منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة

    Anonymous
    زائر
    زائر


    أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة Empty أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة

    مُساهمة من طرف زائر 20/3/2010, 17:02



    اعترافات رجل يحترم النساء

    أمتع أوقاتي هي تلك التي أمضيها وأنا أطوف في مجرة "الانترنت"أتابع المواقع الأدبية والفكرية أتفرج على الأفلام القصيرة في يوتيوب وأشهد المعارك السياسية بين أطراف ما كان لها أن توصل صوتها الى الآخرين ,لولا نعمة هذا الاختراع الهائل وكنت في عزّطوافي منذ يومين عندما وقعت على مقابلة مع كلارا روخاس المحامية الكولومبية التي تدخل الرئيس الفنزويلي ذو القمصان الحمر هوغو شافيز في سبيل اصلاق سراحها

    كانت كلارا وهي نائبة حزب الخضر في كولومبيا قد وقعت رهينة بيد جماعة ثورية مسلحة تختبىء في مكان قصي من غابات امريكا الجنوبية .

    ولم تكن وحدها في الأسر ,بل كان معها العديد من الرجال والنساء الذين ذاقوا الأهوال ,على أمل أن تتدخل جهات عالمية ويتم الافراج عنهم مقابل صفقات سياسية تبقى طي الكتمان

    أنا رجل لا ينظر الى السياسة بعين الارتياح ,ولا أعرف الكثير عن الجماعات الثورية في تلك الأصقاع من العالم .

    وكل معرفتي تنحصر في صورة صغيرة بالأسود والأبيض للمناضل القتيل تشي جيفارا دسستها تحت زجاج طاولة الكتابة في غرفتي ولعل احتفاظي بالصورة يعود الى رغبتي في التمسك بشبابي ,أكثر من أي قناعة سياسية تجمعني وصاحب الصورة .

    لقد كان تشي جيفارا عنواناً للثورات الفوارة الشابة في العالم كله

    وأعود بكم الى كلارا روخاس والى حكايتها المثيرة ,فخلال سنوات احتجازها الست ,قامت علاقة بينها وبين أحد المسلحين المكلفين بحراستها ,وأثمرت العلاقة طفلا هو اليوم في الرابعة من عمره .وقد تاه الطفل من والدته في ظروف غامضة ,وقيل بأن السلطات الكولومبية عثرت عليه في الغابات وهكذا كانت فرحة كلارا بالحرية مضاعفة ..لقد تخلصت من سجانيها أولاً,وخرجت لملاقاة طفلها ثانياً.....

    ليست جديدة حكايات الضحايا التي تقع في حب جلادها.انها ظاهرة يعرفها الأطباء النفسيون جيداًويرصدونها في الكثير من الحالات الواقعية .وهناك أفلام كثيرة تناولت هذه الظاهرة وأشبعتها تفسيراًوتنويراً.

    لكن الديكور الطبيعي الذي جرت فيه حكاية كلارا يختلف عن غيرها من الحكايات التي اتخذت من السراديب المظلمة مسرحاًلها .

    تعالوا نتخيل ,معاً,شابة في الثلاثين تجد نفسها في مواجهة شاب يماثلها في العمر ,أو أصغر منها ,يحرسها في غابات استوائية كثيفة الشجر ,عالية الرطوبة والحرارة,وليس من شاهد عليهما سوى قمر السماء .ماذا تفعل المرأة الشابة بهرموناتها؟ماذا يفعل الثائر الفتي برغبته؟لقد كانا في أجمل أحضان الطبيعة .وكانت الطبيعة ترشدهما الى الأمر الوحيد المنطقي في حالتهما.

    حين حملت كلارا ,تسلت بانتفاخ بطنها عن هموم احتجازها وعندما جاءها المخاض تعسرت ولادتها ,وجاءوا لها بطبيب متدرب لم يتخرج بعد ,لكي يجري لها عملية قيصرية بما يتيسر في الغابة من معدات بسيطة .

    ولما ولد الصبي ,أخذه المقاتلون بعيداً عن أمه ,ولم يسمحوا لها برؤيته الاّفي ساعات قلائل محددة.

    وكانوا يقولون لها ان الطفل بخير .وكانت تصدقهم لأنها لا تملك خياراً أخر ,الى أن سمعت عبر المذياع ذات يوم أن السلطات قد عثرت على طفل في الغابات النائية ,وأودع الملجأ

    ترفض كلارا الحديث عن والد طفلها ,وكل ما تقوله انها لا تملك أخباراً عنه .

    فهل انتهت العلاقة بضياع الطفل أم أنها ما زالت تحنّ اليه والى لقائها به في ظروف غير طبيعية ,عندما كانت تفصل بينهما بندقية رشاشة فوهتها مصوبة اليها.؟

    لو لم يكن كتاب السيناريو في هوليوود يواصلون اضرابهم عن العمل لتلقفوا حكاية كلارا المحامية التي أحبت أسرها وكانت النتيجة أن شقوا بطنها في الهواء الطلق تحت الأشجار في الغابات البكر التي كان حزبها يدافع عنها .



    موقعة باسم رجل

    في 26/1/2008
    ذو الفقار
    ذو الفقار
    عضو(ة) برونزي
    عضو(ة) برونزي


    ذكر عدد الرسائل : 80
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : الجلوس خلف الكومبيوتر
    المزاج : حسب الوضع
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010

    أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة Empty رد: أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة

    مُساهمة من طرف ذو الفقار 22/3/2010, 05:41

    القصة طويلة بس انشاء الله يكونو لقو للولد
    Anonymous
    زائر
    زائر


    أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة Empty رد: أسيرة وحارس وطفل تاه في الغابة

    مُساهمة من طرف زائر 22/3/2010, 13:46

    القاموس
    لم تقرأالقصة بتمعن
    ولكن هذه القصة واقعية

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 15:49