هذه أنت
كما كنت
ينبت الضعف في ثنايا القوة اللتي تحاولين إظهارها
هاربةٌ من كل المعارك
وتحتفين بانتصارات لم تحققيها
وحروب لم تشاركي فيها
ملكة لأناس من ورق
يصنعون لك تيجاناً من القَش
وامبراطوريةً من الأوهام
فما أنت أميرةٌ
إلا لإمارةٍ بنت أمجادها كلماتي
وحدودها روحي
نشأتْ في عيوني وسوًرتها بأهدابي
فكان عمرها امتداد زمنك في زمني
سقطتِ أيتها الأميره
فلم تكوني بمستوى ولائي
ولا قدسية مشاعري وانتمائي
فسقط تاج المجد الًذي وضعته على رأسك
وتحوَلتِ ال ملكةٍ من ورق
لمملكةٍمن سراب
/ابو العبد /