السلام عليكم...
فيما يلي تسليط ضوء على سمة هامة من سمات مجتمعنا العزيز.
أنا كفتاة بانياسية أعرف مايدور من أحاديث صباحية ومسائية بي أفراد الشعب البانياسي الفاضل
لكن,ماوجدته أنه من أبرز سمات هذا الشعب هو أنه *لتلوت بمعنى "ثرثار".
يعني يرى الحادثة أو يسمعها ومن ثم ينشرها دون أدنى تردد مع رش مجموعة من البهارات
ووضع المقبلات والنفخ بالسيليكون لفحوى الموضوع او الحادثة.
ذات مرة كنت أسير في إحدى الطرقات فرأيت شاباً غريباً تائه يبحث عن منزل أحدهم
فسأل إحدى الفتيات كانت واقفة على شرفتها عن المنزل المطلوب فأجابته بكل أدب ولباقة
ومضى الشاب في طريقه.
في اليوم التالي زارت إحدى الجارات الفاضلات أمي في منزلنا وروت لها القصة مع مجموعة من
البهارات والتوابل مثل"غمزها,,شلحلها بوسة,,أشرلها,,"والعفو منكم
وقالت:"شفتي,,شفتي بنت فلان امبارح ماشالله عنها ماعاد عاجبينها شباب البلد بدها واحد غريب.."
فما رأيكم دام فضلكم.
*لا حدا يئللي هيدا الشي نادر وئليل مايصير.لا ياسادتي با إنه منتشر وبكثرة حتى أصبح سمة ملازمة
لشعبنا البانياسي العتيد.وماذكرته ليس سوى مثال بسيط جداً
*يعني ماشالله هالجارات ما شغلتهم ولاعملتهم إلا يحطوا تلسكوبات ويراقبو جيرانهم من وين اجوا
ولوين رايحين ومين إجا لعندهم.ليبلشوا لتلتة عليهم هالجارات.
حتى وسط الشباب سادتي ليس خالي من اللتلتة للأسف.
*بييجي واحد مثلاً بتكون بنت الجيران عم تنشر غسيل لامنها ولاعليها شو بيئول مشان يستعرض شبوبيتو
:"والله كانت فلانة ناطرتني ع البلكون مشان تشوفني واطلع فيها وحاكيها لك والله بتموت فيني.."
وهيي والله ما بتكون شايفتو ولا معبرتو.
يا حماعة قال تعالى:"ولا تقفُ ماليس لك به علمٌ*إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
واللسان هو أداة الشيطان ليرمي بك إلى أعمق أعماق جهنم بكلمة قد لا تلقي لها بالاً
فاجعلوا من ألسنتكم طريقكم إلى الجنة بذكر الله وقول المعروف وبالمعروف أحسنوا المعاملة..
تقبلوها من هدرة...وعذراً للإطالة
فيما يلي تسليط ضوء على سمة هامة من سمات مجتمعنا العزيز.
أنا كفتاة بانياسية أعرف مايدور من أحاديث صباحية ومسائية بي أفراد الشعب البانياسي الفاضل
لكن,ماوجدته أنه من أبرز سمات هذا الشعب هو أنه *لتلوت بمعنى "ثرثار".
يعني يرى الحادثة أو يسمعها ومن ثم ينشرها دون أدنى تردد مع رش مجموعة من البهارات
ووضع المقبلات والنفخ بالسيليكون لفحوى الموضوع او الحادثة.
ذات مرة كنت أسير في إحدى الطرقات فرأيت شاباً غريباً تائه يبحث عن منزل أحدهم
فسأل إحدى الفتيات كانت واقفة على شرفتها عن المنزل المطلوب فأجابته بكل أدب ولباقة
ومضى الشاب في طريقه.
في اليوم التالي زارت إحدى الجارات الفاضلات أمي في منزلنا وروت لها القصة مع مجموعة من
البهارات والتوابل مثل"غمزها,,شلحلها بوسة,,أشرلها,,"والعفو منكم
وقالت:"شفتي,,شفتي بنت فلان امبارح ماشالله عنها ماعاد عاجبينها شباب البلد بدها واحد غريب.."
فما رأيكم دام فضلكم.
*لا حدا يئللي هيدا الشي نادر وئليل مايصير.لا ياسادتي با إنه منتشر وبكثرة حتى أصبح سمة ملازمة
لشعبنا البانياسي العتيد.وماذكرته ليس سوى مثال بسيط جداً
*يعني ماشالله هالجارات ما شغلتهم ولاعملتهم إلا يحطوا تلسكوبات ويراقبو جيرانهم من وين اجوا
ولوين رايحين ومين إجا لعندهم.ليبلشوا لتلتة عليهم هالجارات.
حتى وسط الشباب سادتي ليس خالي من اللتلتة للأسف.
*بييجي واحد مثلاً بتكون بنت الجيران عم تنشر غسيل لامنها ولاعليها شو بيئول مشان يستعرض شبوبيتو
:"والله كانت فلانة ناطرتني ع البلكون مشان تشوفني واطلع فيها وحاكيها لك والله بتموت فيني.."
وهيي والله ما بتكون شايفتو ولا معبرتو.
يا حماعة قال تعالى:"ولا تقفُ ماليس لك به علمٌ*إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
واللسان هو أداة الشيطان ليرمي بك إلى أعمق أعماق جهنم بكلمة قد لا تلقي لها بالاً
فاجعلوا من ألسنتكم طريقكم إلى الجنة بذكر الله وقول المعروف وبالمعروف أحسنوا المعاملة..
تقبلوها من هدرة...وعذراً للإطالة