درجاة الصوم
يرى الامام الغزالي أن الصوم ثلاث درجات:1-صوم العموم
ومعناه كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة .2-صوم الخصوص ومعناه
بالأضافة إلى ما سبق:كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وكل
الجوارح عن الآثام.3-صوم خصوص الخصوص وهو بالاضافة إلى
ما سبق صيام القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى
الله عز وجل بالكلية.ويقول الإمام الغزالي إن هذه الدرجة الثالثة من
الصوم يفطر فيها ذلك الذي يفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر أو
يفكر في أحوال دنياه إلا في احوال ترتبط بدينه. والحق أن الهدف
الاصيل من الصوم كامن في قوله تعالى :{لعلكم تتقون}-البقرة :183-
والتقوى على ثلاثة اقسام أولها:تقوى اهل مقام الإسلام وهي
حفظ الجوارح من المخالفات اتقاء سخط اللله ،وإلى هؤلاء كان خطاب الله
في قوله تعالى {فالتقو الله ما استطعتم }-التغابن:16-وهذا ما يصل
إليه صوم الصوام من الناس.وثانيهما :تقوى اهل مقام الإيمان وهي
حفظ القلوب من الهفوات ،وإلى هؤلاء كان الخطاب في قوله تعالى :
{فاتقو الله يا أولي الألباب الين آمنو}-الطلاق:11-والقلب الطاهر
من الهفوات والخطرات يكون مع صوم الخواص المتقين .
وثالثهما:تقوى أهل الإحسان،وهي حفظ السر مما سوى الله،فهو صوم
لا يطلب صاحبه عليه ثواباً ول اتفكير خطيئة ولكنه صوم(لذات الله) لأن
اللهتعالى قال في الحديث القدسي (الصيام لي ))وهذا ما يصل إليه صوم
خواص الخواص وهم الذين عناهم الله بقوله تعالى:{يحبهم ويحبونه}
-المائدة54-فقد رضي الله عنهم ورضوا عنه،يقول واحدهم عن الله
تعالى:
ولو خطرت لي في سواك إرادة على خاطري يوماً،حكمت بردتي
المصدر: من الرزنامة
يرى الامام الغزالي أن الصوم ثلاث درجات:1-صوم العموم
ومعناه كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة .2-صوم الخصوص ومعناه
بالأضافة إلى ما سبق:كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وكل
الجوارح عن الآثام.3-صوم خصوص الخصوص وهو بالاضافة إلى
ما سبق صيام القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى
الله عز وجل بالكلية.ويقول الإمام الغزالي إن هذه الدرجة الثالثة من
الصوم يفطر فيها ذلك الذي يفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر أو
يفكر في أحوال دنياه إلا في احوال ترتبط بدينه. والحق أن الهدف
الاصيل من الصوم كامن في قوله تعالى :{لعلكم تتقون}-البقرة :183-
والتقوى على ثلاثة اقسام أولها:تقوى اهل مقام الإسلام وهي
حفظ الجوارح من المخالفات اتقاء سخط اللله ،وإلى هؤلاء كان خطاب الله
في قوله تعالى {فالتقو الله ما استطعتم }-التغابن:16-وهذا ما يصل
إليه صوم الصوام من الناس.وثانيهما :تقوى اهل مقام الإيمان وهي
حفظ القلوب من الهفوات ،وإلى هؤلاء كان الخطاب في قوله تعالى :
{فاتقو الله يا أولي الألباب الين آمنو}-الطلاق:11-والقلب الطاهر
من الهفوات والخطرات يكون مع صوم الخواص المتقين .
وثالثهما:تقوى أهل الإحسان،وهي حفظ السر مما سوى الله،فهو صوم
لا يطلب صاحبه عليه ثواباً ول اتفكير خطيئة ولكنه صوم(لذات الله) لأن
اللهتعالى قال في الحديث القدسي (الصيام لي ))وهذا ما يصل إليه صوم
خواص الخواص وهم الذين عناهم الله بقوله تعالى:{يحبهم ويحبونه}
-المائدة54-فقد رضي الله عنهم ورضوا عنه،يقول واحدهم عن الله
تعالى:
ولو خطرت لي في سواك إرادة على خاطري يوماً،حكمت بردتي
المصدر: من الرزنامة
...........................................
رمـــــــــــــــــــــــــــــضان
اوله:رحــــــــــــــــــــــمة
أوسطه:مـــــــــــــغفرة
أخره:عتقٌ من الـنــــار
عدل سابقا من قبل The Lord of The Rings في 23/8/2010, 00:26 عدل 1 مرات