من طرف ابن الساحل 31/3/2010, 00:54ما هدفك من الاستثمار في سوق الأسهم
أسواق المال المحلية مصدر رزق بعد الله سبحانه وتعالى لعدد هائل من البشر اذا المستثمر عمل ما عليه في جمع معلومات عن الشركة أو الشركات التي يريد أو تريد أن يستثمر بها، مراقبة السهم من حيث التداولات اليومية، النظر إلى المركز المالي والخطط المستقبلية لتلك الشركات تعطيك نظرة الوضع الاستثماري والقرار يسهل عليك قليلاً مع مراعاة بعض المطبات الهوائية التي يمكن أن تحدث للسوق ككل.
قبل الانتقال إلى اهدافك في الاستثمار يجب علينا تحديد من هم المستثمرون في سوق المال؟ ومتى يجب أن نبدأ في الاستثمار (الحالة المادية للشخص) هناك ثلاثة أنواع من المستثمرين في أسواق المال:
1- صغار المستثمرين (غالباً مضاربون أو مستثمرون قصيرو الأجل)
2- متوسطو الدخل (غالباً مستثمرون)
3- أصحاب الثروات الكبيرة أو كما يطلق عليهم بالهوامير (مضاربون ومستثمرون) هذه الفئات جميعاً تشكل ما يقارب 80 بالمائة من المستثمرين في السوق وال 20 بالمائة المتبقية منقسم إلى شركات ومؤسسات.
فعندما يفكر الشخص أن يستثمر في السوق يجب أن تتوفر المادة (الكاش) ثم ندرجه من ضمن الثلاث فئات من المستثمرين، من الأفضل أن يملك المستثمر من حر ماله (لا قرض، لا سلفة، لا دين) خاصة الذي يترتب عليه فائدة متراكمة أو ضمانات أخرى تفرضها عليه البنوك فهو خطر جداً بالنسبة له، وثق تماماً أن البنك لن يصبر عليك ولن يراعيك في أي حال من الأحوال! ننصح أن تكون هذه الأموال المستثمرة من قبل المستثمر في السوق زائدة (أي لا عليه أي التزامات من ديون أو أقساط أو فواتير أخرى) لأنها هي الأهم، فاستغلال هذه الأموال الموجودة لديك في تسديد متطلبات الحياة لكي لا تقع في مشاكل الانتظار حتى تعود ربح من السوق فيمكن أن تخسر (الربح + رأس المال) والنتيجة عدم القدرة على السداد والعيش بملاحقة الديانة وانعدام الاستقرار.
المال الزائد (الفائض) بعد ضروريات الحياة (الملبس، المأكل، المشرب، المنزل) قليلاً كان أو كثيراً يمكن هنا التفكير في الاستثمار ووضع خطة لك، فأما أن تختار صناديق مداره من قبل متخصصين في البنوك ونتعامل معها كوحدات أو الاستثمار في الأسهم عن طريق محفظة استثمارية خاصة تديرها بنفسك مع مراعاة التوزيع والتنويع في الاستثمار والمتابعة اللحظية للسوق لتقليص الخسائر.
قبل أن تتم عمليات البيع والشراء في الأسهم يجب على المستثمر وضع أهداف معينة على المدى القريب والبعيد لتكون هي الخطة التي يسير بها، فإذا لم يعمل ذلك فعمله واستراتجيته لا تصح؟ فأنت لا تلعب في محيط معين بل متدهور في عالم خطير، يجب أن يكون هدفك منطقيا وواقعيا متناسقا مع وضع السوق البيئة الاقتصادية وبمبلغ استثمارك. فعليك وضع هدف أسبوعي ثم هدف شهري تعمل به مثلا (أن لا تزيد الأسهم في محفظتك عن 35 بالمائة والباقي (كاش) وأن تبيع فوراً اذا نزلت القيمة السوقية لهذه الأسهم عن
10 بالمائة (هدف أسبوعي).
