يقول الشيخ رحمه الله:
يا نـــاقِـــــداً لِـــكَــــلامٍ لَيْسَ يَفْهمُهُ .. مَنْ لَيْسَ يَفْهَـم قُــلْ لي كَـيْفَ يَنْتَـقِدُ؟
يا صَاعِداً في وُعُورٍ ضَاقَ مَسْلَكُها .. أَيَصْعَدُ الْوَعرَ مَنْ في السَّهْلِ يَرْتَعِدُ؟
يا ماشِياً في فَـــلاةٍ لا أَنِيــسَ بــــِها .. كَيْفَ السَّبيلُ إذا ما اغْتَــــالَكَ الأَسَدُ؟
يا خائِضَ الْبَحْرِ لا تَدْرِي سِبــاحَتَهُ .. وَيْلي عَلَيْـكَ أَتنْجُــو إنْ عَـلاَ الـزَّبَدُ؟
كَمْ رَاغِبٍ في سِفاهِي لا أُســافِــهُهُ! .. وبـاحِـثٍ عَـنْ عُيُـوبي وهْوُ لا يَجدُ!
وحاسِدٍ لي عَلَــى ما نِلْتُ لا بَرِحَتْ .. مــِنْـــهُ الْحَشــا بِنِيـــارِ الحسْــدِ تَتَّقِدُ!
الذَّنْبُ لي عِنْدَ أَهْــــلِ الرَّفْضِ كُلِّهِم .. أَنّي لِهَدْمِ بُيــــُوتِ الـــرَّفْضِ أَحْتَشِدُ
يا للـــرّجــــالِ أَيَـــغْــدُو الْفَدْمُ بَيْنَكُمُ .. مُعَظَّمـــاً وإِمــــامُ الْعِــلْمِ مُضْطَــــهَدُ
فَلا سَــــــقَى اللهُ أَرْضاً يُسْتَضَامُ بِها .. أُسْـــدُ الشَّــرَى وَبِــها يَسْتأْسِـدُ النَّقَـدُ
إِنّي بُليــــتُ بــأهْلِ الْجَهـلِ في زَمَنٍ .. قــامُوا بِهِ ورِجـــالُ الْعِــلْمِ قَـدْ قَعَدُوا
وغــــايَةُ الَمْرء عِــنْـدَ الْــقَـــوْمِ أنَّهُمُ .. أَعْــدَى الْعُــداةِ لِــمَنْ في عِلْمِهِ سَدَدُ
إذا رَأَوْا رَجُـــلاً قَــدْ نَــالَ مَــرْتَـبــةً .. في الْعِلْمِ فَوْقَ الــذي يَدْرُوْنَه جَحَدوا
أَوْ مــالَ عَنْ زائِفِ الأَقْوالِ ما تَركُوا .. بَـابـاً مِـن الـشَّـرِّ إِلاّ نَـحْـوَهُ قـَصَدُوا
أَمّـا الْحَـدِيثُ الـذي قَـدْ صَحَّ مَخْرَجُهُ .. كـالأُمّهــاتِ فَــمـا فِـيـهِـمْ لَـهَـا وَلَــدُ
تَرَاهُــمُ إِن رَأَوْا مَــنْ قَــالَ حَــدَّثـَنــا .. قَــالُـوا لَـهُ نــاصِـبِـيٌّ مـا لَـهُ رَشَـــدُ
وإِنْ تَرَضَّــى عَــنِ الأَصْحابِ بَيْنَهُمُ .. قَــالُوا لَـــهُ بــاغِــضٌ لــلآلِ مُجْتَهِدُ
يــا غــارِقينَ بـِسَـوْمِ الْجَـهْلِ في بِدَعٍ .. ونـافِـريـنَ عَـنِ الْـهَدْيِ الْـقَويمِ هُدُوا
أفي اجـتهـادِ فـَتىً في الْعِلْمِ مَنْقَصَـةٌ؟ .. النَّقْصُ في الْجَهْلِ لا حَيَّاكُمُ الصَّمَدُ
لا تُنْـكِرُوا مَـوْرِداً عَـذْبـاً لـشـارِبِـــهِ .. إِنْ كــانَ لا بُــدَّ مِنْ إنــكــارِهِ فَرِدُوا
وإِنْ أَبَـيْـتُـمْ فَـيَـوْمُ الْـحَـشْـرِ مَـوْعِدُنا .. في مَوْقِفِ المصْطَفَى والحاكِمُ الأَحَدُ
يا نـــاقِـــــداً لِـــكَــــلامٍ لَيْسَ يَفْهمُهُ .. مَنْ لَيْسَ يَفْهَـم قُــلْ لي كَـيْفَ يَنْتَـقِدُ؟
يا صَاعِداً في وُعُورٍ ضَاقَ مَسْلَكُها .. أَيَصْعَدُ الْوَعرَ مَنْ في السَّهْلِ يَرْتَعِدُ؟
يا ماشِياً في فَـــلاةٍ لا أَنِيــسَ بــــِها .. كَيْفَ السَّبيلُ إذا ما اغْتَــــالَكَ الأَسَدُ؟
يا خائِضَ الْبَحْرِ لا تَدْرِي سِبــاحَتَهُ .. وَيْلي عَلَيْـكَ أَتنْجُــو إنْ عَـلاَ الـزَّبَدُ؟
كَمْ رَاغِبٍ في سِفاهِي لا أُســافِــهُهُ! .. وبـاحِـثٍ عَـنْ عُيُـوبي وهْوُ لا يَجدُ!
