[b][/b]
حذر مدير غوغل إريك شميدت الشباب من عواقب وضع كم كبير من المعلومات الشخصية في المواقع الاجتماعية الأمر الذي سيسبب "تغيير أسمائهم" مع الزمن وفقا لمدير غوغل.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن شميدت قوله إن "الشباب قد يحتاجون مستقبلا إلى تغيير أسمائهم للهروب من نشاطات سابقة التصقت بهم على الانترنت".
وكانت غوغل حصلت على حصة في شركتين متخصصتين بتقديم خدمات للشبكات الاجتماعية، هما "سلايد" المتخصصة بالألعاب، و"غامبول"، المختصة بالعملات والمدفوعات, كما استثمرت غوغل في شركة ألعاب اجتماعية هي "زينجا".
وبين شميدت أن "المجتمع لا يعي ماذا يحدث عندما يصبح كل شيء متوفراً، ومعروفاً, وموثقاً من قبل الجميع وفي كل الأوقات",مشيرا إلى أنه "أصبح المجتمع أكثر تسامحاً مع حماقات الشباب".
لكن في المقابل نوه مدير غوغل إلى أن " غوغل سترغب مستقبلاً في تخزين مزيد من المعلومات عن المستخدمين لأننا بالكاد نعلم من أنت وما هي اهتماماتك، ومن هم رفاقك".
ويستعد محرك البحث لإطلاق بنية أساسية لشبكة اجتماعية تنافس الموقع الاجتماعي الأشهر عالمياً "فيسبوك" الذي يستحوذ على الحصة الأكبر في سوق المواقع الاجتماعية, حيث سرت إشاعات عن منتج جديد في هذا الإطار سيحمل اسم "جوجل. مي", كما ثمة شبكتين اجتماعيتين سبق وأطلقتها جوجل، هما "جوجل باز" و"أوركوت".
إلا أن البعض يرى أن مخاوف مدير غوغل مبالغ فيها إذ وجدت المستشارة في مجال التخاطب الاجتماعي سو شارمان أندرسون أن "الأمر يتطلب مزيداً من الوقت حتى يصبح حجم الانترنت الهائل حقيقياً"، لافتة إلى أن الأرشيف الذي يظهر في محرك بحث غوغل انتقائي".
يذكر أن متصفحون لموقع "فيسبوك" الاجتماعي كشفوا في وقت سابق عن وجود ثغرة في نظام الحماية الخاص به, تتيح الوصول إلى معلومات شخص ما حتى وان كان قد اختار جعلها محجوبة.
سيريانيوز