آهٍ,,يا أماه كم أحس بعجز أناملي في هذه اللحظة,وبرجف الدم في عنقي,وارتعاش الهمس في حنجرتي
لقد خاطب قلمي الكثيرين بشغف,وزاد من شغفه بكارة الورق.
لكنه يا أماه يستسلم خانعاً بذلٍ أمام جبروت عطفك وكبرياء حنانك,
يريد أن يحرق الورق من لوعته وحسرته على ما حل به من عجز
أتدرين يا أماه كم يحبك هذا القلم,لقد كنت من شحذه على صخرة الصبر واجتث من صريره مر السكوت
إيـــــــه يا أماه,, أشعر بحماقتي في محراب طهرك ونقاءك وبريق شعاعك
أنت يامن أطفأتْ نور عينيها لتوقد نار الحياة في جسدي النحيل
يامن امتصت برحيقها جميع صدماتي وآلامي
وطرقتْ باب الرجاء, لأنام قريرة العين مرتاحة الفؤاد.
أذكر يا أماه كم قطفت الدموع من وجنتي
وزرعتيها على شفتاي لتزهر بسمةً حالمةً بالغد الذي رسمتيه بكفاحك
أذكر يا مليكة روحي كم أتعبتك طفلةً,وأضنيتك شابة
أذكر كم أتيت أشكو إليك وعورة الطرقات في طفولتي,
لتفتحين ذراعيك فأسير في تقاطيع وجهك البشوش وأدرج أحلامي بين شرايين قلبك
وها أنا شابةٌ يا أمي....
أتذكرين عندما حملت حقيبة سفر الدراسة,,لأول مرة وعزمت الرحيل إلى عالمي
قلتِ:"يا ابنتي لن تجدي حضناً أحن عليك من حضني,,يضمك"
ظننتها كلماتٍ عابرة..
لكنني أحس الآن برسخها في خريطة جسدي
أذكر دموعك حينها كيف أحرقت وجهي.
يا لحماقتي,,يا لبلاهة قلمي.
أماه,,ارحمي جهلي فأنا منهارة أمام عظمتك.
رغم طراوة سنوات عمري,,صارعت الحياة.تارةً تغلبني وتارةً أغلبها
سحقتني تلك الطرق بين حجارتها وأذابتني تلك الغيوم الداكنة تحت قطرات أمطارها.
ولكن أعود بين الفينة والأخرى لأرتشف جرعة الحنان من حضنك العطوف,
فأعود مجددا إلى معركتي الأزلية.
كم اشتقت لك يا أمي..
أذكر العام الماضي عندما أتى عيدك ولم أكن بقربك,أحسست وقتها
بشفرة الأسى تخط مكان الدموع في وجهي
لم أسبب لك منذ ولادتي سوى الحزن.فبربك لماذا تحبينني؟؟؟
ألأنك ملاك على الأرض,,أم لأنك عشيقة التضحية,,أم لأنك أمي..؟؟
مهما كتبت ومهما قطعت بِضعاً من لحمي لأقدمها قرباناً لك في عيدك
لن أرد جزءاً بسيطاً من ديوني.
كفاني حماقةً.سأعود طفلةً بريئةً لأحضانك فامسحي بطرف العطف جنون كلماتي
وارمي بي إلى صميم فؤادك.
لن أقدم الوعود والعهود,ولن أبرم العقود.فقط سأقول أحبك إلى أن ينتهي الوجود..
وسأكون يوماً ما أماً مثلك يا أمي.
تقبلوها من هدرة..
لقد خاطب قلمي الكثيرين بشغف,وزاد من شغفه بكارة الورق.
لكنه يا أماه يستسلم خانعاً بذلٍ أمام جبروت عطفك وكبرياء حنانك,
يريد أن يحرق الورق من لوعته وحسرته على ما حل به من عجز
أتدرين يا أماه كم يحبك هذا القلم,لقد كنت من شحذه على صخرة الصبر واجتث من صريره مر السكوت
إيـــــــه يا أماه,, أشعر بحماقتي في محراب طهرك ونقاءك وبريق شعاعك
أنت يامن أطفأتْ نور عينيها لتوقد نار الحياة في جسدي النحيل
يامن امتصت برحيقها جميع صدماتي وآلامي
وطرقتْ باب الرجاء, لأنام قريرة العين مرتاحة الفؤاد.
أذكر يا أماه كم قطفت الدموع من وجنتي
وزرعتيها على شفتاي لتزهر بسمةً حالمةً بالغد الذي رسمتيه بكفاحك
أذكر يا مليكة روحي كم أتعبتك طفلةً,وأضنيتك شابة
أذكر كم أتيت أشكو إليك وعورة الطرقات في طفولتي,
لتفتحين ذراعيك فأسير في تقاطيع وجهك البشوش وأدرج أحلامي بين شرايين قلبك
وها أنا شابةٌ يا أمي....
أتذكرين عندما حملت حقيبة سفر الدراسة,,لأول مرة وعزمت الرحيل إلى عالمي
قلتِ:"يا ابنتي لن تجدي حضناً أحن عليك من حضني,,يضمك"
ظننتها كلماتٍ عابرة..
لكنني أحس الآن برسخها في خريطة جسدي
أذكر دموعك حينها كيف أحرقت وجهي.
يا لحماقتي,,يا لبلاهة قلمي.
أماه,,ارحمي جهلي فأنا منهارة أمام عظمتك.
رغم طراوة سنوات عمري,,صارعت الحياة.تارةً تغلبني وتارةً أغلبها
سحقتني تلك الطرق بين حجارتها وأذابتني تلك الغيوم الداكنة تحت قطرات أمطارها.
ولكن أعود بين الفينة والأخرى لأرتشف جرعة الحنان من حضنك العطوف,
فأعود مجددا إلى معركتي الأزلية.
كم اشتقت لك يا أمي..
أذكر العام الماضي عندما أتى عيدك ولم أكن بقربك,أحسست وقتها
بشفرة الأسى تخط مكان الدموع في وجهي
لم أسبب لك منذ ولادتي سوى الحزن.فبربك لماذا تحبينني؟؟؟
ألأنك ملاك على الأرض,,أم لأنك عشيقة التضحية,,أم لأنك أمي..؟؟
مهما كتبت ومهما قطعت بِضعاً من لحمي لأقدمها قرباناً لك في عيدك
لن أرد جزءاً بسيطاً من ديوني.
كفاني حماقةً.سأعود طفلةً بريئةً لأحضانك فامسحي بطرف العطف جنون كلماتي
وارمي بي إلى صميم فؤادك.
لن أقدم الوعود والعهود,ولن أبرم العقود.فقط سأقول أحبك إلى أن ينتهي الوجود..
وسأكون يوماً ما أماً مثلك يا أمي.
تقبلوها من هدرة..