تبارك الخلاق
جلَّ الذي خلق الجمالَ وأَبدعا
فغدا فؤادي بالجَمالِ مُوَلَّعا
وهو الذي فَطَرَ الفؤادَ على الهوى
لولاه ما عشقَ الفؤادُ ولا وَعَى
ربّاه إنّي بالجَمال مُولَّعٌ
ما ذنبُ قلبٍ بالجمالِ تلوّعا ؟
أنت الذي صُغْتَ الغوانيَ فتنةً
وكَسَوْتَهنَّ تَدلُّلاً وتَدلُّعا
ووهبتَني قلباً وحِسّاً مُرهَفاً
وأَمَرْتَ قلبي أنْ يتوبَ ويَرْجِعا
ربّاهُ عفوَكَ إنْ ذَلَلْتُ فإنَّ لي
قلباً بحبِّ الغانيات تلوَّعا
***
ما بين ثَغْرٍ فاتنٍ ولواحظٍ
خُضْرٍ ونَهْدٍ كاللُّجينِ تَجمَّعا
راحي وكأسي إنْ صَبَوْتُ ونَشْوتي
وصبابتي إذْ أَستبيحُ الأدْمُعا
لولا غرامي ما سكبتُ مدامعي
سَحّاً و لا ألفيتُ دمعي طَيِّعا
فانظرْ إلى حورِ العيون وسِحرِها
واعْذُرْ فؤاداً في هواها مُوجَعا
هُدبُ العيون تمكّنتْ مِنْ مُهْجَتي
حتّى تملّكتِ المشاعرَ أجْمَعا
وجهٌ مُوَشّى بالبَراءةِ والبَها
والقَدُّ غُصْنٌ في الرياضِ تَرَعْرَعا
***
حَسناءُ رفقاً إنَّ بين جوانحي
قلباً إذا ما تهجرينَ تَصَدَّعا
***
كم ذا أُمَنِّي مُقلتَيَّ بطَيْفِهِ
ويَبيتُ قلبي ساهراً مُتَطَلِّعا
يَكْـفيهِ أَنّي قد كَسَوْتُهُ أَجْفُني
وجَعَلْتُ مِنْ أَهْدابِ عيني بُرْقُعا
وجَعَلْتُ قلبي مَسْكَناً لخَيالِهِ
وخَشيتُ مِـنْ ناري عليهِ تَوَجُّعا
***
يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلْوَ اللّمَى
أَحْبَبْتَ قَتْلي ما عسى أَنْ أَصْنَعا ؟
وطلبتَ روحي يا جميلُ تمنُّعاً
فَوَهَبْتُها وَوَدِدْتُ أَلاَّ تَرْجِعا
***
يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا عَذْبَ اللَّمى
أَحْبَبْتَ قتلي.. ما عسى أَنْ أصنعا ؟
وأَخذتَ قلبي يا مَليحُ فمَا الذي
أَغراكَ حتّى قد كَسرْتَ الأَضْلُعا؟
أَتُرى عَرَفْتَ بأَنّني بِكَ هالكٌ
ورَضيتَ لي ـ رغم الهوى ـ أنْ أُصْرَعا؟
فَلَأدعُوَنَّ عليك بالكأْسِ التي
أَرْغَمْتَني ، يا حُلْوُ ، أَنْ أَتَجَرَّعا
جلَّ الذي خلق الجمالَ وأَبدعا
فغدا فؤادي بالجَمالِ مُوَلَّعا
وهو الذي فَطَرَ الفؤادَ على الهوى
لولاه ما عشقَ الفؤادُ ولا وَعَى
ربّاه إنّي بالجَمال مُولَّعٌ
ما ذنبُ قلبٍ بالجمالِ تلوّعا ؟
أنت الذي صُغْتَ الغوانيَ فتنةً
وكَسَوْتَهنَّ تَدلُّلاً وتَدلُّعا
ووهبتَني قلباً وحِسّاً مُرهَفاً
وأَمَرْتَ قلبي أنْ يتوبَ ويَرْجِعا
ربّاهُ عفوَكَ إنْ ذَلَلْتُ فإنَّ لي
قلباً بحبِّ الغانيات تلوَّعا
***
ما بين ثَغْرٍ فاتنٍ ولواحظٍ
خُضْرٍ ونَهْدٍ كاللُّجينِ تَجمَّعا
راحي وكأسي إنْ صَبَوْتُ ونَشْوتي
وصبابتي إذْ أَستبيحُ الأدْمُعا
لولا غرامي ما سكبتُ مدامعي
سَحّاً و لا ألفيتُ دمعي طَيِّعا
فانظرْ إلى حورِ العيون وسِحرِها
واعْذُرْ فؤاداً في هواها مُوجَعا
هُدبُ العيون تمكّنتْ مِنْ مُهْجَتي
حتّى تملّكتِ المشاعرَ أجْمَعا
وجهٌ مُوَشّى بالبَراءةِ والبَها
والقَدُّ غُصْنٌ في الرياضِ تَرَعْرَعا
***
حَسناءُ رفقاً إنَّ بين جوانحي
قلباً إذا ما تهجرينَ تَصَدَّعا
***
كم ذا أُمَنِّي مُقلتَيَّ بطَيْفِهِ
ويَبيتُ قلبي ساهراً مُتَطَلِّعا
يَكْـفيهِ أَنّي قد كَسَوْتُهُ أَجْفُني
وجَعَلْتُ مِنْ أَهْدابِ عيني بُرْقُعا
وجَعَلْتُ قلبي مَسْكَناً لخَيالِهِ
وخَشيتُ مِـنْ ناري عليهِ تَوَجُّعا
***
يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلْوَ اللّمَى
أَحْبَبْتَ قَتْلي ما عسى أَنْ أَصْنَعا ؟
وطلبتَ روحي يا جميلُ تمنُّعاً
فَوَهَبْتُها وَوَدِدْتُ أَلاَّ تَرْجِعا
***
يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا عَذْبَ اللَّمى
أَحْبَبْتَ قتلي.. ما عسى أَنْ أصنعا ؟
وأَخذتَ قلبي يا مَليحُ فمَا الذي
أَغراكَ حتّى قد كَسرْتَ الأَضْلُعا؟
أَتُرى عَرَفْتَ بأَنّني بِكَ هالكٌ
ورَضيتَ لي ـ رغم الهوى ـ أنْ أُصْرَعا؟
فَلَأدعُوَنَّ عليك بالكأْسِ التي
أَرْغَمْتَني ، يا حُلْوُ ، أَنْ أَتَجَرَّعا