تم ذلك بالتدريج!تكوين أجنحة و الطيران يتطلبان كميات كبيرة من الطاقة و الطعام
لذلك يتخلص منها الانتقاء الطبيعي عندما لا تستحق تكلفتها الباهظة.يحدث ذلك غالباً
عندما تهبط الطيور على جزر لا يوجد فيها كائنات حية تفترس هذه الطيور.و في تلك
الأحوال،يكون للطيور التي تستهلك مصادر أقل في تكوين أجنحتها ميزة أفضل،لذلك تنقل
أجنحتها الأصغر و عضلات الطيران لديها إلى نسلها،و بالتدريج ينتج عنها أنواع لا تطير
و هناك نحو 40نوعاً من الطيور التي لا تطير بما في ذلك النعامة،و الإمو ذلك الطائر
الأسترالي الكبير الشبيه بالنعامة،و الشبنم الموجود في أستراليا و غينيا الجديدة و هو ذو نتوء
عظمي كبير على قمة رأسه و ذو ألغاد ملونة،و الرية و هي من أمريكا الجنوبية أصغر من
النعامة و لها ثلاث أصابع في كل قدم بينما للنعامة إصبعان،و الكيوي النيوزلندي و له أجنحة
لا وظيفة لها و منقار طويل رفيع و البطريق.و نيوزلندا هي البلد التي يوجد فيها أغلب هذه
الأنواع
لدى الطيور التي لا تطير عظام جناح أصغر و عظام صدر أصغر (لتدعيم عضلات الطيران)و
لديها ريش أكثر من الطيور الطائرة
و أكبر هذه الطيور هو النعامة التي قد يصل وزنها إلى 156 كيلو جراماً.و كانت بعض الطيور المنقرضة التي لم تكن تطير أكبر حجماً لكن للأسف كان البشر هم مفتريسيها الرئيسيين و لم
يكن لدى الكثير منها،مثل طائر الدودو الذي كان موجوداً في جزيرة في المحيط الهندي و انقرض
منذ أواخر القرن السابع عشر،خوف من البشر و لم يكن لديها دفاعات لحمايتها
و رغمك ما كان شائعاً حول أن الكثير من أنواع الطيور لها أسلاف مشتركون كانوا يطيرون
فإن الأدلة الوراثية الحديثة تشير إلى أن أغلبها فقد القدرة على الطيران مستقلاً عن الأنواع
الأخرى.و هذا دليل قوي على التطور المتوازي
منقول عن العربي العلمي
************************
أتمنى أن ينال إعجابكم
مع تحيات فلة المنتدى
***********************