السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا الموضوع لا يتطلب درجه علميه او قراءه كتب لاكتشافه, بل هو موجود في احساس وشعور كل انسان يُعَرِفُه كيف يشاء.
الا وهو احترام الاخر :
اولا ساتطرق بما لدي من تعريف لهذا المبدا ,ثم سانتظر وجهات نظركم وتعريفكم له, فمثل ما اسلفت سابقا, هذا تعريف شخصي, فكل شخص له الحريه بتحديد المقدار الذي يسمح به للاخرين ليكونوا ضمن تعريف الاحترام لديه.
الاحترام لدي هو عدم التهجم والاستخفاف بمكامن الكرامه لدى الشخص الاخر مهما اختلفت الاراء والانفس. وهذه المكامن او الحدود الحمر هي كالتالي:
1 الدين
2 الاهل والعرض وخصوصا الوالدين
3 اللغه
4 مكان النشئه او الوطن
5 الراي او طريقه التفكير ( لها تفصيل)
5 الراي او طريقه التفكير ( لها تفصيل)
هذه الامور يضعها اي انسان ضمن الحدود التي يحب ان تكون شائكه تلسع من يقترب منها, فكل هذه النقاط ( الا الخامسه) لا يرضى اي انسان الجدال فيهم, وان فعل ايا كان هذا الامر, يكون انسانا غير محترم ولو كان على حق امام خصمه, فبمجرد خوض الطرف الاخر باحد هذه الامور , يكون قد تخلى عن احترامه لنفسه قبل غيره , وايضا يكون قد قل ادبه على اطراف لا ذنب لهم الا انهم مشتركون بنفس مكامن الكرامه مع غريمه. كأن يشمل عائله, او قبيله, او جنس معين او حتى وطن باكمله.
في هذه الحاله يكون الانسان غير محترم ولا يحترم الشخص الاخر.
النقطه الخامسه التي هي عن الاستخفاف بالراي الاخر, ليس بالضروره ان تكون بسبب عدم الاحترام, فقد يكون الشخص عنيدا لا يرضى ان يكون مخطئا فيسلك طريق العناد والاستخفاف بالري المخالف. هذا الشخص لم يجرح مخالفه بل كان محترما في كلامه, لكن يُطلَق عليه لقب عنيد وهي خصله سيئه في شخصيه ذلك الشخص.
ايضا قد يكون الشخص محترما لكن متكبرا, فيظن انه دائما على صواب والاخرون مخطون لانه الاذكى او الاعلم فيهم. مع ذلك لا يحاول التهجم في كلامه على الاخر وهذا بحد ذاته يدل على انه محترم لكن لديه صفه سيئه.
الحلول في مواجهه غير المحترمين:
الحل الوحيد الذي لم اجد افضل منه وهو عدم الاكتراث لهؤلاء, فبمجرد الخوض معهم فانت اصبحت واحدا منهم. قد يكون الامر يكون صعبا احيانا مع تمرد الاخر فتنفلت الاعصاب ويحدث ما يستدعي الندم والاعتذار لاحقا !!. فكل انسان يخطئ ويصيب, لكن الخطا ان يستمر بفعله ولا يعترف بخطأه.
,, ننتظر وجهات نظركم
هذا الموضوع منقول من أحد المنتديات و قد أردت بنقله لكم البحث في جوانب هذا المبدأ الهام في حياتنا