يختلف الهدف كما اختلفت الشركة (بالنسبة للأهداف القصيرة، يومي، أسبوعي)، خاصة في المضاربات السريعة، وينصح استخراج أرباحك من المحفظة بين فترة وأخرى وتحويلها من ربح إلى رأس المال ثم تقوم بسحب رأس المال من المحفظة تدريجياً، اذا كنت مستثمرا فهدفك بعيد وتنظر إلى أسهم العوائد، أما اذا كنت مضاربا فهدفك بسيط وسريع جداً ولكن يجب العمل باحتراف وسرعة اتخاذ القرار السليم، اذا أصبت هدفك فاخرج بسرعة كي لا تنجرف مع التيار مرة أخرى وتخسر ما سعيت لأجله فال (قناعة كنز لا يفنى) وعدم الطمع والرضاء بالقليل أهم شيء، فيمكن أن تكون مجازفا وتحب المخاطرة فالنتيجة واضحة (يمكن أن ترفعك فوق ويمكن أن تخسر كل مالديك
(50 / 50 ) نعم المجازفة رفعت شخصيات كثيرة إلى مستوى مرتفع جداً، ولكن التعقل أهم شيء حتى لو وضع السوق كان يعطي فرصا كثيرة فسيأتي يوم تخسر كل الذي جازفت به! فدائماً تذكر أن (ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك).
المصدر كتاب الاسواق المالية
المال الزائد (الفائض) بعد ضروريات الحياة (الملبس، المأكل، المشرب، المنزل) قليلاً كان أو كثيراً يمكن هنا التفكير في الاستثمار ووضع خطة لك، فأما أن تختار صناديق مداره من قبل متخصصين في البنوك ونتعامل معها كوحدات أو الاستثمار في الأسهم عن طريق محفظة استثمارية خاصة تديرها بنفسك مع مراعاة التوزيع والتنويع في الاستثمار والمتابعة اللحظية للسوق لتقليص الخسائر.
قبل أن تتم عمليات البيع والشراء في الأسهم يجب على المستثمر وضع أهداف معينة على المدى القريب والبعيد لتكون هي الخطة التي يسير بها، فإذا لم يعمل ذلك فعمله واستراتجيته لا تصح؟ فأنت لا تلعب في محيط معين بل متدهور في عالم خطير، يجب أن يكون هدفك منطقيا وواقعيا متناسقا مع وضع السوق البيئة الاقتصادية وبمبلغ استثمارك. فعليك وضع هدف أسبوعي ثم هدف شهري تعمل به مثلا (أن لا تزيد الأسهم في محفظتك عن 35 بالمائة والباقي (كاش) وأن تبيع فوراً اذا نزلت القيمة السوقية لهذه الأسهم عن
10 بالمائة (هدف أسبوعي).
يختلف الهدف كما اختلفت الشركة (بالنسبة للأهداف القصيرة، يومي، أسبوعي)، خاصة في المضاربات السريعة، وينصح استخراج أرباحك من المحفظة بين فترة وأخرى وتحويلها من ربح إلى رأس المال ثم تقوم بسحب رأس المال من المحفظة تدريجياً، اذا كنت مستثمرا فهدفك بعيد وتنظر إلى أسهم العوائد، أما اذا كنت مضاربا فهدفك بسيط وسريع جداً ولكن يجب العمل باحتراف وسرعة اتخاذ القرار السليم، اذا أصبت هدفك فاخرج بسرعة كي لا تنجرف مع التيار مرة أخرى وتخسر ما سعيت لأجله فال (قناعة كنز لا يفنى) وعدم الطمع والرضاء بالقليل أهم شيء، فيمكن أن تكون مجازفا وتحب المخاطرة فالنتيجة واضحة (يمكن أن ترفعك فوق ويمكن أن تخسر كل مالديك
(50 / 50 ) نعم المجازفة رفعت شخصيات كثيرة إلى مستوى مرتفع جداً، ولكن التعقل أهم شيء حتى لو وضع السوق كان يعطي فرصا كثيرة فسيأتي يوم تخسر كل الذي جازفت به! فدائماً تذكر أن (ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك).
المصدر كتاب الاسواق المالية
