منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    جزيرة ارواد والقلعة

    الزعيم
    الزعيم
    مراسل المنتدى .. المرقب
    مراسل المنتدى .. المرقب


    ذكر عدد الرسائل : 525
    العمر : 30
    الموقع : بأحلا مكان في العالم((المرقــــب))
    تاريخ التسجيل : 31/05/2010

    جزيرة ارواد والقلعة Empty جزيرة ارواد والقلعة

    مُساهمة من طرف الزعيم 13/6/2010, 11:55

    تتميَّز أرواد بموقع فريد بين شواطئ القطر العربي السوري، لأنها الجزيرة الوحيدة الآهلة بالسكان، وأكبر الكتل الصخرية أمام الساحل (جزر الحبيس- المشار أبو علي- المخروط- النمل)، تقعُ على خط طول (35 شرق غرينتش، وخط عرض 34 شمال خط الاستواء، تمتدّ بطول 740 م، وتبلغ مساحتها نحو 20 هكتاراً، بينما المساحة المأهولة 13.5 هكتار).
    اسمها القديم أرادوس، (رفاد- أرفاد)، أو أرواد، ويعني بالفينيقية الملجأ أو الملاذ.
    أبعادها 740 × 400 م. تبعد عن طرطوس 3 كم باتجاه جنوب غرب، سكنها الكنعانيون أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، ضمّها الملك سرجون الأكادي إلى مملكته عام 2350 ق.م، وقعت تحت نفوذ الفراعنة والحثيين وشعوب البحر الذين خرّبوها، كما خضعت لحكم ملوك آشور والكلدان والفرس والإسكندر المقدوني، الذي لم يستطع الاحتفاظ بها. وفي عام 64 ق.م تبعت للحكم الروماني، حيث فقدت أهميتها. وبعد انقسام الإمبراطورية، لحقت ببيزنطة، حتى استعادها العرب في عهد معاوية بن أبي سفيان عام 649 م على يد القائد جناده بن أبي أمية، ثم احتلَّها الصليبيون وبقيت بأيديهم إلى أن حرّرها السلطان قلاوون عام 1302 م. وفي عام 1516 م، خضعت أرواد للحكم العثماني، واتُّخذت مقرّاً لأحد قادتهم العسكريين حتى الحرب العالمية الأولى، حيث أصبحت مركزاً للجيش الفرنسي ومعتقلاً للأحرار. ولقد استطاع الأرواديون أن يكوّنوا مملكة واسعة تمتدّ حتى نهر العاصي شرقاً، والبحر المتوسط غرباً، وإلى الشمال اللبناني جنوباً، وخليج إسكندرون شمالاً. وقد بلغ هذا التوسع ذروته في القرن الثامن قبل الميلاد. وممن دخل تحت سيطرتها صهيون (قلعة صلاح الدين حالياً) ومريامين، وشيزر، وربما مملكة بيت أغوشي في حماة (تل رفعت حالياً)، ومملكة سيميرا (تل كزل)، وعمريت (ماراتوس)، وأونيدرا (تل الغمقة)، وكارنة (القرنين الواقعة شمالي طرطوس)، وبالانيا (بانياس)، وكابالا (جبلة)، وتبّة الحمام، وتل الحصين، وتل سوكاس. أضف إلى أنَّ ما يعرف بحصن سليمان كان محراب أرواد المقدّس، وأهم مراكزها الأثرية التي تعود إلى الفترة الفينيقية.


