سطور من واآآقعنــا الاليمـ
الى متى نحكي و نشكي و نبــوـوح للزمن .. لقد جفت اقلامناآ
و جف معها دمـ عروقنا ..
الي متى الظلمـ .. الى متى الوساآآطات.. الى متى ..؟؟.
لا توجد اجــاآآبهـ مقنعهـ .. ما دامـ يوجد بهاذا الكــوـون اناس بلا احســاآس او ضميـــر .
تستوقفني مشـــاآهد محزنه تصور لنا واقعنا الاليم .
* ذالك طالب مجتهد و مثابر و قد بنى لمستقبله احلاآم و امــال
بأن يصبح دكتور او استااذ او ووو
وسهر الليالي و ذاق مرها و عنــاآها . ليتفاجاء يوم تقديمهـ في الجامعهـ
بعدمـ قبوولهـ لمـــــــــــــــــاآآذا ؟؟
لا يوجد مقعد كاآآفي!!
و من النــاحيه الثانيه طالب لا يعرف للعلمـ درب .. و لم يبني امــال و احلاام تحطمت و ذهبت في مهب الريح .. و لمـ يسهر الليل و يتعنى و يتألم ..و لم يكلف على نفسه حتى ان يذهب ليقدم في الجامعهـ.. بل اكتفى بقريب له مكانه و منزله عاليه في صرح الجامعه العالي الكبير ليقدم اوراقه و يقبل في الجامعهـ !!
لمـــــــــــــــــــــاآذا ؟؟
( لاننا نعيش في زمن الوســاطات ) ..
فذهبت الامال و الحلام وذهب معها التعب و الاجتهاآد .
***
*المشهد الثاني فرحت و استبشرت بنجاحها و تخرجها و اخذت الوثيقهـ .. الحلم الذي باتت تحلم فيه سنين و سنين ..
قدمت اوراقها وهي تعيش على بصيص امل .. انها تتعين حتى لو في احد القرى النائيه .. لانها في امس الحاجه الى الوظيفهـ ..
ابتسم لها ذات يوم الحظ .. فا صبحت معلمه في احد القرى النائيه .. البعيده عن المدينه بـ اربع او خمس ســـاعات .. فودعت اطفاهاا على امل ان تراهم
في اقرب وقت .. و ودعوها اطفالها على امل اللقاء ..
ذهبت لتعيش مع معلمـات في شقه قريبه من تلك القريه النائيه التي لا يوجد بها كهرباء ولا اتصال و لاوسائل العيش المتكاملهـ ..
تحملت الغربهـ و الشووق للاهل و الابناء .. من اجل لقمة العيش و طلب الرزق ..
وفي يوم من الايام شاءت الاقدار و هي في طريق عودتها الى منزلها ..
صار عليها حادث اليم .. لتمــوـو ت و ترحل و تترك من خلفها صرخات و دموع اليتامي التي لن تجف !!
و من الناحيه الثانيه .. اخذت وثيقتها .. و تعينت في احد القرى النائيهـ
و بعد اقل من سنه جاء نقلها الى المدينه و في نفس الحي وقريب ايضا من البيت ..
لمـــــــــــــاآذا ؟؟
( لاننا نعيش في زمن الوســاطات ) .
فذهب شوووق الام للقاء ابنائها ..
هاذه صوـوره بسيطه تحكي عن واقعنا الاليم ..
الذي لا يعرف للحق درب او طريق . . منقول
الى متى نحكي و نشكي و نبــوـوح للزمن .. لقد جفت اقلامناآ
و جف معها دمـ عروقنا ..
الي متى الظلمـ .. الى متى الوساآآطات.. الى متى ..؟؟.
لا توجد اجــاآآبهـ مقنعهـ .. ما دامـ يوجد بهاذا الكــوـون اناس بلا احســاآس او ضميـــر .
تستوقفني مشـــاآهد محزنه تصور لنا واقعنا الاليم .
* ذالك طالب مجتهد و مثابر و قد بنى لمستقبله احلاآم و امــال
بأن يصبح دكتور او استااذ او ووو
وسهر الليالي و ذاق مرها و عنــاآها . ليتفاجاء يوم تقديمهـ في الجامعهـ
بعدمـ قبوولهـ لمـــــــــــــــــاآآذا ؟؟
لا يوجد مقعد كاآآفي!!
و من النــاحيه الثانيه طالب لا يعرف للعلمـ درب .. و لم يبني امــال و احلاام تحطمت و ذهبت في مهب الريح .. و لمـ يسهر الليل و يتعنى و يتألم ..و لم يكلف على نفسه حتى ان يذهب ليقدم في الجامعهـ.. بل اكتفى بقريب له مكانه و منزله عاليه في صرح الجامعه العالي الكبير ليقدم اوراقه و يقبل في الجامعهـ !!
لمـــــــــــــــــــــاآذا ؟؟
( لاننا نعيش في زمن الوســاطات ) ..
فذهبت الامال و الحلام وذهب معها التعب و الاجتهاآد .
***
*المشهد الثاني فرحت و استبشرت بنجاحها و تخرجها و اخذت الوثيقهـ .. الحلم الذي باتت تحلم فيه سنين و سنين ..
قدمت اوراقها وهي تعيش على بصيص امل .. انها تتعين حتى لو في احد القرى النائيه .. لانها في امس الحاجه الى الوظيفهـ ..
ابتسم لها ذات يوم الحظ .. فا صبحت معلمه في احد القرى النائيه .. البعيده عن المدينه بـ اربع او خمس ســـاعات .. فودعت اطفاهاا على امل ان تراهم
في اقرب وقت .. و ودعوها اطفالها على امل اللقاء ..
ذهبت لتعيش مع معلمـات في شقه قريبه من تلك القريه النائيه التي لا يوجد بها كهرباء ولا اتصال و لاوسائل العيش المتكاملهـ ..
تحملت الغربهـ و الشووق للاهل و الابناء .. من اجل لقمة العيش و طلب الرزق ..
وفي يوم من الايام شاءت الاقدار و هي في طريق عودتها الى منزلها ..
صار عليها حادث اليم .. لتمــوـو ت و ترحل و تترك من خلفها صرخات و دموع اليتامي التي لن تجف !!
و من الناحيه الثانيه .. اخذت وثيقتها .. و تعينت في احد القرى النائيهـ
و بعد اقل من سنه جاء نقلها الى المدينه و في نفس الحي وقريب ايضا من البيت ..
لمـــــــــــــاآذا ؟؟
( لاننا نعيش في زمن الوســاطات ) .
فذهب شوووق الام للقاء ابنائها ..
هاذه صوـوره بسيطه تحكي عن واقعنا الاليم ..
الذي لا يعرف للحق درب او طريق . . منقول