إلى كل حائر متخبط في غياهيب الزمن...يبحث عمّن يخطّ قصته سطرا في مدوّنات الحب..أهدي
نعم..قد يكون هذا هو القدر
أحيانا يجوب في أزقة كنا قد ردمناها و صلّينا عليها
يجوب في خفايا نفس قد قرأنا عليها الفاتحة
فنمضي و نمضي و نجازف
ربما قد نضيع في متاهات الحياة
و لكن الحياة ليست بهذه القسوة
فدائما على شفير الهاوية
نتوهم طيفا خلق من أجلنا
وميض من سماء عاشرة
أتى ليذهب بنا
نعيش تلك اللحظة بسلام
نحبها..نعشقها..نتمسك بها
تتوحد ذاتنا في ذاته
حتى تبلغ عنان التقمص
تهوي عنا جميع الموروثات و التفاهات
و أغلال مجتمعات أدمت معاصمنا ظلما
نعم..فلماذا لا نكون نحن تلك الصرخة ؟؟؟
و نسدل الستار عن مائدة "خائف..متردد "
أنا الآن حرة طليقة بحوري عميقة جدا
أتعبّد في معبد العشق كل ليلية
صبرت كثيراا
و أخيرا تحررت
بعد أن شعرت بناقوس الخطر يصدح ذات مساء :
"خذي قرارك قبل أن أرحل "
عندها انتفضت على الكون بأسره
إن كان طيفي قد أتى...نعم أتى..لقد لمحته
فلماذا لا نثور جميعا
ثورة حق
ثورة صدق
ثورة عشق
اعذروني..فجلسة التعبد قد حانت
"صباحك أنت ..في ليلتي يشرق كل مساء "
gift