجد مدرب بالعالم يدخل مباراة ومعه ثلاثة لاعبين احتياطيين فقط
فلا نحن ناد حتى لانستطيع استدعاء من نحب وقت نحب
بل منتخب بلد بأكمله فيه من المواهب الكثير واذا كنا لا نريد أن نستدعي لاعبين جدد على الصعيد الدولي فهناك عشرين لاعب على سكور المنتخب الأولمبي وكلهم جاهزون لتمثيل الوطن
لكن وكعادته فجر ابراهيم يأبى ألا ينال التعليق وألا تمر مناسبة ولاتسجل له براءة اختراع بأعجوبة جديدة
ولا ننكر اهمية الاسماء الغائبة عن المنتخب ولكن اين عشرات الاسماء من الغليوم الى الزكور الى الحبيب الى الحموي الى الى
أم أنه حقا ماقال احدهم أن هناك عداوة بين فجر واللاعبين المميزين بسوريا؟؟....
4- الهدف الذي جاء لنا هو هدية من الحارس السويدي الذي فصل تماما في المباراة وأفلت اكثر من كرة حيث عادت الكرة من المدافع فضغط عليه رجا رافع واستخلصها منه بسهولة واودعها المرمى
وبصارحة لم أجد ما اكتبه عن خط مقدمتنا اليوم فهو لم يظهر وانطلاقات العمير على الاطراف كانت ضعيفة ولم يظهر اي انسجام بين لاعبي المقدمة ...
5- خط دفاعنا الشوربة كما لا اجد وصف ادق منه فشل في التمركز والتركيز على اللاعبين فراينا مهاجمي السويد يفلتون من الرقابة ويسددون على راحتهم
ولولا الرعونة وتألق البلحوس في أكثر من كرة لكانت النتيجة تتكلم بالسويدي
وظهر اليوم عبد الدايم بشكل لائق اليوم وأبعد اكثر من كرة خطرة (وبس مايخربو فجر بكرة)
الدياب حبذا لو بقي بالبحرين ولم يعذب نفسه بالحضور واستغرب من فجر عدم اشراك اللاعب الممتاز اديب بركات وتجربته على الاقل لوقت طويل...
الطراب والعيان والشاهين لاعلاقة لهم بالدنيا وإن كان العيان قد تحرك تجاه وسط الملعب أكثر لمساندة الارتكاز...
6- في الشوط الثاني وكالعادة ضياع تام للمنتخب وسيطرة تامة على وسط الملعب والمقدمة للمنتخب السويدي ولم نر لاعبينا بغير التقوقع المعتاد عندما نريد ان نبقي على نتيجة ما..
واعتمادنا فقط على انطلاقات فردية خجولة جدا لرجا والعمير لايرى اي منهما الآخر اضف لنقص في لياقة اللاعبين ككل وهذه نقطة يجب التوقف عندها مليا...
وبدا أن السويدين قد أمسكوا بزمام المباراة منذ الدقيقة العاشرة للشوط الثاني فلم يظهر حارسهم في أية كرة جديدة فهددوا وصالوا وجالوا حتى جاء هدفهم من كرة مرفوعة قصيرة تجاوزت عدة مدافعين ووصلت إلى مهاج مرتاح اودعها بسهولة مرمى الأزهر بديل البلحوس...
7- التبديلات التي اجراها مدربنا (بتحط العقل بالكف)
فلماذا عندما تعادلنا اخرج مهاجما واشرك لاعب دفاع
ثم اخرج ظهيرا وادخل قلب دفاع؟؟
فالمدرب السويدي قلب المباراة بتبديلاته الكثيرة المفيدة
فهو لعب لكي يستفيد وجرب لاعبين كثر وخرج باكثر من ملاحظة باعتقادي
ولا أدري حقا لماذا لعبنا اليوم؟
8- المنتخب هو حصيلة اربع سنوات من تدريب شخص واحد
حتى اليوم:
لايوجد جملة تكتيكية واحدة
لايوجد كرة جميلة تنتزع الآه باستثناء كرة عبد الدايم المسددة من بعيد
لايوجد لاعبين هم الافضل حاليا
لايوجد معالم ولاهوية مميزة
لايوجد تنظيم في الشوط الثاني ويستطيع المدربون تمشاية مدربنا بسهولة وكمش المباراة بسهول أكثر
وكان الله بعون المنتخب
وبعون من يحبه
مشكورين
الموضوع منقول عن عشاق المنتخب 1- لاشك أن المنتخب السويدي الذي داس أرض العباسيين اليوم هو منتخب شاب (كما ذكر مدربه )جمع من الدوري السويدي والنرويجي والدنمركي لتوقف الدوريات في تلك الدول هذه الأيام
وأنه طعم بلاعبين خبرة كبار السن انتهت مدتهم بعرف الملاعب الأوربية
ومن المعروف بأن الدول الأوربية تولي اهتماما جيدا لبناء هذه المنتخبات وهي تمتلك بشكل مستمرمنتخبين شابين احدهما يشارك بكأس العالم دون 21 أو مايسمى بالأولمبي (الذي واجهناه اليوم) ومنتخبا آخر أقوى يشارك في كأس أوربا دون سن 21 عاما
وطبعا لم نتأثر بالهالة العجيبة التي رسمها معلقا المباراة للمنتخب السويدي فلنا أعين ولسنا أغبياء ورأينا المستوى الأقل من عادي لهذا المنتخب القادم...
