ستار الأوراق قد فُتِحَ على سفوح الحروف..
وغمامة الحبر تقذف مُغدِقَةً للسفوح بغيثها...
وأنا ما بين بين..!!
ألملم بقايا صمتي من الحناجر ,,وأصهره في حبل الوريد..ليبرق بالأمل
وأمسك ريشة الهدهد بشغف الطفولة..
ألفُّ ضفائر السطور حول عنقي المشتعل صوتاً..
نقاطي تبحث عن حروفها الضائعة بين ذبذبات القلم..والجفون أُغلقت على آخر مشهدٍ من الغلاف..!!
إنه صهيل المعاناة,,يصدح في محراب الحياةِ ويرسم طريقه بين صفحات الألم..
وللوقت مزلاجٌ يغلقه متى يشاء على قلوبٍ تدُّق كالبطارية...لكن قلوب الأحياء تأبى جنون الوقت
وأنا,,أحدق في عين ذاتي أستحضر روحاً..
روحاً..
سكنت داخلي واعترتني حينها ..
تهزني...
صمتي..يؤلمني..والحروف,,تكسر زجاج محبرتي..
والرقص..غدا ميتماً في محراب صمتنا.الذي سينفجر يوماً..
إنه الرقص على الأشلاء,,,يدوّي اختناقاً...
تتساقط جسور الحب فوق رؤوس المارّة ...فيذهلون..
لأنها باتت تتلاشى دون إصدار الضجيج المؤلم...
والمركب...يسير في بحور الشتاء..
ليجد مفاتيح الوصول,,إلى ربيعه..
إنها بيوض الحمام تفقص ,,والفراخ تأتي إلى جداول الماء ترشف..
ترياق الحياه..
وأنا أجتث من صمتي دويَّ صرخاتي..
على ضفاف الأمل..
إنه الأمل الذي سيغرقنا يوماً بحنين شوقنا له..
وسيأتي..وسأنتظر...
..........
هدره..