تسوق في "بانياس"... مع جنسيات مختلفة
تقليد سنوي اعتاد عليه أهالي وسكان مدينة "بانياس" من قبل المنظمين والمهتمين بالأمور التسويقية، لشراء جميع متطلباتهم المنزلية وحاجياتهم الشخصية وبأسعار منافسة بالنسبة لبقية المتاجر والمحلات، ضمن مهرجان "سوق التسوق" بنسخته الجديدة لعام "2010".
eSyria زار المهرجان وتجول بين "أكشاكه" المتعددة الاختصاصات ومختلفة الجنسيات، والتقى الآنسة "بشرى علي" أحد مرتادي المهرجان لتحدثنا عن زيارتها وهل هو ملبٍّ لمتطلباتها كشابة في مقتبل العمر وتهتم بموضوع التسوق، فتقول: «فكرة المهرجان جميلة جداً وخاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي تربع على عرش المحلات التجارية بمختلف اختصاصاتها وأسواق، فمن دون عناء وجدت ما أبحث عنه، وهو حذاء جميل الشكل ورخيص القيمة في بداية السوق، ما شجعني على متابعة التجول للبحث عن بعض المواد والسلع الأخرى التي تعتبر شخصية نوعاً ما».
وتضف: «أعتقد أن تعدد الجنسيات في المهرجان هذا العام، كـ "الصينيين" و"الماليزيين" كان لصالح المتسوق الذي يبحث عن الأفضل والمنافس ومن المصدر مباشرة».
أما السيدة "ليلى عبد الله" فقد وجدت صعوبة في إيجاد بعض حاجيات المطبخ، كالصحون والملاعق والكاسات، وخاصة ضمن ما سمته بالفوضى التخصصية، وتوضح ذلك: «المفترض في هذا المهرجان ومن خلال نسخه المتعددة والمتكررة، أن يكون التنظيم سيد الموقف فيه، أي يجب أن تكون أكشاك الأدوات المنزلية بجانب بعضها، وأكشاك الملابس الشخصية أيضاً، مما يوفر على المتسوق عناء البحث والوقت بين
زحمة هذه المحلات، ليجد طلبه ويشتريه بسرعة».
وفي لقاء آخر مع السيد "عبد الله الصيني" مشارك في "سوق التسوق" بمنتجات صينية، يقول: «أنا تاجر صيني الجنسية، أبيع منتجات صينية المصدر وبأسعار منافسة تتناسب مع "سوق التسوق"، وهي مشاركتنا الأولى، وعلمنا بالمهرجان عن طريق صديق تاجر "سوري" نتعامل معه لتسويق منتجاتنا الصينية النسائية من "جزادين" و"بياضات" غرف النوم والجلوس، حيث نعمل ضمن "سوق التسوق" بنفس طريقة عملنا في الصين، ومع بقية التجار الذي يستجرون منتجاتنا وبكميات كبيرة، وذلك كتشجيع لمنتجاتنا في سورية وخاصة محافظة "طرطوس"».
وعن طريقة عمله يقول: «نعمل هنا في سورية ضمن فريق عمل متكامل للتعريف بمنتجاتنا وبيعها هنا، وأنا أرى أن العمل جيد كبداية مهرجان، لتعمدنا البيع بأسعار منخفضة ومنافسة لبقية الأسعار الموجودة، والتي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع».
وعن أهم ما يميز المهرجان من وجهة نظره، يقول: «نحن سعداء بهذا المهرجان لقربه من البحر الممتع في هذه الأيام، حيث نمارس السباحة وبعض وسائل الترفيه التي تريحنا من عناء الحر القاسي في هذه الأيام من السنة».
أما السيد "عبد الله سكاف" تاجر ألبسة
ولادية من محافظة "حماه" فيقول: «أشارك في المهرجان للمرة الأولى، ومختص بالألبسة الولادية التي لا ترتبط بمواسم معينة، وما لاحظته في "سوق التسوق" ضعف الإقبال مقارنة مع ما سمعناها عنه من تجار شاركوا فيه في سنوات سابقة، حيث لا يمكنني التكهن بالأسباب، إلا إذا ربطنا ضعف القوة الشرائية بقلة الأنواع والموديلات رخيصة الثمن، حيث إنه وعلى ما أعتقد رسم في أذهان البعض بأن ما يتم عرضه في "سوق التسوق" عبارة عن بضائع كاسدة ومنتهية الصلاحية».
ويتابع: «أرغب من خلال موقعكم أن أوصل رسالة إلى جميع المهتمين بالأمور التسويقية لتلبية حاجياتهم، وهي أن نوعية الأقمشة والبضائع التي تعرض في السوق ليست رديئة أو كاسدة بل هي بضائع على مستوى جيد جداً ونعتمد في كثير من الأحيان على تصديرها إلى بعض الدول المجاورة، التي تلقى رواجاً فيها».
أما السيد "محمد بدوية" تاجر مشارك من محافظة "حلب" فيقول: «نحن نُصرّ على المشاركة في جميع المهرجانات التسويقية المقامة، كمهرجان "حماه" الأخير وغيره من المهرجانات، ونعتمد فيها على الربح القليل والبيع الكثير من خلال الأعداد الهائلة التي تقصدها».
