أنا الَلذي
أنا الَلذي كتبت لك على
أنا الَلذي كتبت لك على
جدار الصمت أشعاري
وأضأت عتم ليلك بأنوار نهاري
وسقيتك كأس الهوى خمرأً معتَقَة
وعطرت عمرك من روض أزهاري..
فمني كانت النسائم تغازل شعرك
ودفء شتاءك بعض من وهج ناري
بالصدرمني بنيت لك موطنا
وكنت سيدتي وتاجي وقبلة أنظاري
وشيدت لك في رحاب المجد مملكة
اسوارها هدبي انرتها بنجومي واقماري
وصحراؤك كانت واحاتها
الخضراء من عذب أمطاري
ماذا أقول لك وأنت مليكتي
ووحييي وعقيدتي ومداري
أأشكيك ولمن أشكو أساك
أأشكو عطشي وماؤك من أنهاري
يابحرا على موجه انكسرت مجاديفي
فتحطمت أشرعتي وتهت بأسفاري
كنت منك أعاني ألمي وحرقتي
ولأجلك أعذر وأقدم عنك أعذاري
فمانلت من هواك الا مزلتي
ورماح في الصدر من عاشق غدار
وأطردكمتسول من دار عز بنيته
وهذا الدار في القلب منك داري
أضمك الى صدري فيمزق خنجرك أضلعي
وتقولي تلك لعبة الاقدار
فارحلي اين شئت لن تغادري مدني
فأين زرت تتعبدي بمزاري
واذا نظرت في عيني عاشقك
تريني هناك أقرأ لك قصصي وأسفاري
وأنا في يديه في شفتيه في خاتم الخطبه
في كل مدار وكل مسار
وغدا ستبكي فرقتي دموعا من دم
ويشكوك قلبك ياظالمتي لواحد قهار
ابو العبد
وأضأت عتم ليلك بأنوار نهاري
وسقيتك كأس الهوى خمرأً معتَقَة
وعطرت عمرك من روض أزهاري..
فمني كانت النسائم تغازل شعرك
ودفء شتاءك بعض من وهج ناري
بالصدرمني بنيت لك موطنا
وكنت سيدتي وتاجي وقبلة أنظاري
وشيدت لك في رحاب المجد مملكة
اسوارها هدبي انرتها بنجومي واقماري
وصحراؤك كانت واحاتها
الخضراء من عذب أمطاري
ماذا أقول لك وأنت مليكتي
ووحييي وعقيدتي ومداري
أأشكيك ولمن أشكو أساك
أأشكو عطشي وماؤك من أنهاري
يابحرا على موجه انكسرت مجاديفي
فتحطمت أشرعتي وتهت بأسفاري
كنت منك أعاني ألمي وحرقتي
ولأجلك أعذر وأقدم عنك أعذاري
فمانلت من هواك الا مزلتي
ورماح في الصدر من عاشق غدار
وأطردكمتسول من دار عز بنيته
وهذا الدار في القلب منك داري
أضمك الى صدري فيمزق خنجرك أضلعي
وتقولي تلك لعبة الاقدار
فارحلي اين شئت لن تغادري مدني
فأين زرت تتعبدي بمزاري
واذا نظرت في عيني عاشقك
تريني هناك أقرأ لك قصصي وأسفاري
وأنا في يديه في شفتيه في خاتم الخطبه
في كل مدار وكل مسار
وغدا ستبكي فرقتي دموعا من دم
ويشكوك قلبك ياظالمتي لواحد قهار
ابو العبد