مع دخول الالفية الثالثة شهد العالم تغيرات كثيرة كان لها بالغ الاثر في سلوك الناس وفي تعاملهم مع المحيط الاجتماعي والثقافي الذي يعيشون فيه ورغم ذلك فان الاسرة والمدرسة على اختلاف مستوياتهما وانواعها ما زالا يلعبان الدور الاول في تحقيق اهداف التربية ومهماتها حيث تكمن الوظيفة الاساسية لهما في توفير الامن والطمأنينة للأبناء والاهتمام بهم في جو من المحبة والحنان ورعاية مواهبهم وابداعاتهم .
ان المجتمع المعاصر يتصف بديناميكية هائلة وتغير متسارع لايكاد يصدق ونتيجة لالانفجار المعرفي الهائل الذي ولده التقدم العلمي والتكنولوجي والعولمة وانعكساتها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية فقد ظهرت ازمة قيم وتآكل بالقيم الاخلاقية وأوجد فجوة هائلة وكبيرة بين المدرسة والاسرة .
ان عصر الفضائيات وعلوم الفضاء والتطور الهائل في الاعلام والتكنولوجية جعل اطفالنا وطلابنا يتعرضون لتيارات وقيم ثقافية وفكرية متنوعة ومتناقضة بعض الاحيان حيث يجدون انفسهم امام حالة من التعارض والتناقض بين قيمهم الاجتماعية التي تربوا عليها وبين ما يعرض عليهم من قيم وافدة عبر وسائل الاعلام والتكنولوجيا
ومن هنا يكون للاسرة والمدرسة دور هام في مواجهة ما يتعرض له طلابنا من ضغوط وذلك من خلال تكامل الادوار بين الاسرة والمدرس في تربية الابناء وتنشئتهم الاسرية والاجتماعية والا واجهتنا مشكلة انعدام ثقة الابناء في الاسرة والمدرسة
من تنسيقي
ان المجتمع المعاصر يتصف بديناميكية هائلة وتغير متسارع لايكاد يصدق ونتيجة لالانفجار المعرفي الهائل الذي ولده التقدم العلمي والتكنولوجي والعولمة وانعكساتها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية فقد ظهرت ازمة قيم وتآكل بالقيم الاخلاقية وأوجد فجوة هائلة وكبيرة بين المدرسة والاسرة .
ان عصر الفضائيات وعلوم الفضاء والتطور الهائل في الاعلام والتكنولوجية جعل اطفالنا وطلابنا يتعرضون لتيارات وقيم ثقافية وفكرية متنوعة ومتناقضة بعض الاحيان حيث يجدون انفسهم امام حالة من التعارض والتناقض بين قيمهم الاجتماعية التي تربوا عليها وبين ما يعرض عليهم من قيم وافدة عبر وسائل الاعلام والتكنولوجيا
ومن هنا يكون للاسرة والمدرسة دور هام في مواجهة ما يتعرض له طلابنا من ضغوط وذلك من خلال تكامل الادوار بين الاسرة والمدرس في تربية الابناء وتنشئتهم الاسرية والاجتماعية والا واجهتنا مشكلة انعدام ثقة الابناء في الاسرة والمدرسة
من تنسيقي