السلام عليكم و رحمة الله
لعل الصورة تتكلّم, و لكنها لا تكفي, فهذا حال الطريق السياحية الرئيسية المؤدية إلى قلعة المرقب.. منذ الإنتهاء من مشروع الصرف الصحي على هذا الطريق. لكنها تظهر منشأ الأذى و مصبّه.. و المصبّ هنا جدران و ساحة المدرسة الإعدادية المجاورة للطريق.. و لعلكم تنظرون الى الأمر نظرة استغراب و تضخيم.. فهذه الحفرة الصغيرة سببت المعاناة من أكثر من ثلاث أو أربع سنوات و لم تنتهي.. و المتضررون منها لم تثمر شكاويهم إلى الآن و قد استفحل الأمر لدرجة لا تطاق من القذارة و الروائح الكريهة .. و هذا يتطلب حلا عاجلا و جذريا قبل انتشار الأوبئة خصوصا بعد أن طفح كيل المجارير و صبّ جام أذاه على الأهالي عديمي الحيلة..
فطلاب المرحلة الإعدادية , و تلاميذ المرحلة الابتدائية و الأهالي المحيطون بهذا الطريق و سائقوا السيارات وصولا إلى السيّاح الذين لا ذنب لهم إلا أن طريقهم يمر ههنا.. ناهيك عن الصورة التي تنطبع في أذهان الباحثين عن المناظر الجميلة و النسائم العليلة في ربوع بلادنا..
يبلغ طول مشروع الصرف الصحي هذا أكثر من 150 مترا, تترواح أعماقه ما بين المتر و الستة أمتار.. و لكن العبرة ليست في حجمه بل سوء تنفيذه.. فقد نُفّذ و كأن الأمر فرصة للربح دون مراعاة لأدنى معايير الإحترافية و لا الأمانة المهنية.. و لو أن إحدى اللجان المختصة تتفضّل فتكشف عنه فسترى من العيوب ما لا يسّر عيونها. فقطر الأنبوب المستخدم لا يتجاوز الثلاثين سنتيمترا. بمعنى أنه قد لا يكفي منزلين, ناهيكم عن الأنانيب المحطّمة ساعة تركيبها دون ذكر تركيبها دون تبطينها بطبقة من الرمال. و أظن أن المياه التي في الصورة تفي بالغرض لإيصال الفكرة..
تقوم بلدية المرقب حاليا بأعمال لا تتعدى حلولا إسعافية هزيلة لا تغني و لا تسمن من جوع أمام وطأة القاذورات و استفحال المشكلة. و إنني حين أربط المخاطر المحتملة من هذه المياه على الصحة المدرسية و البيئة لا أبالغ , و إن خطرها يبدو جليا للعيان مع اقتران هذه المشكلة بمشكلة أخرى و هي الإهمال و التواكل..
فلا نداءات مدير المدرسة الاعدادية تفي بالغرض, لانها لا تتجاوز بلدية المرقب فقيرة الميزانية. و لا استغاثات الأهالي تلقى أذنا فاعلة مؤثرة.. فأكثر ما تستطيعه بلدية المرقب هو إرسال صهريج لشفط المياه الآسنة و يا له من حل, كمن يعطي مريضا مصابا بالجرب حبة دوبران ..
و للأمانة فإن هذه المياه يصيبها الجفاف أحيانا !!.. و إطارات السيارات تقوم ببعض مهام التجفيف. !!..
و لم يعد للمتعهّد الذي أشرف على تنفيذ المشروع علاقة منذ انهائه على عجل, و البلدية تتنصّل و ضاع المواطن بين أين يكمن الحل.. و إلى متى. و من المسؤول؟
و نحن أهالي قرية المرقب نوجه نداءاتنا و نلفت عناية كل من
مديرية التربية في طرطوس, و مديرية الصحة , و وزارة البيئة و مديرية السياحة و مديرية الإدارة المحلية
فهم أهل الحل و الربط لارتباط كل منها بما يتعلق بها.
من شؤون الطلاب و الصحة المدرسية و السياحة و البيئة و البلديات..
التوقيع
أهالي قرية المرقب.