    القلعة المركزية


    المباني التي تعود إلى الفترة العربية هي القلعة المركزية- يعتقد أنها أقيمت مكان حصن مراقبة أقدم منها. البناء الخارجي مع أبراجها الأربعة عربي يعود إلى فترة الحروب الصليبية، أما أقسامها الداخلية فإنها من العهد العثماني، أقيمت مكان المنشآت العربية، والقلعة الساحلية (معروفة بالبرج الأيوبي) تقع في الجهة الشرقية من الجزيرة، وتشرف على المرفأ.. بالإضافة إلى النسيج العماني العربي، والمكون من الأزقة والبيوت العربية والجوامع والحمام العثماني.
    قلعة أرواد..
    يرجعُ تاريخها إلى القرن الثالث عشر- الرابع عشر قبل الميلاد، ويعتقد بأنها أقيمت مكان حصن مراقبة أقدم منها يعود إلى عصر ما قبل التاريخ. البناء الخارجي مع أبراجها الأربعة عربي يعود إلى فترة الحروب الصليبية، أما أقسامها الداخلية فإنها من العهد العثماني، أقيمت مكان المنشآت العربية. استخدمت في العهد التركي كثكنة للجنود الأتراك، وفي العهد الفرنسي جُعلت سجناً للمناضلين ضدَّ الاستعمار.
    تقع القلعة وسطَ جزيرة أرواد، في أعلى مكان منها، يُدخل إليها بواسطة درج يؤدي إلى الباب الرئيسي الذي يفضي إلى بهو داخلي مسقوف يحوي على بابين؛ جانبي يؤدي عبر درج إلى السطح، وباب آخر مواجه للمدخل الرئيسي يؤدي إلى الفسحة الرئيسية المكشوفة للقلعة، والتي يحيط بها ثماني عشرة قاعة ذات سقوف معقودة مبنية بالحجر الرملي وقائمة على السور الخارجي للقلعة، المزود بثلاثة أبراج دائرية، كما يحوي الجزء الأعلى من السور على مسننات من الحجر، في وسطها مرامي سهام، كما تحوي في جزئها الشمالي الشرقي جامعاً يعود إلى المرحلة العثمانية.
    مبنية بالحجر الرملي المنحوت يدوياً، بعض جدرانها مكسي بالطينة التقليدية، وبعضها الآخر مكحل بالكحلة الغائرة، وهي من القلاع التي سجّلت أثرياً بالقرار 8/آ تاريخ 14/1/1958م.


    البرج الأيوبي..


    بناه العرب ويعود إلى القرن الثالث عشر– الرابع عشر قبل الميلاد، يقع في الجهة الشرقية من جزيرة أرواد، سجل أثرياً بالقرار 8/آ تاريخ 14/1/1958م.
    يقعُ البرج الأيوبي في الجهة الشرقية لجزيرة أرواد، وهو يشرف مباشرة على مرفأ أرواد.
    يتمّ الدخول إليه من الباب الرئيسي في الواجهة الجنوبية، يعلوه الشعار اللوسياني، يفضي إلى بهو مسقوفٍ بشكل عقدي، يحوي على بابين؛ جانبي يؤدي إلى غرفة جانبية، والآخر مواجه مباشرة للباب الرئيسي المؤدي إلى الفسحة المكشوفة، والتي يحيط بها أربع عشرة قاعة، إضافة إلى قاعة المدخل المسقوفة بشكل أقبية أو عقود متقاطعة، ومبنية بالحجر الرملي، إلا أنَّ إحدى القاعات لايمكن الدخول إليها، لأنها ألحقت بالجامع المجاور للبرج.
    الطابق الثاني مربّعُ الشكل، مزود في زاويته الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية ببرجين دائريين، يتمّ الوصول إليه بدرج حجري ضيق من بهو الدخول، مؤلف من خمس قاعات.


    السور القديم..

    تظهر فيه آثار فترات زمنية مختلفة، بدءاً من العهد الفينيقي، سجّل أثرياً بالقرار 8/آ تاريخ 14/1/1958م.
    يبلغ طوله بوضعه الراهن 1534 متراً، وقد كان مبنياً بالحجارة الضخمة المنحوتة بحجم متوسط 4 ×2 ×2 م، والتي لاشكَّ في أنها اقتطعت من الجزيرة ذاتها بطريقة التفريغ، بين أساس السور الحالي والبحر وصخرة البنات وأماكن أخرى مختلفة. يرتفع القسم الغربي منه بمقدار أربعة مداميك، ويتدرّج في الانخفاض حتى يصل إلى مدماكين في الجزء الشرقي.
    والملاحظ أنَّ السور قد انهار، وما بقي منه سالماً (البرج الأحمر) و(برج المحارة)، وهما دلالة على عظمة هذا السور، الذي كان للعواصف تأثيراتها الكبيرة عليه، مما أدّى إلى سقوط حجارته في البحر (القسم الشمالي منه)، وفي الداخل (القسم الجنوبي والغربي منه).