وحاسِدٍ لي عَلَــى ما نِلْتُ لا بَرِحَتْ .. مــِنْـــهُ الْحَشــا بِنِيـــارِ الحسْــدِ تَتَّقِدُ!
الذَّنْبُ لي عِنْدَ أَهْــــلِ الرَّفْضِ كُلِّهِم .. أَنّي لِهَدْمِ بُيــــُوتِ الـــرَّفْضِ أَحْتَشِدُ
يا للـــرّجــــالِ أَيَـــغْــدُو الْفَدْمُ بَيْنَكُمُ .. مُعَظَّمـــاً وإِمــــامُ الْعِــلْمِ مُضْطَــــهَدُ
فَلا سَــــــقَى اللهُ أَرْضاً يُسْتَضَامُ بِها .. أُسْـــدُ الشَّــرَى وَبِــها يَسْتأْسِـدُ النَّقَـدُ
إِنّي بُليــــتُ بــأهْلِ الْجَهـلِ في زَمَنٍ .. قــامُوا بِهِ ورِجـــالُ الْعِــلْمِ قَـدْ قَعَدُوا
وغــــايَةُ الَمْرء عِــنْـدَ الْــقَـــوْمِ أنَّهُمُ .. أَعْــدَى الْعُــداةِ لِــمَنْ في عِلْمِهِ سَدَدُ
إذا رَأَوْا رَجُـــلاً قَــدْ نَــالَ مَــرْتَـبــةً .. في الْعِلْمِ فَوْقَ الــذي يَدْرُوْنَه جَحَدوا
أَوْ مــالَ عَنْ زائِفِ الأَقْوالِ ما تَركُوا .. بَـابـاً مِـن الـشَّـرِّ إِلاّ نَـحْـوَهُ قـَصَدُوا
أَمّـا الْحَـدِيثُ الـذي قَـدْ صَحَّ مَخْرَجُهُ .. كـالأُمّهــاتِ فَــمـا فِـيـهِـمْ لَـهَـا وَلَــدُ
تَرَاهُــمُ إِن رَأَوْا مَــنْ قَــالَ حَــدَّثـَنــا .. قَــالُـوا لَـهُ نــاصِـبِـيٌّ مـا لَـهُ رَشَـــدُ
وإِنْ تَرَضَّــى عَــنِ الأَصْحابِ بَيْنَهُمُ .. قَــالُوا لَـــهُ بــاغِــضٌ لــلآلِ مُجْتَهِدُ
يــا غــارِقينَ بـِسَـوْمِ الْجَـهْلِ في بِدَعٍ .. ونـافِـريـنَ عَـنِ الْـهَدْيِ الْـقَويمِ هُدُوا
أفي اجـتهـادِ فـَتىً في الْعِلْمِ مَنْقَصَـةٌ؟ .. النَّقْصُ في الْجَهْلِ لا حَيَّاكُمُ الصَّمَدُ
لا تُنْـكِرُوا مَـوْرِداً عَـذْبـاً لـشـارِبِـــهِ .. إِنْ كــانَ لا بُــدَّ مِنْ إنــكــارِهِ فَرِدُوا
وإِنْ أَبَـيْـتُـمْ فَـيَـوْمُ الْـحَـشْـرِ مَـوْعِدُنا .. في مَوْقِفِ المصْطَفَى والحاكِمُ الأَحَدُ