24.3.2010
لعل الصورة تتكلّم, و لكنها لا تكفي, فهذا حال الطريق السياحية الرئيسية المؤدية إلى قلعة المرقب.. منذ الإنتهاء من مشروع الصرف الصحي على هذا الطريق. لكنها تظهر منشأ الأذى و مصبّه.. و المصبّ هنا جدران و ساحة المدرسة الإعدادية المجاورة للطريق.. و لعلكم تنظرون الى الأمر نظرة استغراب و تضخيم.. فهذه الحفرة الصغيرة سببت المعاناة من أكثر من ثلاث أو أربع سنوات و لم تنتهي.. و المتضررون منها لم تثمر شكاويهم إلى الآن و قد استفحل الأمر لدرجة لا تطاق من القذارة و الروائح الكريهة .. و هذا يتطلب حلا عاجلا و جذريا قبل انتشار الأوبئة خصوصا بعد أن طفح كيل المجارير و صبّ جام أذاه على الأهالي عديمي الحيلة..
فطلاب المرحلة الإعدادية , و تلاميذ المرحلة الابتدائية و الأهالي المحيطون بهذا الطريق و سائقوا السيارات وصولا إلى السيّاح الذين لا ذنب لهم إلا أن طريقهم يمر ههنا.. ناهيك عن الصورة التي تنطبع في أذهان الباحثين عن المناظر الجميلة و النسائم العليلة في ربوع بلادنا..
يبلغ طول مشروع الصرف الصحي هذا أكثر من 150 مترا, تترواح أعماقه ما بين المتر و الستة أمتار.. و لكن العبرة ليست في حجمه بل سوء تنفيذه.. فقد نُفّذ و كأن الأمر فرصة للربح دون مراعاة لأدنى معايير الإحترافية و لا الأمانة المهنية.. و لو أن إحدى اللجان المختصة تتفضّل فتكشف عنه فسترى من العيوب ما لا يسّر عيونها. فقطر الأنبوب المستخدم لا يتجاوز الثلاثين سنتيمترا. بمعنى أنه قد لا يكفي منزلين, ناهيكم عن الأنانيب المحطّمة ساعة تركيبها دون ذكر تركيبها دون تبطينها بطبقة من الرمال. و أظن أن المياه التي في الصورة تفي بالغرض لإيصال الفكرة..
تقوم بلدية المرقب حاليا بأعمال لا تتعدى حلولا إسعافية هزيلة لا تغني و لا تسمن من جوع أمام وطأة القاذورات و استفحال المشكلة. و إنني حين أربط المخاطر المحتملة من هذه المياه على الصحة المدرسية و البيئة لا أبالغ , و إن خطرها يبدو جليا للعيان مع اقتران هذه المشكلة بمشكلة أخرى و هي الإهمال و التواكل..
فلا نداءات مدير المدرسة الاعدادية تفي بالغرض, لانها لا تتجاوز بلدية المرقب فقيرة الميزانية. و لا استغاثات الأهالي تلقى أذنا فاعلة مؤثرة.. فأكثر ما تستطيعه بلدية المرقب هو إرسال صهريج لشفط المياه الآسنة و يا له من حل, كمن يعطي مريضا مصابا بالجرب حبة دوبران ..
و للأمانة فإن هذه المياه يصيبها الجفاف أحيانا !!.. و إطارات السيارات تقوم ببعض مهام التجفيف. !!..
و لم يعد للمتعهّد الذي أشرف على تنفيذ المشروع علاقة منذ انهائه على عجل, و البلدية تتنصّل و ضاع المواطن بين أين يكمن الحل.. و إلى متى. و من المسؤول؟
و نحن أهالي قرية المرقب نوجه نداءاتنا و نلفت عناية كل من
مديرية التربية في طرطوس, و مديرية الصحة , و وزارة البيئة و مديرية السياحة و مديرية الإدارة المحلية
فهم أهل الحل و الربط لارتباط كل منها بما يتعلق بها.
من شؤون الطلاب و الصحة المدرسية و السياحة و البيئة و البلديات..
التوقيع
أهالي قرية المرقب.
24.3.2010