    قامت مدينة أرواد السورية القديمة الحديثة على جزيرة تحمل الاسم نفسه، وتتمتع بتاريخ عريق. وتقع الجزيرة أمام السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، قبالة البر السوري وعلى بعد 4150 متراً جنوب غرب مدينة طرطوس، وعلى بعد 2450 متر عن خط الساحل السوري.
    وتتكون الجزيرة من توضعات طينية حديثة تعود للحقب الجيولوجي الرابع تغطي صخوراً رملية تعرف بحجر "الرملة"، وترسم هذه الصخور عند التقائها بالبحر شرفات وجروفاً ساحلية ويمتد لسانان صغيران على طرفي الجزيرة. وتحيط بالجزيرة مجموعة صغيرة من الجزر يسمين "بنات أرواد".
    أما سكان الجزيرة فهم من حفدة الفينيقيين الذين اعتنقوا الإسلام، ويعتقد أنهم في الأصل من مدينة صيدا.
    لقد تعرضت أرواد للغزو عدة مرات خلال تاريخها الطويل، ومع ذلك حافظ السكان على أصالتهم عشرات القرون. ولأبناء أرواد شهرة واسعة في العمل البحري وهم مفضلون لمهارتهم وصبرهم. وقد مرت الجزيرة بحالات مختلفة في تاريخها الطويل منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد حتى اليوم، وأجلي سكانها عنها قرابة عام خلال الحرب العالمية الأولى وقصفها الألمان عام 1917، لتحولها إلى قاعدة فرنسية منذ أيلول 1915.
    أما تسمية أرواد فنجد أنها باليونانية (أرادوس Arados) وبالفينيقية آراد وتعني الملجأ. وهناك عدة أماكن تحمل نفس التسمية أمام الساحل الفلسطيني وفي الخليج العربي وبالقرب من جزيرة كريت، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن مؤسسي هذه الأماكن كانوا من الفينيقيين وبالتالي تعزز معنى الاسم وهو "ملجأ الهاربين".
    وقد كانت الجزيرة مسكونة منذ زمن بعيد، لكن استمرار السكن على هذه المساحة الضيقة لم يسمح بالعثور على دلائل هذا الماضي البعيد لأن أرضها صخرية ومن دون طبقات، كما أن أبنيتها مكتظة تعيق أية عملية تنقيب، وقد وجدت شواهد على الاستيطان الإنساني على اليابسة تعود إلى العصر الحجري الحديث (النيوليتيك) والمتوسط (الميزوليتيك).
    لقد كانت أرواد مدينة مزدهرة منذ الألف الثاني قبل الميلاد، ثم وقعت تحت نفوذ صور، إلا أنها استقلت عنها وأخذت تنمو وتزدهر وتمتد لتؤسس مستعمرات وتنشئ مدناً على الشاطئ لضرورات اقتصادية ودينية ودفاعية وسميت هذه المستعمرات أيضاً بنات أرواد. وقد توغل الأرواديون في الداخل فأقاموا معابداً وقلاعاً كهيكل (بيتوخيخي)، و(سيجون)، وأسهموا في تأسيس مدينة طروادة. وأشهر بنات طروادة انترادوس (وهي طرطوس الحالية) وعمريت. وقد ورد ذكر أرواد في رسائل تل العمارنة وفي حوليات ملوك آشور والنقوش الفينيقية.
    احتل سرجون الأول مؤسس الدولة الأكادية أرواد (خلال النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد). ثم اشتركت الجزيرة مع الحثيين في حربهم ضد المصريين في معركة قادش (القرن الثالث عشر قبل الميلاد). وعندما أغارت شعوب البحر على أوغاريت، كانت أرواد أوفر حظاً، إذ نجت من الغزو، وأصبحت من أبرز المدن على الساحل. إلا أنها خضعت للملك الآشوري تغلات بلاصر الأول ثم آشور ناصربال. غير أن الأرواديين استردوا معنوياتهم واتحدوا مع ملوك سورية الآراميين عام 854 ق.م ليحاربوا جيش شلمانصر الثالث الذي تمكن فيما بعد من فرض الغرامات على أرواد. وفي عام 727 ق.م استعان شلمانصر الخامس بأسطول أرواد. وفي عام 650 ق.م أعلن ملك أرواد الخضوع لآشور بانيبال ملك آشور. وفي عام 604 دخلت في نفوذ نبوخذ نصّر الكلداني.
    وفي عام 539 ق.م أصبحت أرواد جزءاً من الإمبراطورية الأخمينية الفارسية وغدت الولاية الخامسة، وسمح لها بممارسة الحكم الذاتي ودفعت بأسطولها إلى جانب الفرس في حربهم ضد الأثينيين في معركة سلاميس عام 480 ق.م. وعند غزو الاسكندر المقدوني البلاد عام 333 ق.م. قدمت أرواد الخضوع له لكنه لم يغزُ الجزيرة بل أعطاها استقلالاً ذاتياً، وأخذت أرواد تسك النقود باسم الاسكندر.
