الموسيقى هي لون من ألوان التعبير الإنساني،قد يأتي المرء بشحنة من الانفعالات التي فيها ما فيها من الرموز التعبيرية المتناسقة
في "مقاطع" معزوفة يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة" ينفعل ويتفاعل سماعياً ووجدانياً وفكرياً خاصة الموسيقى الراقية الروحانية
التي تساهم في علو الروح..
ولكن الموسيقى ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة تواصل لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد؛ وهي أيضاً وسيلةٌ فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي
ولعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع ومستوى موسيقاه!
في هذا، أشار الكاتب المصري نزيه جرجس في محاضرة ألقاها في إمارة (أبو ظبي) أثناء مشاركته في احتفالياتها للموسيقى في ٤٠٠٢م، فأوصى بالاعتناء بالموسيقى وخاصة للأطفال، و ذلك لمساعدتهم في عمليات توازنهم الوجداني
كان في مشروع نزيه جرجس أن قام ببناء منظومة موسيقية بطريقة خلاّقة جاءت فيها أداة »الناي« ممثلةً للقط، بينما مثـّلت "الطبولُ" الصيادين؛ واستعملهما وغيرهما من الأدوات الموسيقية في برنامج توعوي تثقيفي في موضوعات التربية البيئية. ثم قام ذلك المؤلف بعد ذلك بتحويل المقطوعات إلى رقصة "باليه"، وأصدرها في عدة اسطوانات شائقة معتمدة على فقرات من التمثيل المفعم بالأنغام الشدية الساحرة، فأضحت بذلك وسيلة تعليمية.. وأيضاً أداة للتسلية إبّان تدريب الأطفال والناشئين
نصحَتْ مؤسسةٌ المانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم؛ وبَيّنتْ أهمية الموسيقى الكلاسيكية و ذات الإيقاع الهادئ ,حتى بعض أنغام »الروك« تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. وركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى
التي يفضلونها
فهنا تساعد الموسيقى (و خاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ -في جانبه الأيمن خاصة؛ وعلى زيادة القدرات الذهنية. وفي حالة تشكك الآباء والأمهات في جدوى الفكرة، فما عليهم إلاً إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم
ومن المعروف عند الكثير من الناس أثر الموسيقى على النباتات وانتعاشها وزيادة رونقها؛ وكذلك أثرها الواضح والمثبت على نفسانية الحيوان (مثل أثر النغمات الناعمة على البقر.. في إدرارها اللبن، كمّاً و جودةً!) كما إن للموسيقى أثرَها البالغ في التعالج في المستشفيات و المصحات
وكمثال شهير لانتعاش الفنون الجميلة في تاريخنا، كان العصر »الذهبي« من الدولة العباسية، وبخاصة في عصر أمير المؤمنين الخليفة المأمون، فكان للغناء والموسيقى أثر كبير على العصر العباسي الزاهر
. أشار الفنان »سامي عابدين« في كتابه الغناء في قصر الخليفة المأمون، وأثره على العصر العباسي - في ٠١ فصول شملت الغناء العربي في عصر ما قبل الإسلام - إلى عهد الدولة العباسية، حيث سلط الكاتب الضوء على المواقف الإيجابية جداً للخليفة المأمون تجاه الغناء والموسيقى؛ بل وبين الكاتب ولَعَ الخليفة بهما حتى آخر رمق في حياته؛ كما و ذكرَ ندوات إسحاق الموصلي في ديوان قصر الخليفة، وكذلك ندوات إبراهيم بن المهدي الغنائية في نفس القصر والعصر.
في "مقاطع" معزوفة يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة" ينفعل ويتفاعل سماعياً ووجدانياً وفكرياً خاصة الموسيقى الراقية الروحانية
التي تساهم في علو الروح..
ولكن الموسيقى ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة تواصل لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد؛ وهي أيضاً وسيلةٌ فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي
ولعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع ومستوى موسيقاه!
في هذا، أشار الكاتب المصري نزيه جرجس في محاضرة ألقاها في إمارة (أبو ظبي) أثناء مشاركته في احتفالياتها للموسيقى في ٤٠٠٢م، فأوصى بالاعتناء بالموسيقى وخاصة للأطفال، و ذلك لمساعدتهم في عمليات توازنهم الوجداني
كان في مشروع نزيه جرجس أن قام ببناء منظومة موسيقية بطريقة خلاّقة جاءت فيها أداة »الناي« ممثلةً للقط، بينما مثـّلت "الطبولُ" الصيادين؛ واستعملهما وغيرهما من الأدوات الموسيقية في برنامج توعوي تثقيفي في موضوعات التربية البيئية. ثم قام ذلك المؤلف بعد ذلك بتحويل المقطوعات إلى رقصة "باليه"، وأصدرها في عدة اسطوانات شائقة معتمدة على فقرات من التمثيل المفعم بالأنغام الشدية الساحرة، فأضحت بذلك وسيلة تعليمية.. وأيضاً أداة للتسلية إبّان تدريب الأطفال والناشئين
نصحَتْ مؤسسةٌ المانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم؛ وبَيّنتْ أهمية الموسيقى الكلاسيكية و ذات الإيقاع الهادئ ,حتى بعض أنغام »الروك« تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. وركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى
التي يفضلونها
فهنا تساعد الموسيقى (و خاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ -في جانبه الأيمن خاصة؛ وعلى زيادة القدرات الذهنية. وفي حالة تشكك الآباء والأمهات في جدوى الفكرة، فما عليهم إلاً إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم
ومن المعروف عند الكثير من الناس أثر الموسيقى على النباتات وانتعاشها وزيادة رونقها؛ وكذلك أثرها الواضح والمثبت على نفسانية الحيوان (مثل أثر النغمات الناعمة على البقر.. في إدرارها اللبن، كمّاً و جودةً!) كما إن للموسيقى أثرَها البالغ في التعالج في المستشفيات و المصحات
وكمثال شهير لانتعاش الفنون الجميلة في تاريخنا، كان العصر »الذهبي« من الدولة العباسية، وبخاصة في عصر أمير المؤمنين الخليفة المأمون، فكان للغناء والموسيقى أثر كبير على العصر العباسي الزاهر
. أشار الفنان »سامي عابدين« في كتابه الغناء في قصر الخليفة المأمون، وأثره على العصر العباسي - في ٠١ فصول شملت الغناء العربي في عصر ما قبل الإسلام - إلى عهد الدولة العباسية، حيث سلط الكاتب الضوء على المواقف الإيجابية جداً للخليفة المأمون تجاه الغناء والموسيقى؛ بل وبين الكاتب ولَعَ الخليفة بهما حتى آخر رمق في حياته؛ كما و ذكرَ ندوات إسحاق الموصلي في ديوان قصر الخليفة، وكذلك ندوات إبراهيم بن المهدي الغنائية في نفس القصر والعصر.