لابد قبل الخوض في غمار موضوع التطور المعاصر للتقنيات من الاقرار بوجود حقيقة وواقع الفجوة بين بلاد العالم الثالث وبين بلاد العالم المتحضر وتوصف هذه بالغة المعلوماتيين بالفجوة الرقمية ؛ في حين توصف بالغة المنتجين الذين يستخدمون الالات لانتاج سلعهم بالفجوة الصناعية وعمم ذلك ليشمل الفجوة الزراعية التي تعكس نوعية المنتجات الزراعية ومدى تحملها للظروف المناخية وجودتها من حيث شكلها ليشمل الفجوة الفكرية التي تعبر عن اختلاف طريقة تفكير الفرد في مجتمع معين عن طريقة تفكيره في مجتمع اخر .
عقب الحرب العالمية الاولى المنتهية عام 1918 برزت الحاجة الشديدة الى ايجاد اساليب حياتية موجهة نحو هدفين اثنين هما زيادة المناعة الذاتية ضد الغزو العسكري وايجاد منضومات تجسسية تعطي معلومات عن الاخر , وقد ادركت العديد من الدول اهمية الربط العضوي بين تحقيق هاذين الهدفين اللذين يتمم كل منهما الاخر , وبين التقدم العلمي الذي يترجم الى تطبيقات عملية تغني الاهداف المنشودة.
لقد سعت بلدان شتى في كوكبنا نحو تحقيق هذين الهدفين بدرجة او باخرى الى ان نشبت الحرب العالمية الثانية عام 1939 التي اتهت عام 1945 اي بزيادة زمنية عن سابقتها , وما كانت تنتهي لولا استسلام دولة اليابان في اب 1945 بعد القاء القنبلة النووية المسماة ITTLE BOYباستخدام اينولاغاي B92في الساعة الثامنة والربع صباح السادس من اب على مدينة هيروشيمة ثم على مدينة ناغازاكي. وكانت اميركا قد جربت ذلك قبلا في صحراء نيفادا. وراح ضحية القنبلة الاولة اكثر من مئتين وثلاثين الف قتيل. لقد كان ذلك دليلا على تفةق العلمي التقني للولايات المتحدة الذي بدا تفوق عسكري رغم انضمامها المتاخر للحرب , ودليلا على ضراة وعناد مقاتل الجيش الاحمر الياباني الذي كان يقوم برلاحلات طيرانية انتحارية الى ان القت الحرب اوزارها وسنرى ان الدلالة الثانية هي البذرة التي منها بدات اعادة التفكير بواقع ومكانة المجتمع الياباني على المستوى الدولي ليس بمكانته العسكرية, بل بمكانته العلميبة التي ادات الى التقدم الاقتصادي, فاليابان اليوم هي القوى الاقتصادية الثانية في العالم بعد امريكا كما كان للحرب دلالة اخلاقية هي سياسة البطش
يتبع.....
مجلة بناة الاجيال
عقب الحرب العالمية الاولى المنتهية عام 1918 برزت الحاجة الشديدة الى ايجاد اساليب حياتية موجهة نحو هدفين اثنين هما زيادة المناعة الذاتية ضد الغزو العسكري وايجاد منضومات تجسسية تعطي معلومات عن الاخر , وقد ادركت العديد من الدول اهمية الربط العضوي بين تحقيق هاذين الهدفين اللذين يتمم كل منهما الاخر , وبين التقدم العلمي الذي يترجم الى تطبيقات عملية تغني الاهداف المنشودة.
لقد سعت بلدان شتى في كوكبنا نحو تحقيق هذين الهدفين بدرجة او باخرى الى ان نشبت الحرب العالمية الثانية عام 1939 التي اتهت عام 1945 اي بزيادة زمنية عن سابقتها , وما كانت تنتهي لولا استسلام دولة اليابان في اب 1945 بعد القاء القنبلة النووية المسماة ITTLE BOYباستخدام اينولاغاي B92في الساعة الثامنة والربع صباح السادس من اب على مدينة هيروشيمة ثم على مدينة ناغازاكي. وكانت اميركا قد جربت ذلك قبلا في صحراء نيفادا. وراح ضحية القنبلة الاولة اكثر من مئتين وثلاثين الف قتيل. لقد كان ذلك دليلا على تفةق العلمي التقني للولايات المتحدة الذي بدا تفوق عسكري رغم انضمامها المتاخر للحرب , ودليلا على ضراة وعناد مقاتل الجيش الاحمر الياباني الذي كان يقوم برلاحلات طيرانية انتحارية الى ان القت الحرب اوزارها وسنرى ان الدلالة الثانية هي البذرة التي منها بدات اعادة التفكير بواقع ومكانة المجتمع الياباني على المستوى الدولي ليس بمكانته العسكرية, بل بمكانته العلميبة التي ادات الى التقدم الاقتصادي, فاليابان اليوم هي القوى الاقتصادية الثانية في العالم بعد امريكا كما كان للحرب دلالة اخلاقية هي سياسة البطش
يتبع.....
مجلة بناة الاجيال