شيد الخليفة عبد الملك بن مروان في القدس قبة الصخرة يدلنا على ذلك كتابة في داخل القبة تشير الى العام 72هجري
ففي الساحة التي تدعى بالحرم الشريف حيث أنشأ في الماضي هيكل اليهودوفوق صخرة مسطحة تثير ذكرى مقدسة مرتبطة بأبراهيم الخليل والرسول صلى الله عليه وسلم.
يقوم البناء الرائع المألف من دائرة مركزية تحمل القبة محاطة بمجازين محددين بالجدار المثمن وهذا الطراز ماخوذ كم الفن المسيحي.
ان الفسيفساء الزجاجية التي تغطي وتزين عمق القبة وبطون الأقواس والاكتاف التي تفصلها تظهر تنوعا كبيرا لأشكال رسوم نباتية فنشاهد فيها صور أشجار رسمت رسما واقعيا وأوراقا مع ثمار .
كما أستعملت وعلى نطاق واسع وحدات من زخارف نباتية وهاتان الصفتان تبينان أستخدام أشكال الفن الكلاسيكي وهاذا ليس مستغربا فالقدس لم يكن قد مضى على أنتزاعها من أيدي البيزنطيين أكثر من خمسين سنة .
ان هذا الاقتصار على أستعمال الأشكال النباتية يكشف عن توافق مع المفهوم الاسلامي .
ويرى ريتشلرد أتنجهاوزن (Riehardettinghausen) أن الخليفة عبد الملك أراد بأشكال التيجان والجواهر الملكية الاخرى المعلقة في أبرز الاماكن من هذا البناء أن يبرز أندحار القوتين الكبيرتين المعاديتين وهما القوة البزنطينية ةالقوة الأيرانية وهكذا فان الغرض الاساسي ليس ابهار المشاهد فحسب بل هو الاعلان عن انتصار أخر الأديان السماوية وتبيان سيادته العالية دراسات في الأثار الاسلامية
للدكتورة نجدت خماش
ففي الساحة التي تدعى بالحرم الشريف حيث أنشأ في الماضي هيكل اليهودوفوق صخرة مسطحة تثير ذكرى مقدسة مرتبطة بأبراهيم الخليل والرسول صلى الله عليه وسلم.
يقوم البناء الرائع المألف من دائرة مركزية تحمل القبة محاطة بمجازين محددين بالجدار المثمن وهذا الطراز ماخوذ كم الفن المسيحي.
ان الفسيفساء الزجاجية التي تغطي وتزين عمق القبة وبطون الأقواس والاكتاف التي تفصلها تظهر تنوعا كبيرا لأشكال رسوم نباتية فنشاهد فيها صور أشجار رسمت رسما واقعيا وأوراقا مع ثمار .
كما أستعملت وعلى نطاق واسع وحدات من زخارف نباتية وهاتان الصفتان تبينان أستخدام أشكال الفن الكلاسيكي وهاذا ليس مستغربا فالقدس لم يكن قد مضى على أنتزاعها من أيدي البيزنطيين أكثر من خمسين سنة .
ان هذا الاقتصار على أستعمال الأشكال النباتية يكشف عن توافق مع المفهوم الاسلامي .
ويرى ريتشلرد أتنجهاوزن (Riehardettinghausen) أن الخليفة عبد الملك أراد بأشكال التيجان والجواهر الملكية الاخرى المعلقة في أبرز الاماكن من هذا البناء أن يبرز أندحار القوتين الكبيرتين المعاديتين وهما القوة البزنطينية ةالقوة الأيرانية وهكذا فان الغرض الاساسي ليس ابهار المشاهد فحسب بل هو الاعلان عن انتصار أخر الأديان السماوية وتبيان سيادته العالية دراسات في الأثار الاسلامية
للدكتورة نجدت خماش