أهدي هذه الكلمات لكل عاشقة عانت من آلام الغدر والخيانة وافتقدت لمعاني الصدق والأمانة .. أهديها لك فلاتستحقي حقاً تلك الإهانة....
إن تلقت الحبيبة من الحبيب سهماً للغدر أو الخيانة فهذا عندها أعظم إهانة
فإن أصبحت كارهةً لجميع الرجال فلا حق ولا اكتراث للقيل والقال
وليقولوا عنها فهم بآلام ودماء جروحها ليسوا بأعلم منها
مسكينة هي الأنثى التي أحبت بصدق وأمانة وكانت نهايتها الإهانة
وداعاً أيها الذكر تقولها أمام جميع البشر لم تعد تريدك
فما تحملته من الكذب والنفاق لن يستمر فلن يطاق
كفاك هدراً للحظات عمرها كهدر الخريف للاوراق
كفاك عبثاً ولهواً بأحاديث تداعب في قلبها شرارة الأشواق
تداعبها حتى تصبح ناراً إخماد لهيبها إخفاق
كفى أليس لديك عقلٌ وقلبٌ وضمير
ألم تعي أن الأمر حقاً خطير
ليس الحب لهواً يا صغير
إن الحبيب كالماء يشق جلاميد الغدير
يضحي لأجل محبوبته مهما كان الأمر كبير
بل ليس في الحب كبير
لا يوجد في الحب عظيمٌ وخطير
هو عقلُ وقلبٌ وضمير
وداعاً دون انتظار لقاء
نحن لسنا بعد اليوم أحبةً أو أًصدقاء
باسم ما كَثُرَ مما ذرفتُ من دموع
باسم عقلي المفجوع وقلبي الموجوع
باسم حب رغبته رغم أنه ممنوع
باسم سهم وجهته إلي وكان من الغدر مصنوع
باسمي أنا التي أحببتك دون الجموع
وداعاً.. فوداعي إليك يستحيل بعده الرجوع