شَعْرُكِ المنسابُ
كشلال ماءٍ
منهمرْ
ليله حالكٌ
خلفَ حجابٍ
يستترْ
عندما يتدلى على جسدك
الممشوقِ
كطريقٍ على ظهرك
حُفرْ
تُعَبده نسماتٌ
إلى نهايته تصلْ
تملؤني اشتهاءاُ
بعبوره
شهوة ما زالت
تنتظرْ
اشارة من عينيك
أو
شفتيكِ
يكاد قلبي لرؤيتها
ينفطرْ
سواده الحالك جعلني
قمراً
في داخله
أُسرْ
شعرك أسطورة كبرى
عالم آخرُ منعزلْ
عن دول آخرى
تحده
تزيده ألقاً وسِحرْ
باتحادها أشعرأني
دخلتُ مداً
لا بنحسرْ
.
.
.
theboss