من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساروي لكم قصة اتمنى ان تعجبكم تحكي هذة القصة عن شجرة فوق قمة جبل
هذه الشجرة داثما مثمرة ومخضرة في كافة اوقات السنة وباي فصل كان
لكن لكل شيئ حساد وكان حساد هذه الشجرة شيء من الطبيعة
حلاوتها بارتفاعها وعلوها وبروحها العطرة التي تبعث الفرح في كل مكان
جمالها بخضرتها وثمارها التي تنعم على كل من حولها
وهذا ما جعل شيء من الطبيعة تحسدها وتحقد عليها لان كل من حولها يتمنون ظلها وينسون أي شي اخر غيرها
واول حاسد هو الريح العاصف الذي يهب عليها من حين لاخر ليوقعها ويذلها ويجعلها طعام للنار . اما هي واقفة وابية صحيح ان الريح جعلها تميل لكنها مستمرة بعطائها ورونقها
اما ثاني حاقد لها الغيوم السوداء التي تمر من فوقها لتقطع عنها نور الشمس الذي يزيد من جمالها لا تمطر عليها لترويها وانما ترسل اليها بمطر اشبه بالسيل لتزيل من تحتها التراب فتوقعها
وهذه الشجرة مستمرة بالحياة رغم كل هذه الماسي التي تمر بها
واكتر شيئ قارب على انهيارها هي صخرة صغيرة لكنها قاسية جدا مرت من قربها ولكن هذه الصخرة رق قلبها على الشجرة ووقفت تسندها الا ان ياتي نور الشمس ينعشها من جديد
هذه الصخرة اصبحت جزء لايتجزء من الشجرة لانها جعلت نفسها مسند للشجرة تحميها من الوقوع ولانهيار والسقوط
ونور الشمس يشق هذه الغيوم والرياح اتيا اليها ينقذها من كل شيء ياذيها ويحميها
وينعش روحها .....
ومازالت الشجرة مستمرة راجية من الله بان ياتي نور الشمس
ومازالت الشجرة مستمرة بروحها الطيبة ومازالت مستمرة
هذه القصة حقيقية ومن واقع الحياة ولا يفهمها الا الشجرة نفسها