2- منتخبنا بدأ المباراة بخطته المعهودة التي لاتتغير مع تبادل لأدوار اللاعبين بحكم الغيابات
فلعب البلحوس حارسا
والحميدي كليبرو ثابت وعبد الدايم وعلي دياب كقلبي دفاع وقربهم العيان كظهير
والطراب والشاهين كجناحين
والحاج محمد كارتكاز
والكيلوني كلاعب وسط متقدم
والعمير كمهاجم
ورجا رافع كرأس حربة
3- لايوجد مدرب بالعالم يدخل مباراة ومعه ثلاثة لاعبين احتياطيين فقط
فلا نحن ناد حتى لانستطيع استدعاء من نحب وقت نحب
بل منتخب بلد بأكمله فيه من المواهب الكثير واذا كنا لا نريد أن نستدعي لاعبين جدد على الصعيد الدولي فهناك عشرين لاعب على سكور المنتخب الأولمبي وكلهم جاهزون لتمثيل الوطن
لكن وكعادته فجر ابراهيم يأبى ألا ينال التعليق وألا تمر مناسبة ولاتسجل له براءة اختراع بأعجوبة جديدة
ولا ننكر اهمية الاسماء الغائبة عن المنتخب ولكن اين عشرات الاسماء من الغليوم الى الزكور الى الحبيب الى الحموي الى الى
أم أنه حقا ماقال احدهم أن هناك عداوة بين فجر واللاعبين المميزين بسوريا؟؟....
4- الهدف الذي جاء لنا هو هدية من الحارس السويدي الذي فصل تماما في المباراة وأفلت اكثر من كرة حيث عادت الكرة من المدافع فضغط عليه رجا رافع واستخلصها منه بسهولة واودعها المرمى
وبصارحة لم أجد ما اكتبه عن خط مقدمتنا اليوم فهو لم يظهر وانطلاقات العمير على الاطراف كانت ضعيفة ولم يظهر اي انسجام بين لاعبي المقدمة ...
5- خط دفاعنا الشوربة كما لا اجد وصف ادق منه فشل في التمركز والتركيز على اللاعبين فراينا مهاجمي السويد يفلتون من الرقابة ويسددون على راحتهم
ولولا الرعونة وتألق البلحوس في أكثر من كرة لكانت النتيجة تتكلم بالسويدي
وظهر اليوم عبد الدايم بشكل لائق اليوم وأبعد اكثر من كرة خطرة (وبس مايخربو فجر بكرة)
الدياب حبذا لو بقي بالبحرين ولم يعذب نفسه بالحضور واستغرب من فجر عدم اشراك اللاعب الممتاز اديب بركات وتجربته على الاقل لوقت طويل...
الطراب والعيان والشاهين لاعلاقة لهم بالدنيا وإن كان العيان قد تحرك تجاه وسط الملعب أكثر لمساندة الارتكاز...
6- في الشوط الثاني وكالعادة ضياع تام للمنتخب وسيطرة تامة على وسط الملعب والمقدمة للمنتخب السويدي ولم نر لاعبينا بغير التقوقع المعتاد عندما نريد ان نبقي على نتيجة ما..
واعتمادنا فقط على انطلاقات فردية خجولة جدا لرجا والعمير لايرى اي منهما الآخر اضف لنقص في لياقة اللاعبين ككل وهذه نقطة يجب التوقف عندها مليا...
وبدا أن السويدين قد أمسكوا بزمام المباراة منذ الدقيقة العاشرة للشوط الثاني فلم يظهر حارسهم في أية كرة جديدة فهددوا وصالوا وجالوا حتى جاء هدفهم من كرة مرفوعة قصيرة تجاوزت عدة مدافعين ووصلت إلى مهاج مرتاح اودعها بسهولة مرمى الأزهر بديل البلحوس...
7- التبديلات التي اجراها مدربنا (بتحط العقل بالكف)
فلماذا عندما تعادلنا اخرج مهاجما واشرك لاعب دفاع
ثم اخرج ظهيرا وادخل قلب دفاع؟؟
فالمدرب السويدي قلب المباراة بتبديلاته الكثيرة المفيدة
فهو لعب لكي يستفيد وجرب لاعبين كثر وخرج باكثر من ملاحظة باعتقادي
ولا أدري حقا لماذا لعبنا اليوم؟
8- المنتخب هو حصيلة اربع سنوات من تدريب شخص واحد
حتى اليوم:
لايوجد جملة تكتيكية واحدة
لايوجد كرة جميلة تنتزع الآه باستثناء كرة عبد الدايم المسددة من بعيد
لايوجد لاعبين هم الافضل حاليا
لايوجد معالم ولاهوية مميزة
لايوجد تنظيم في الشوط الثاني ويستطيع المدربون تمشاية مدربنا بسهولة وكمش المباراة بسهول أكثر
وكان الله بعون المنتخب
وبعون من يحبه
مشكورين
ولعشاق المنتخب