إليكِ أنتِ ..سكيني .. وجرحي
إليكِ انتِ قاتلةُ فرحي
إليكِ
أهدي رصاصتي هذه
شعوري الآن
شعورُ شاةٍ تعلمُ أن كثرة طعامها
إنما هو مشروع ذبح
شعوري الآن
شعورُ جرحٍ مليءٍ بالملح
طال سفري
مات قمري
انطفئ عمر عمري
*****
شعوري الآن
شعورٌ غريب ... شعورٌ مريب
فشكراً لكِ يا سيدتي
فلم أعشق في حياتي شيء
كعشقي لشعورِ أن أكون
على يد من أحب غريق
*****
شعوري الآن
شعورٌ جميلْ ... شعورٌ فريدْ
أليسَ هذا شعورُ المطعونِ
بسكينِ الحبيب ..!!؟
*****
ممتنٌّ لكِ يا حبيبة
جرحتني ... ذبحتني
فماذا أهديكِ ..؟
ورداً بلا أشواك ..؟
عمراً بلا أيام ...؟
قلباً بلا دماء ..؟
اختاري يا سيدتي
فأنا عندما أحب
أغدو كريماً
*****
شكراً لكِ أيتها القاسيةُ الجميلة
فلمْ أتلذذ بجرحٍ كجرحكِ
ولمْ أنزف كما نزفتُكِ
ولمْ أكره في حياتي حبيبةً
كما كرهتُكِ
*****