يذهب رفائيل البرتي الى ارض الشعر ليوقظ الحياة فيها ويزرعها بالبرق، ليضيء به قلب الإنسان ويصافح حيوات الناس الطامحين الى الحب والحياة والحرية ولذلك يتوحد شعره مع مواقفه وتتوحد حياته مع مصير الإنسان حتى غدا من الأسماء الأدبية المعروفة في العالم والتي طبعت ذاكرة القرن العشرين في أوج مرحلة التفجر الثوري والتحرري في العالم بطابع خاص.
تعرف الشاعر على فريدريك غارسيا لوركا شاعر أسبانيا الكبير وشكل معه، ومع عدد من أدباء أسبانيا جماعة "جيل الـ 27" وقد ناضل في مرحلة مبكرة ضد الديكتاتورية وانضم بعد سقوطها الى الحزب الشيوعي الأسباني وناضل في صفوف الجبهة الشعبية، حيث تعرف في هذه الفترة الى شاعر تشيلي المعروف بابلونيرودا وعقد صداقة معه، إلا انه بعد سقوط الجمهورية في أسبانيا اضطر الى الهجرة الى باريس التي عاش فيها تجربة قاسية مع الجوع والفاقة والغربة، انتقل بعدها الى الأرجنتين وبقي في المنفى حتى موت فرانكو ديكتاتور أسبانيا العسكري في عام 1976، اذ عاد بعد وفاته ليجدد لقاءه مع الوطن الذي حمله معه في غربة منافيه الطويلة
تعرف الشاعر على فريدريك غارسيا لوركا شاعر أسبانيا الكبير وشكل معه، ومع عدد من أدباء أسبانيا جماعة "جيل الـ 27" وقد ناضل في مرحلة مبكرة ضد الديكتاتورية وانضم بعد سقوطها الى الحزب الشيوعي الأسباني وناضل في صفوف الجبهة الشعبية، حيث تعرف في هذه الفترة الى شاعر تشيلي المعروف بابلونيرودا وعقد صداقة معه، إلا انه بعد سقوط الجمهورية في أسبانيا اضطر الى الهجرة الى باريس التي عاش فيها تجربة قاسية مع الجوع والفاقة والغربة، انتقل بعدها الى الأرجنتين وبقي في المنفى حتى موت فرانكو ديكتاتور أسبانيا العسكري في عام 1976، اذ عاد بعد وفاته ليجدد لقاءه مع الوطن الذي حمله معه في غربة منافيه الطويلة