من طرف $$(((messi)))$$ 9/6/2010, 14:56الرسالة الأولى:
غادرتك شاباً مفعماً بالأمل والتفاؤل مسلحاً بالصبر والعزيمة ...ساعياً لتحقيق ما تصبو إليه روحي المتعطشة ...
شأني شأن آبائي وأجدادي الذين أجبرهم القحط والقهر على أن يتركو أوطانهم مكرهين .....
هجرتك وقلبي يئن بين مطرقة الشوق....ولوعة الفراق ...وسندان الحاجة ....
ومابين اللهفة والأمل والانشغال والعمل ،،تتناوب على خاطري صورك البهية موشحة بالغياب ...
هاأنذا أسترجع حلاوة ومتعة العودة إليك ...
أغمض عينيي ...أستحضر أيام اللقاء بالأهل والأحبة بكل تفاصيلها ودقائقها ..فتتحرك أوتار روحي..وتصوغ لحناً مؤتلفاً ينعشني ويؤنس غربتي ...
أنتظر الليل صديقي الوفي الذي لا يخلف وعداً....أجالسه حين يهجع الجميع ...أدير مفتاح المذياع لألتقط محطة عربية ...
فيأتيني صوت فيروز (وطني سماؤك حلوة الألوان)ليفاجئني ببهجة غامرة ..وليطرد الغربة من روحي ...
الرسالة الثانية:
أيها الحبيب المقيم في وجداني !أنا على يقين أن بابك مشرع أمامي يناديني كي تحتضن آمالي وطموحاتي ...وعندما أنوي التواصل معك تصبح المسافات شبراً...
أشتاق إلى أن أتنفس شذى عبقك ..
أجمل أيام عمري هي الأيام التي أقضيها في زيارتك...
الرسالة الثالثة :
هنا وراء المسافات لي موطن آخر ..
أغصاني متفرعة في أقاصيه ..
ولقد كبرت ونمت مؤمن باستحالة انفصال الفرع عن الجذع والجذع عن الجذر ...
ولكنني لا أخفيك أخشى أن أرحل وفي جعبتي أحلام في العودة لم تتحقق ...ومواعيد لم تعط ...وكلمات لم تلفظ...ووجوه لم أبسم لها ..
أترنح تحت تأثير القلق ...
أصارع أمواجاً من الحزن والخوف..
تهاجمني الكآبة..
تسري في جسدي قشعريرة توقظ إحساسي بمرارة الغربة ...
يعبرني ذلك الشعور ويترك آثاره على ملامحي ..
يزداد شوقي إليك ...
ويجرفني نحوك تيار عارم من الحنين فأجدك فيي ..
تسكنني وتشرق في دمي ضوءاً لا يغيب فأصبر على الاستمرار...
الرسالة الرابعة
أنتسب إليك في وطن المهجر انتساباً إنسانيا أرحب وأشمل ..
لان من لا يحس آلام قومه لا يحس آلام الإنسانية..
أحياناً أشعر بالسأم والإعياء من دولة المال ..والحديد ..والتكنولوجيا...
فأحن وأنا أعيش في زمن الأرقام والحاسبات والتقنيات المذهلة . إلى الارتماء في حضن طبيعتك عند منبثق نبعك الرقراق...
فقلبي ممتلئ بحبك .
الرسالة الخامسة :
كن معافا دائماً وأبداً أيها الوطن الغالي...
اتلو ما كتبت لك على مسامع الأبناء والأهل المقيمين فيك...
وانثر أمامهم ما طوته المسافات بيني وبينهم من أزاهير الحب ...
واسكب في كؤؤسهم حبي المعتق ..
أيها المتجذر في أعماقي ..
يا من يبقى الحنين إليك هاجسي الذي يسكن قلبي وروحي لابد من عودة في يوم ما ...
غادرتك شاباً مفعماً بالأمل والتفاؤل مسلحاً بالصبر والعزيمة ...ساعياً لتحقيق ما تصبو إليه روحي المتعطشة ...
شأني شأن آبائي وأجدادي الذين أجبرهم القحط والقهر على أن يتركو أوطانهم مكرهين .....
هجرتك وقلبي يئن بين مطرقة الشوق....ولوعة الفراق ...وسندان الحاجة ....
ومابين اللهفة والأمل والانشغال والعمل ،،تتناوب على خاطري صورك البهية موشحة بالغياب ...
هاأنذا أسترجع حلاوة ومتعة العودة إليك ...
أغمض عينيي ...أستحضر أيام اللقاء بالأهل والأحبة بكل تفاصيلها ودقائقها ..فتتحرك أوتار روحي..وتصوغ لحناً مؤتلفاً ينعشني ويؤنس غربتي ...
أنتظر الليل صديقي الوفي الذي لا يخلف وعداً....أجالسه حين يهجع الجميع ...أدير مفتاح المذياع لألتقط محطة عربية ...
فيأتيني صوت فيروز (وطني سماؤك حلوة الألوان)ليفاجئني ببهجة غامرة ..وليطرد الغربة من روحي ...
الرسالة الثانية:
أيها الحبيب المقيم في وجداني !أنا على يقين أن بابك مشرع أمامي يناديني كي تحتضن آمالي وطموحاتي ...وعندما أنوي التواصل معك تصبح المسافات شبراً...
أشتاق إلى أن أتنفس شذى عبقك ..
أجمل أيام عمري هي الأيام التي أقضيها في زيارتك...
الرسالة الثالثة :
هنا وراء المسافات لي موطن آخر ..
أغصاني متفرعة في أقاصيه ..
ولقد كبرت ونمت مؤمن باستحالة انفصال الفرع عن الجذع والجذع عن الجذر ...
ولكنني لا أخفيك أخشى أن أرحل وفي جعبتي أحلام في العودة لم تتحقق ...ومواعيد لم تعط ...وكلمات لم تلفظ...ووجوه لم أبسم لها ..
أترنح تحت تأثير القلق ...
أصارع أمواجاً من الحزن والخوف..
تهاجمني الكآبة..
تسري في جسدي قشعريرة توقظ إحساسي بمرارة الغربة ...
يعبرني ذلك الشعور ويترك آثاره على ملامحي ..
يزداد شوقي إليك ...
ويجرفني نحوك تيار عارم من الحنين فأجدك فيي ..
تسكنني وتشرق في دمي ضوءاً لا يغيب فأصبر على الاستمرار...
الرسالة الرابعة
أنتسب إليك في وطن المهجر انتساباً إنسانيا أرحب وأشمل ..
لان من لا يحس آلام قومه لا يحس آلام الإنسانية..
أحياناً أشعر بالسأم والإعياء من دولة المال ..والحديد ..والتكنولوجيا...
فأحن وأنا أعيش في زمن الأرقام والحاسبات والتقنيات المذهلة . إلى الارتماء في حضن طبيعتك عند منبثق نبعك الرقراق...
فقلبي ممتلئ بحبك .
الرسالة الخامسة :
كن معافا دائماً وأبداً أيها الوطن الغالي...
اتلو ما كتبت لك على مسامع الأبناء والأهل المقيمين فيك...
وانثر أمامهم ما طوته المسافات بيني وبينهم من أزاهير الحب ...
واسكب في كؤؤسهم حبي المعتق ..
أيها المتجذر في أعماقي ..
يا من يبقى الحنين إليك هاجسي الذي يسكن قلبي وروحي لابد من عودة في يوم ما ...
