في كل يومٍ أبحث عن نفسي في زوايا نفسي أرى روحاً هجرها الجسد
أرى شمساً دون نور أرى حباً دون قلب .....
أراكِ يا نفسي مختبئتاً خشية الجروح والأقوال ...
أقول لكي سيدتي : لا تختبئي فالاختباء استسلام وضعفٌ أمام الواقع وأنا أرفضهما
لن تجرحي ....لكن أبصرخ بس يادنيا وآهاتي متى توصل حرام
الناس تجرحني وما حد يسأل ولا يرحم ..
بديت أخاف يا نفسي بديت اخاف أتملل وإذا مليت يا نفسي فآهاتٍ وآهاتي
تكونين قتلتني إذا مللتي وتخليتي ...
فعلاً أنتِ غريبةٌ يا نفسي طيرك حيران هل يغرق في بحر نيران الزمان...
أم يذهب إلى الجنان وآهٍ منك ...
من سيواسيني في غربتكوطير السعد ناسيني ..فأنت ملهمتي يا سيدة الوضوح..
لماذا التخفي والهروب ؟؟ يا من تتمرد على ليالي الحزن وتبيعي الرقص في تلك اليالي ...
أنا فراشةٌ وبغربتك أنت حددتي لي طريقي لأذهب إلى الشمعة وتسبب أحتراقي ..
فأبدعي في تعذيبي سيدتي ...
وارسمي لي طريقي كيف ما شئت ..فإذ فقدتك لم يعد لدي ما أبكي عليه...
ربمما أحببت لا أعلم ولكنني أفكر في الحب وأنا خائفةٌ منه ...
فالمشاعر همس صمتي ...ملهمتي...
ارسمي درب القوافي...
واقتفي آثار حزني ...بين أعماق الجبال
في البيادر والتلال ..
عذبيني ما أستطعتِ...ملهمتي قبل أن تقرري الرحيل ..
حاولي أن تبحري وناوري وداوري وبعثري...
ثم انثري حكماً نزيهاً صادقاً...
لا تصدري...لملمي ...وقسمي....وقلمي..
لون الحقائق..ترجمي ....
فأنا والحب نستحق منك أن تفكري قبل قبل أن تقرري أن ترحلي ورحيلك معناه أني ربما أحببت
أو أفكر بالحب وأنا خائفةٌ منه نعم خائفةٌ منه...