تتعدد العوامل التي تؤثر في تحرك اسعار العملات في اسواق المال عبر العالم وبالنسبة للدولار الامريكي فان اهم العوامل الداخلية التي تؤثر على حركته بعيدا عن العرض و الطلب يمكن اجمالها بما يلي :
1 - البنك الاحتياطي الفدرالي Federal Reserve Bank) Fed) :
يعتبر البنك المركزي الامريكي هيئه مستقلة تماما ً في وضع السياسات الماليه التي يراها ملائمه وذلك للوصول لنمو خالي قدر الامكان من مخاطر التضخم من خلال عمليات رئيسية من اهمها عمليات السوق المفتوحه و معدلات الخصم و ومعدل العوائد على سندات الخزينه .
2- لجنه السوق المفتوحة الفدرالية Federal Open Market Committee) FOMC) :
هذه اللجنه مسؤوله عن اتخاذ القرارات الماليه بما فيها التقارير التي تخص معدلات الفائدة التي تصدرها ثماني مرات بالسنه , و تتكون هذه اللجنه من اثني عشر عضواً سبعه منهم لجنه حاكمه دائمه , بالاضافه الى رئيس بنك الاحتياط الفدرالي بولاية نيويورك ,والاربعه مقاعد الاخرى يتناوب على رئاستها احد عشر رئيس بنك احتياطي اخر في الولايات المختلفة وذلك لمدة سنه واحدة .
3- معدلات الفائدة :
يعتبر معدل الفائدة الفدرالي هو الاهم , يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بعمل تغير على معدلات الفائدة عندما يرغب بارسال رسائل ذات دلالات ماليه قويه , وهذه الرسائل لها تأثير كبير على مختلف أسعار الاسهم و السندات و سوق العمله .
4- معدلات الخصم :
هو السعر الذي يتقاضى عليه البنك الاحتياطي الفدرالي عموله من البنوك التجاريه في حاله الطوارئ في ما يخص السيوله المتوفره مع هذة البنوك , و بالرغم من ان معدلات الخصم هذه رمزيه , الا ان أي تغير فيها يدل على وجود سياسات ماليه صريحه ,معدلات الخصم هذه دائما اقل من معدلات الفائدة .
5 - سندات الخزينه ذات العشر سنين :
منذ الغاء اصدار السندات ذات عمر الثلاثين سنه في شهر اكتوبر 2001, اصبحت هذه السندات هي الركيزه الاساسيه لاسعار الفائده طويله المدى , و تعتبر المؤشر الاهم على اداء السوق و التضخم و تستخدم الاسواق العائد على السند بدل سعره عندما تريد ان تشير لمستوى اداء السند , و كما في كل السندات يرتبط سعرها بعلاقه عكسيه مع العائد عليها و لاتوجد علاقه كامله مئه بالمئه بين سندات العشر سنين و الدولار , الا ان الامور التاليه تبقى صالحه للاستدلال و هي ان اي هبوط في سعر السند (و بالتالي عائده) نتيجه لضغوط التضخم قد يؤثر ويضغط على الدولار , هذه الضغوط تظهر كنتيجه لاداء اقتصاد قوي .
اعتمادا على المرحله التي يمر بها الاقتصاد , يكون تأثير اداء الاقتصاد متغير علىمدى امتداد الدورة الاقتصادية, المعلومات التي تشير علىاداء اقتصاد قوي يكون لها تاثير متنوع على الدولار , ففي الاوقات التي لا يكون فيها اي أثر للتضخم,تساعد المعلومات عن اداء قوي في رفع قيمة الدولار ,ولكن في الاوقات التي يكون فيهاخطر التضخم وشيكاً " اسعار الفائدة مرتفعه " تضر المعلومات عن اقتصاد قوي بالدولار كنتيجه لأنخفاض قيمة السندات.
1 - البنك الاحتياطي الفدرالي Federal Reserve Bank) Fed) :
يعتبر البنك المركزي الامريكي هيئه مستقلة تماما ً في وضع السياسات الماليه التي يراها ملائمه وذلك للوصول لنمو خالي قدر الامكان من مخاطر التضخم من خلال عمليات رئيسية من اهمها عمليات السوق المفتوحه و معدلات الخصم و ومعدل العوائد على سندات الخزينه .
2- لجنه السوق المفتوحة الفدرالية Federal Open Market Committee) FOMC) :
هذه اللجنه مسؤوله عن اتخاذ القرارات الماليه بما فيها التقارير التي تخص معدلات الفائدة التي تصدرها ثماني مرات بالسنه , و تتكون هذه اللجنه من اثني عشر عضواً سبعه منهم لجنه حاكمه دائمه , بالاضافه الى رئيس بنك الاحتياط الفدرالي بولاية نيويورك ,والاربعه مقاعد الاخرى يتناوب على رئاستها احد عشر رئيس بنك احتياطي اخر في الولايات المختلفة وذلك لمدة سنه واحدة .
3- معدلات الفائدة :
يعتبر معدل الفائدة الفدرالي هو الاهم , يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بعمل تغير على معدلات الفائدة عندما يرغب بارسال رسائل ذات دلالات ماليه قويه , وهذه الرسائل لها تأثير كبير على مختلف أسعار الاسهم و السندات و سوق العمله .
4- معدلات الخصم :
هو السعر الذي يتقاضى عليه البنك الاحتياطي الفدرالي عموله من البنوك التجاريه في حاله الطوارئ في ما يخص السيوله المتوفره مع هذة البنوك , و بالرغم من ان معدلات الخصم هذه رمزيه , الا ان أي تغير فيها يدل على وجود سياسات ماليه صريحه ,معدلات الخصم هذه دائما اقل من معدلات الفائدة .
5 - سندات الخزينه ذات العشر سنين :
منذ الغاء اصدار السندات ذات عمر الثلاثين سنه في شهر اكتوبر 2001, اصبحت هذه السندات هي الركيزه الاساسيه لاسعار الفائده طويله المدى , و تعتبر المؤشر الاهم على اداء السوق و التضخم و تستخدم الاسواق العائد على السند بدل سعره عندما تريد ان تشير لمستوى اداء السند , و كما في كل السندات يرتبط سعرها بعلاقه عكسيه مع العائد عليها و لاتوجد علاقه كامله مئه بالمئه بين سندات العشر سنين و الدولار , الا ان الامور التاليه تبقى صالحه للاستدلال و هي ان اي هبوط في سعر السند (و بالتالي عائده) نتيجه لضغوط التضخم قد يؤثر ويضغط على الدولار , هذه الضغوط تظهر كنتيجه لاداء اقتصاد قوي .
اعتمادا على المرحله التي يمر بها الاقتصاد , يكون تأثير اداء الاقتصاد متغير علىمدى امتداد الدورة الاقتصادية, المعلومات التي تشير علىاداء اقتصاد قوي يكون لها تاثير متنوع على الدولار , ففي الاوقات التي لا يكون فيها اي أثر للتضخم,تساعد المعلومات عن اداء قوي في رفع قيمة الدولار ,ولكن في الاوقات التي يكون فيهاخطر التضخم وشيكاً " اسعار الفائدة مرتفعه " تضر المعلومات عن اقتصاد قوي بالدولار كنتيجه لأنخفاض قيمة السندات.
منقول من منتدى كلية الاقتصاد
يتبع
يتبع