    كان لأرواد شأن مهم في النزاع بين البطالمة والسلوقيين لهذا منحها أنطيوخوس الثاني استقلالها ليضمن مساعدة بحريتها وتمتعت وقتها بامتيازات المدينة الحرة. واعتبر العام 259 ق.م نقطة بدء التأريخ لديها. وتدخل الأرواديون في نزاع السلوقيين بين بعضهم حيث وقفوا إلى جانب سلوقس الثاني، واضطر أنطيوخيوس الرابع إلى إخضاعهم بعد مقاومة، ثم تحالف معهم. وأعاد أنطيوخيوس السابع إلى أرواد حريتها ليكسب مساعدتها، وبصورة عامة كان لأرواد نفوذ عظيم على طول سواحل سورية.
    وفي عام 64 ق.م احتل الرومان بقيادة القائد الروماني بومبيوس سورية، إلا أن أرواد حافظت على استقلالها النسبي، وأيدت القائد الروماني بومبيوس عند خلافه مع قيصر، واستخفت بعملاء أنطونيوس ورفضت دفع الجزية إلا أن المجاعة التي نتجت عن الحصار دفعتها إلى الاستسلام. واحتفظت أرواد في تلك الآونة بمؤسساتها الهيلنستية وكانت الوحيدة التي حافظت على حريتها. إلا أنها أخذت تخبو وتضعف، وبدأ نجم المدينة المقابلة انترادوس (طرطوس) بالتألق ليأخذ مكانها. ومن الجدير بالذكر أن القديس بولس وصل أرواد وهو في طريقه إلى روما وأعجب بتماثيلها وبشر سكانها بالدين المسيحي.
    لم تدخل أرواد الفتح العربي مع سورية بل بقيت قاعدة بحرية بيزنطية إلى أن قرر معاوية بن أبي سفيان فتحها وتم له ذلك عام 45 هـ/ 676م. ولكن الجزيرة أعيد استخدامها كقاعدة بحرية لأساطيل الدول الإيطالية في حقبة الغزو الفرنجي واستقر فيها فرسان الهيكل فزادوا من تحصينها، وأصبحت الجزيرة المركز الرئيسي ليعقوب الطرطوسي للإغارة على الساحل بين وقت وآخر إلى أن حررها قائد الأسطول سيف الدين كهرداش الرزاق المنصوري في أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 702 هـ/ 1302م ودمرت أسوارها في الصراع.
    بعد ذلك تناوب على أرواد المماليك ثم أهملت. وأتى العثمانيون وحسنوا في قلعتها زمن السلطان سليمان القانوني، وشيد فيها حصنان صغيران، وتم نقل إليها السكان من قلعتي المرقب وصلاح الدين وخصصت لهم رواتب وحصلت بينهم مناوشات وبين قراصنة البحر وأسروا بعضاً منهم.
    وفي الحرب العالمية الأولى نزلت فيها البحرية الفرنسية وأخضعتها لفرنسا عام 1915م حيث أصبحت تمهر فيها المعاملات بخاتم حكومة أرواد، قبل أن يتم ضمها إلى سورية بعد معاهدة سايكس-بيكو، وقد جعلت فرنسا قلعتها معتقلاً للأحرار والرجالات الوطنيين إبان فترة الاحتلال الفرنسي الذي انتهى عام 1946.
    لقد كشفت التنقيبات في الجزيرة آثاراً معمارية ومادية وكتابات منقوشة بلغ عددها 22 نصاً حتى عام 1983. وأول من استطلع هذه الآثار أرنست رينان في أثناء رحلته إلى سورية (1860). وقد ساعدته بحارة كوبير وقدم له المقدم كيهنوك جميع المصادر بحوزته، وقدم شخص يدعى عبد الباقي ما لديه من حجارة مستطيلة مستخرجة من أساسات البيوت، واقتصرت دراسته على جدران السور والمنازل ومفارق الطرق، والمخطوطات، والأدوات الجنائزية، وقواعد التماثيل، والتأثيرات المصرية الظاهرة على القطع التي تم جمعها، وبعض الألواح الخشبية التي تظهر امتزاج العناصر المصرية والآشورية والفارسية وانطباعها بالحس اليوناني، حيث تدل على أن الفن الإغريقي تطور في أرواد تطوراً يفوق أي مكان آخر على الساحل السوري. وقامت الباحثة أونور فروست بأعمال دراسة أثرية تحت الماء نشرت نتائجها في بحث عن صخور أرواد البحرية ومراسيها القديمة الأثرية.
    وقام الآثاريون السوريون باستطلاعات مهمة في أرواد وتم استخراج قطعة حجرية عليها كتابة يونانية من العصر الروماني مؤلفة من أحد عشر سطراً نقلت إلى الفرنسية ثم ترجمت إلى العربية، كما تم كشف حجر أسود بازلتي (1983) بجانبه حجر رخامي نقش عليه خمسة سطور يونانية ويعود إلى أيام الإمبراطور تيبريوس.


