الرصاص لا يقتل الرجل الميت
أيها الرجل الميت صدقني...لا أعلم متى فارقت الحياة ؟.
لكنني ليلة البارحة اكتشفت أنني أمرأة ميتة.. عندما قررت العيش..
اعترف لك.. بأنني كنت أمرأة غبية.. لأنك عندما اختفيت ظننت أنك تمارس معي لعبة الأختفاء... فبدأت أبحث عنك بلذة الأطفال في اللعب..
عندما طال غيابك أدركت بأنه الفراق... فأصبحت أبحث عنك بخوف العقلاء في الحب..
علمني حبك السرقة ... لذلك بدأت أتسلل إلى عالمك مثل اللصوص.. وأسرق منه مايعينني على العيش بعدك...
أضف هذه الكلمات إلى غرورك وكبريائك.. مازلت تؤلمني .. ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت .. ولكنني أنتظر إجهاضك بفارغ الصبر ..
أضف أيضا ... مازلت أحلم بمدينة سكانها نسخة منك ... أمشي بينهم وأصرخ بفرح لدي الكثير منك في هذا العالم ...
كثيرون هؤلاء اللذين يمرون في حياتنا .. ولا يتركون فيها بصمة .. لكن صدقني ... تركت في داخلي بصمة مؤلمة كالجرح ..
بفضلك كبرت .. وأصبحت إنسانة معمرة .. فكل يوم من أيام الفراق أضاف إلى عمري ألف عام ..
في الماضي .. كنت أحملك كالفرح في قلبي .. ولكنني اليوم .. أحملك كالمرض ... وأعاني منك ..
فأنت الوحيد الذي كان لدي قدرة الحياة معه بلا هواء ... وقدرة الطيران أمامه بلا جناح ...
لا يخجلني أعترافي ببكائي .. بعد رحيلك ..لكن يخجلني .. أنك كنت ترحل باتجاه أخرى .. وبسرعة جنونية..
اسمع .. مازلت الرجل الوحيد .. الذي لو طرق بابي في شيخوخة العمر ... لا ستقبلته بقوة .. ومراهقة .. وفرحة وحماسة .. وطيش الشباب!
يؤسفني أنني كنت أصف مشاعري لرجل أصم .. واكتب أمالي لرجل أُمي .. وأرسم أحلامي لرجل أعمى
لكن .. هذا الرجل هو تمثال من اللحم والدم!
عزيزي ....
لا تقرأ....
لأنك لن تشعر يوما بما تقرأ...
أعرف أنني ..لو أطلق عليك الرصاص لن تتأثر...
لأنني أطلق الرصاص على حجر.......
أيها الرجل الميت صدقني...لا أعلم متى فارقت الحياة ؟.
لكنني ليلة البارحة اكتشفت أنني أمرأة ميتة.. عندما قررت العيش..
اعترف لك.. بأنني كنت أمرأة غبية.. لأنك عندما اختفيت ظننت أنك تمارس معي لعبة الأختفاء... فبدأت أبحث عنك بلذة الأطفال في اللعب..
عندما طال غيابك أدركت بأنه الفراق... فأصبحت أبحث عنك بخوف العقلاء في الحب..
علمني حبك السرقة ... لذلك بدأت أتسلل إلى عالمك مثل اللصوص.. وأسرق منه مايعينني على العيش بعدك...
أضف هذه الكلمات إلى غرورك وكبريائك.. مازلت تؤلمني .. ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت .. ولكنني أنتظر إجهاضك بفارغ الصبر ..
أضف أيضا ... مازلت أحلم بمدينة سكانها نسخة منك ... أمشي بينهم وأصرخ بفرح لدي الكثير منك في هذا العالم ...
كثيرون هؤلاء اللذين يمرون في حياتنا .. ولا يتركون فيها بصمة .. لكن صدقني ... تركت في داخلي بصمة مؤلمة كالجرح ..
بفضلك كبرت .. وأصبحت إنسانة معمرة .. فكل يوم من أيام الفراق أضاف إلى عمري ألف عام ..
في الماضي .. كنت أحملك كالفرح في قلبي .. ولكنني اليوم .. أحملك كالمرض ... وأعاني منك ..
فأنت الوحيد الذي كان لدي قدرة الحياة معه بلا هواء ... وقدرة الطيران أمامه بلا جناح ...
لا يخجلني أعترافي ببكائي .. بعد رحيلك ..لكن يخجلني .. أنك كنت ترحل باتجاه أخرى .. وبسرعة جنونية..
اسمع .. مازلت الرجل الوحيد .. الذي لو طرق بابي في شيخوخة العمر ... لا ستقبلته بقوة .. ومراهقة .. وفرحة وحماسة .. وطيش الشباب!
يؤسفني أنني كنت أصف مشاعري لرجل أصم .. واكتب أمالي لرجل أُمي .. وأرسم أحلامي لرجل أعمى
لكن .. هذا الرجل هو تمثال من اللحم والدم!
عزيزي ....
لا تقرأ....
لأنك لن تشعر يوما بما تقرأ...
أعرف أنني ..لو أطلق عليك الرصاص لن تتأثر...
لأنني أطلق الرصاص على حجر.......