يقضي الاسلام بأن الاختيار حق يشترك فيه الفتى والفتاة وأهل الفتاة ويوضح ابن القيم حق المرأة بقوله : ان البكر البالغة العاقلة الراشدة لايتصرف ابوها في اقل شيء من ملكها الا برضاها فكيف يجوز ان يتصرف فيها هي بدون رضاها .
واذا استبدت الفتاة برأيها واختارت لنفسها دون رضاءالاب فان الاسلام يقر لها ذلك الحق ما دامت قد احسنت الاختيار ولم تخدعها مظاهر كاذبة اما اذا انحرفت في الاختيار تزوجته غير كفء او بدون مهر فان للأب حق الاعتراض للان عقد الزواج وقيمة المهر لهما اتصال بالاسرة ومستقبل البيت بما قد يحفى عليها في طيش شبابها يروي ابن عباس ان بكراً جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ان ابي زوجني ابن اخيه ليرفع بي خسيسته فجعل رسول اللهصلى الله عليه وسلم الامر اليها اي ان شاءت اقرت الزواج وان شاءت ابطلته فقالت : قد أجزى ما فعل ابي ولكني اردت ان يعلم النساء ان ليس الامر للأباء .
صدقت يلرسول الله اذ قلت : لاتنكح الايم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف اذنها قال ان تسكت .
جمعت من عدة كتب اسلامية من مكتبتي الخاصة
واذا استبدت الفتاة برأيها واختارت لنفسها دون رضاءالاب فان الاسلام يقر لها ذلك الحق ما دامت قد احسنت الاختيار ولم تخدعها مظاهر كاذبة اما اذا انحرفت في الاختيار تزوجته غير كفء او بدون مهر فان للأب حق الاعتراض للان عقد الزواج وقيمة المهر لهما اتصال بالاسرة ومستقبل البيت بما قد يحفى عليها في طيش شبابها يروي ابن عباس ان بكراً جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ان ابي زوجني ابن اخيه ليرفع بي خسيسته فجعل رسول اللهصلى الله عليه وسلم الامر اليها اي ان شاءت اقرت الزواج وان شاءت ابطلته فقالت : قد أجزى ما فعل ابي ولكني اردت ان يعلم النساء ان ليس الامر للأباء .
صدقت يلرسول الله اذ قلت : لاتنكح الايم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف اذنها قال ان تسكت .
جمعت من عدة كتب اسلامية من مكتبتي الخاصة