وقد أكد
التاجر "كتيبة ملوحي" أهمية دعم هذه المهرجانات وتزويدها برجال الأمن للحفاظ على أمن وسلامة المهرجان ومرتاديه، وخاصة في هذا المهرجان الذي افتقر إلى ضبط الأمن ما تسبب في وقوع الكثير من المشاجرات والمشاحنات بين الشباب الفتية، التي أدت إلى نفور الكثيرين من المرتادين فور وقوعها، إضافة إلى بقاء النفايات لساعات طويلة في السوق ريثما يتكرم عمال النظافة في إزالتها وإبعادها عن الرؤية العامة للمرتادين.
نورس علي
الخميس 15 تموز 2010تقليد سنوي اعتاد عليه أهالي وسكان مدينة "بانياس" من قبل المنظمين والمهتمين بالأمور التسويقية، لشراء جميع متطلباتهم المنزلية وحاجياتهم الشخصية وبأسعار منافسة بالنسبة لبقية المتاجر والمحلات، ضمن مهرجان "سوق التسوق" بنسخته الجديدة لعام "2010".
eSyria زار المهرجان وتجول بين "أكشاكه" المتعددة الاختصاصات ومختلفة الجنسيات، والتقى الآنسة "بشرى علي" أحد مرتادي المهرجان لتحدثنا عن زيارتها وهل هو ملبٍّ لمتطلباتها كشابة في مقتبل العمر وتهتم بموضوع التسوق، فتقول: «فكرة المهرجان جميلة جداً وخاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي تربع على عرش المحلات التجارية بمختلف اختصاصاتها وأسواق، فمن دون عناء وجدت ما أبحث عنه، وهو حذاء جميل الشكل ورخيص القيمة في بداية السوق، ما شجعني على متابعة التجول للبحث عن بعض المواد والسلع الأخرى التي تعتبر شخصية نوعاً ما».
وتضف: «أعتقد أن تعدد الجنسيات في المهرجان هذا العام، كـ "الصينيين" و"الماليزيين" كان لصالح المتسوق الذي يبحث عن الأفضل والمنافس ومن المصدر مباشرة».
أما السيدة "ليلى عبد الله" فقد وجدت صعوبة في إيجاد بعض حاجيات المطبخ، كالصحون والملاعق والكاسات، وخاصة ضمن ما سمته بالفوضى التخصصية، وتوضح ذلك: «المفترض في هذا المهرجان ومن خلال نسخه المتعددة والمتكررة، أن يكون التنظيم سيد الموقف فيه، أي يجب أن تكون أكشاك الأدوات المنزلية بجانب بعضها، وأكشاك الملابس الشخصية أيضاً، مما يوفر على المتسوق عناء البحث والوقت بين
السيد "عبد الله الصيني" |
وفي لقاء آخر مع السيد "عبد الله الصيني" مشارك في "سوق التسوق" بمنتجات صينية، يقول: «أنا تاجر صيني الجنسية، أبيع منتجات صينية المصدر وبأسعار منافسة تتناسب مع "سوق التسوق"، وهي مشاركتنا الأولى، وعلمنا بالمهرجان عن طريق صديق تاجر "سوري" نتعامل معه لتسويق منتجاتنا الصينية النسائية من "جزادين" و"بياضات" غرف النوم والجلوس، حيث نعمل ضمن "سوق التسوق" بنفس طريقة عملنا في الصين، ومع بقية التجار الذي يستجرون منتجاتنا وبكميات كبيرة، وذلك كتشجيع لمنتجاتنا في سورية وخاصة محافظة "طرطوس"».
وعن طريقة عمله يقول: «نعمل هنا في سورية ضمن فريق عمل متكامل للتعريف بمنتجاتنا وبيعها هنا، وأنا أرى أن العمل جيد كبداية مهرجان، لتعمدنا البيع بأسعار منخفضة ومنافسة لبقية الأسعار الموجودة، والتي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع».
وعن أهم ما يميز المهرجان من وجهة نظره، يقول: «نحن سعداء بهذا المهرجان لقربه من البحر الممتع في هذه الأيام، حيث نمارس السباحة وبعض وسائل الترفيه التي تريحنا من عناء الحر القاسي في هذه الأيام من السنة».
أما السيد "عبد الله سكاف" تاجر ألبسة
السيدان "كتيبة ملوحي" و "عبد الله سكاف" |
ويتابع: «أرغب من خلال موقعكم أن أوصل رسالة إلى جميع المهتمين بالأمور التسويقية لتلبية حاجياتهم، وهي أن نوعية الأقمشة والبضائع التي تعرض في السوق ليست رديئة أو كاسدة بل هي بضائع على مستوى جيد جداً ونعتمد في كثير من الأحيان على تصديرها إلى بعض الدول المجاورة، التي تلقى رواجاً فيها».
أما السيد "محمد بدوية" تاجر مشارك من محافظة "حلب" فيقول: «نحن نُصرّ على المشاركة في جميع المهرجانات التسويقية المقامة، كمهرجان "حماه" الأخير وغيره من المهرجانات، ونعتمد فيها على الربح القليل والبيع الكثير من خلال الأعداد الهائلة التي تقصدها».
وقد أكد
السوق في النهار |