عمان - أ ف ب - قال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب ان النقابة
سترفع دعوى قضائية ضد الفنان العراقي كاظم الساهر والمغنية المصرية آمال
ماهر لتهربهما من دفع مستحقات مالية جراء مشاركتهما في مهرجان الاردن
الدولي.
وقال الخطيب: «في قانون نقابة الفنانين الأردنيين يتم استيفاء رسوم
ممارسة المهنة من كل فنان يمارس العمل الفني في الأردن وعليه أن يسدد ما
يترتب عليه من التزامات آنية لنقابة الفنانين، وهذا ما هو معمول به في
الدول العربية الأخرى».
واوضح انه «بالنسبة إلى كاظم الساهر وآمال ماهر، فقد خاطبتهما إدارة
المهرجان لأكثر من مرة ولم يتم التجاوب، بل على العكس عرضا علينا عقوداً
بمبالغ غير مقنعة»، مشيراً الى ان «للنقابة الحق في تقدير قيمة العقد لأي
فنان».
واضاف: «للأسف الشديد هنالك بعض الشركات ومتعهدي الحفلات يقدمون
للنقابة عقود فنانين غير حقيقية بالارقام»، داعياً هؤلاء الفنانين الى ان
«ينتبهوا ويحرصوا على قيمتهم الاعتبارية وتصنيفهم».
واكد الخطيب ان «ادارة المهرجان لم تراجع النقابة من اجل تسوية اوضاع
كل الفنانين الذين شاركوا في مهرجان الاردن، ما استدعى الطلب من المحامي
ومستشار النقابة القانوني رفع دعوى ضد ادارة المهرجان والذين عملوا فيه
ومنهم كاظم الساهر وآمال ماهر باعتبار ان ذلك تهرب من دفع مستحقات نقابية
وبتشجيع من ادارة المهرجان التي ربما تأكد أنها ليست مؤهلة لإقامة مثل هذه
الحفلات والتي لم تكتمل عناصر المهرجان فيها».
واشار الخطيب الى ان «محامي النقابة يقوم باستكمال كل الاوراق لتقديم
الدعوى ضد ادارة المهرجان وكاظم الساهر وآمال ماهر خلال الاسبوع الجاري
وتعميم اسميهما على كل الشركات الاردنية باعتبار أنهما لم يصوبا اوضاعهما
في النقابة».
وكانت آمال ماهر احيت حفلة افتتاح المهرجان في 30 حزيران (يونيو)
الماضي، بعنوان «تحية إلى أم كلثوم» غنت خلالها باقة من أغاني كوكب الشرق.
كما أحيا الساهر حفلة في تموز (يوليو) الماضي. وشارك في المهرجان
فنانون وفرق موسيقية من 12 دولة عربية واجنبية. وتنظم المهرجان جمعية
«أصدقاء مهرجانات الاردن».
وحل مهرجان الاردن الذي اقيم للمرة الأولى في تموز (يوليو) 2008، محل
مهرجان جرش للثقافة والفنون (1981-2007)، الذي ينادي فنانون ومثقفون
وصحافيون بإعادته.
سترفع دعوى قضائية ضد الفنان العراقي كاظم الساهر والمغنية المصرية آمال
ماهر لتهربهما من دفع مستحقات مالية جراء مشاركتهما في مهرجان الاردن
الدولي.
وقال الخطيب: «في قانون نقابة الفنانين الأردنيين يتم استيفاء رسوم
ممارسة المهنة من كل فنان يمارس العمل الفني في الأردن وعليه أن يسدد ما
يترتب عليه من التزامات آنية لنقابة الفنانين، وهذا ما هو معمول به في
الدول العربية الأخرى».
واوضح انه «بالنسبة إلى كاظم الساهر وآمال ماهر، فقد خاطبتهما إدارة
المهرجان لأكثر من مرة ولم يتم التجاوب، بل على العكس عرضا علينا عقوداً
بمبالغ غير مقنعة»، مشيراً الى ان «للنقابة الحق في تقدير قيمة العقد لأي
فنان».
واضاف: «للأسف الشديد هنالك بعض الشركات ومتعهدي الحفلات يقدمون
للنقابة عقود فنانين غير حقيقية بالارقام»، داعياً هؤلاء الفنانين الى ان
«ينتبهوا ويحرصوا على قيمتهم الاعتبارية وتصنيفهم».
واكد الخطيب ان «ادارة المهرجان لم تراجع النقابة من اجل تسوية اوضاع
كل الفنانين الذين شاركوا في مهرجان الاردن، ما استدعى الطلب من المحامي
ومستشار النقابة القانوني رفع دعوى ضد ادارة المهرجان والذين عملوا فيه
ومنهم كاظم الساهر وآمال ماهر باعتبار ان ذلك تهرب من دفع مستحقات نقابية
وبتشجيع من ادارة المهرجان التي ربما تأكد أنها ليست مؤهلة لإقامة مثل هذه
الحفلات والتي لم تكتمل عناصر المهرجان فيها».
واشار الخطيب الى ان «محامي النقابة يقوم باستكمال كل الاوراق لتقديم
الدعوى ضد ادارة المهرجان وكاظم الساهر وآمال ماهر خلال الاسبوع الجاري
وتعميم اسميهما على كل الشركات الاردنية باعتبار أنهما لم يصوبا اوضاعهما
في النقابة».
وكانت آمال ماهر احيت حفلة افتتاح المهرجان في 30 حزيران (يونيو)
الماضي، بعنوان «تحية إلى أم كلثوم» غنت خلالها باقة من أغاني كوكب الشرق.
كما أحيا الساهر حفلة في تموز (يوليو) الماضي. وشارك في المهرجان
فنانون وفرق موسيقية من 12 دولة عربية واجنبية. وتنظم المهرجان جمعية
«أصدقاء مهرجانات الاردن».
وحل مهرجان الاردن الذي اقيم للمرة الأولى في تموز (يوليو) 2008، محل
مهرجان جرش للثقافة والفنون (1981-2007)، الذي ينادي فنانون ومثقفون
وصحافيون بإعادته.