حتى مستهل القرن العشرين ظلت الامم الاوربية تنعم في حلل من الرخاء والهيبة السياسية لم يسبق لها مثيل في التاريخ وتعيش مقتنعه اقتناعاً لا سبيل الى زلزلته بانها قد ورثت الارض وان سيادتها على العالم سرمدية بل انها شي يقارب في نفاذه امر الله المقدور منذ الازل يرى الغرب الاروبي انه يحق للرجل الابيض ان يظرع العالم جاثياً على قدميه بما فيه الشرق العريق .
ومع ان البناء كان يبدوا منيعاً لا سبيله ثلمه فقد ظهر فيه عيبان اولهما مطامع غليوم الثاني امبراطور المانية في الحصول على مركز تحت الشمس وظهرت بين الدول الاستعمارية خلافات ومنافسات .
اما العيب الثاني في السيادة الاوربية نمو قوة اليابان وظهورها كدولة عظمة في الشرق الاقصى .
لقد اعلنت اليابان منذ عام 1895 انها تريد ان تكون في مصاف الدول الاوربية اي انها ستتبع في الواقع سيلستها نفسها وتتوقع ان تعامل نفس المعاملة التي تعامل بها تلك الدول مع ان اليابان كانت قد انضمت الى القوى المتكتلة على الصين فهيا كانت تستخدم جهاز التكتل الدولي الاوربي على الصين بقصد تكبير شئنها. راميةً بذلك ابعاد النفوذ الاوربي كلما امكن ذلك عن الشرق الاقصى .
تاريخ العالم الثالث
الدكتور ذوقان قرقوط
ومع ان البناء كان يبدوا منيعاً لا سبيله ثلمه فقد ظهر فيه عيبان اولهما مطامع غليوم الثاني امبراطور المانية في الحصول على مركز تحت الشمس وظهرت بين الدول الاستعمارية خلافات ومنافسات .
اما العيب الثاني في السيادة الاوربية نمو قوة اليابان وظهورها كدولة عظمة في الشرق الاقصى .
لقد اعلنت اليابان منذ عام 1895 انها تريد ان تكون في مصاف الدول الاوربية اي انها ستتبع في الواقع سيلستها نفسها وتتوقع ان تعامل نفس المعاملة التي تعامل بها تلك الدول مع ان اليابان كانت قد انضمت الى القوى المتكتلة على الصين فهيا كانت تستخدم جهاز التكتل الدولي الاوربي على الصين بقصد تكبير شئنها. راميةً بذلك ابعاد النفوذ الاوربي كلما امكن ذلك عن الشرق الاقصى .
تاريخ العالم الثالث
الدكتور ذوقان قرقوط