ذكر ابن الجوزي في كتابه الممتع أخبار الحمقى والمغفلين
"عن اسماعيل بن زياد قال نشزت على الأعمش امرأته
وكان يأتيه رجل يقال له أبو البلاد فصيح يتكلم بالعربية
يطلب منه الحديث
فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني
فادخل عليها وأخبرها بمكاني بين الناس وموضعي عندهم
فدخل عليها فقال ان الله قد أحسن قسمك
هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا
لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه
فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك
قد أخبرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه"
لذلك أخي إحذر مصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
وإياك أن تدخل أحمقا فيما بينك وبين زوجتك أو صديقك
"والله بيخرب لك بيتك وصايرة يمكن مع كتيييييييير منا هلي صايرا معو يخبرنا "