بعد غياب عن المحافل العالمية دام 44 عاماً تمكن المنتخب الكوري الشمالي من إحراج منتخب البرازيل في أولى مبارياته بالمجموعة السابعة قبل أن يخرج من المباراة بخسارة بسيطة { 1 - 2 } في استاد إليس بارك بجوهانسبيرغ .
إلا أن نجم المنتخب الكوري الشمالي المهاجم جونغ تاي سي ( 26 عاماً ) تمكن من خطف الأنظار قبل إنطلاق المباراة وتحديداً عندما عزف السلام الوطني لكوريا الشمالية بحيث ذرف تاي سي الدموع بعد أن سمع النشيد الوطني لبلاده والذي لأول مرة يعزف في ملاعب كأس العالم بعد 44 عاماً .
جونغ تاي سي والذي ولد في مدينة ناغويا اليابانية كان له حرية أختيار أحد منتخبي العمالقة بقارة آسيا وهما اليابان أو كوريا الشمالية إلا أنه قرر التوجه إلى وطنه الحقيقي التي تعاني من العزلة ليمثلها في 23 مباراة دولية ويحرز 15 هدفاً .
في مواجهة البرازيل حاول تاي سي إحراز هدف من أجل أن يهديه لبلاده إلا أنه فشل في ذلك ليكتفي فقط بصناعة الهدف الوحيد لزميله لاعب الوسط يون نام جي عندما مرر الكرة برأسه لنام ليدخل زميله التاريخ من أوسع أبوابه بدلاً منه .
حتى الصبي الذي يقف أمامه تأثر معه
والسؤال الذي يدور في ذهني
متى ستذرف دموعنا عندما نسمع نشيدنا الغالي يعزف في المحافل الدولية كبطولة كأس العالم ؟؟؟؟؟
هل من جواب عندكم ؟؟؟