    الجزء التالي ملطوش

    أما أرواد اليوم فتتألق في البحر بجمالها الطبيعي وبساطتها الآسرة، فهي كتلة من البيوت والحصون المتراصة على بعضها وأسوار تغسل الأمواج حجارتها الضخمة وتزين حوض مرفئها الأشرعة والزوارق ذات الألوان الزاهية والمقاهي الشعبية الصغيرة المطلة على البحر وعلى طرطوس، وتشتهر أرواد ببرجها الأيوبي وبقلعتها القديمة التي أصبحت متحفاً لآثار الجزيرة وللتقاليد البحرية .
    يمكن الوصول اليها من طرطوس تجد مرفأ صغير وبه الكثير من المراكب تطلع المركب مجانا وعند الرجوع تدفع مبلغ 25 ليرة سورية للفرد الواحد
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جزيرة ارواد والقلعة Empty رد: جزيرة ارواد والقلعة

    مُساهمة من طرف زائر 19/6/2010, 16:02

    جزاك الله خيرا
    لو كان في الموضوع صور كمان كان طلع احلى واحلى
    المعتصمة بالمولــى
    المعتصمة بالمولــى
    سفيرة النوايا الحسنة .. الجزائر .. معارضة
    سفيرة النوايا الحسنة .. الجزائر .. معارضة


    انثى عدد الرسائل : 988
    العمر : 30
    الموقع : حيث تجدودنني ببساطة كلما احتجتم الي
    العمل/الترفيه : تفوق بامتياز و القران مسك الختام
    المزاج : ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
    تاريخ التسجيل : 09/09/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    جزيرة ارواد والقلعة Empty رد: جزيرة ارواد والقلعة

    مُساهمة من طرف المعتصمة بالمولــى 22/6/2010, 16:45

    ما قريت كل الموضوع بس استفدت منو نسبيا يحمل ما شا اله من المعلومات القيمة جزاك الله خيرا يا مبرور
    الزعيم
    الزعيم
    مراسل المنتدى .. المرقب
    مراسل المنتدى .. المرقب


    ذكر عدد الرسائل : 525
    العمر : 30
    الموقع : بأحلا مكان في العالم((المرقــــب))
    تاريخ التسجيل : 31/05/2010

    جزيرة ارواد والقلعة Empty رد: جزيرة ارواد والقلعة

    مُساهمة من طرف الزعيم 24/6/2010, 00:00

    شكرا على المرور
    العميد
    العميد
    مشرف قسم "الاشبال" .. العميد
    مشرف قسم


    ذكر عدد الرسائل : 604
    العمر : 28
    الموقع : في بانياس
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : تمام والحمد لله
    تاريخ التسجيل : 03/07/2010

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: جاء أيار حاملا معه فتاة بأحلى حلى وجهها أنار سماء دربي فلةجاء أيار ان وجهك أحلىمبتسماً ببراءة الربيع الخلاب جئت أيار شهر حب عليّ كنسيم الصباح وأحلىما أروعك ما أريتنا أيار فلةً بل أجمل وردة وعطرا بياض الثلج وجهك محبوبتي سحر عطرك علينا منبثا ما اجملك يازمان فقد أعطاني روحي هذا النسانكلمة من انسان قد ولدت روحي بقدوم هذا الانسان

    جزيرة ارواد والقلعة Empty رد: جزيرة ارواد والقلعة

    مُساهمة من طرف العميد 11/8/2010, 23:15

    متل ما قالت حياتي كلها لله لو كان فيها صور كان الموضوع أجمل مشكور

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 13:13